U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

جهنم ومصير الكافرين-21-115

   

١١٥- جهنم ومصير الكافرين

(21/22)


ت- الذين سيدخلون جهنم ( أصحاب النار):

ت١- الله أعلم بهم

ثُمَّ لَنَحْنُ أَعْلَمُ بِالَّذِينَ هُمُ أَوْلَى بِهَا صُلِيًّا (٧٠-١٩) أولى بها: أي أحق بدخولها. وأيضا من هم الأسبق إليها. بها: أي بجهنم.

ت٢- وهم كثيرون أنظر الفقرة أ

وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ (١٨-٢٢) أي وجب عليهم لكفرهم.

وهم الخبيثون: وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ (٣٦-٨) لِيَمِيزَ اللَّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَيَجْعَلَ الْخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلَى بَعْضٍ فَيَرْكُمَهُ جَمِيعًا فَيَجْعَلَهُ فِي جَهَنَّمَ أُوْلَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (٣٧-٨) والذين كفروا: أي كفروا وماتوا على كفرهم. يحشرون: أي سيتم جمعهم حول جهنم ليحاسبوا بعسر وليدخلوا إليها. والغاية من حشرهم هي أيضا لتمييزهم عن المؤمنين كما جاء في الآية التالية. ليميز الله الخبيث من الطيب: أي ليميز الله الكافر من المؤمن ويجعل المنافق والمشرك والملحد .... بعضهم على بعض. بعضه على بعض: سيكون أهل النار قبل دخولهم إليها موزعين في طبقات أرضية بعضها فوق بعض ( أي بعد الخسف بهم إلى سبع أرضين ) مستوية مع أبواب جهنم. فيركمه: أي يجمع بعضه على بعض.

الأشقياء: فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُوا فَفِي النَّارِ ... (١٠٦-١١)

ت٣- وهم الكافرون

إِنَّا أَعْتَدْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ نُزُلًا (١٠٢-١٨) وَمَنْ لَمْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ فَإِنَّا أَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ سَعِيرًا (١٣-٤٨) وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُهِينًا (٣٧-٤) الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (١٢-٦)

قال تعالى لهم: قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا سَتُغْلَبُونَ وَتُحْشَرُونَ إِلَى جَهَنَّمَ (١٢-٣) وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ (٣٦-٨) للذين كفروا: هم اليهود في هذه الآية والآية عامة. وتحشرون - يحشرون: أنظر الفقرة السابقة.

مراجع أخرى:

- فقرة أ١ح-أ٢-أ٤ح-أ٧أ

- فصل العرب ٥٩-١٤خ (٢-١-٧٠) ١٧ب ب٢(٣-٩) ١٨أ(٣٥-٨)

- فصل الله تجاه الكافرين ٦٤-١٧ت

- فصل يوم الحساب ١١٤- ٤٨غ٢٩ت-٤٨غ٣٦-٤٨غ٣٧-٤٨غ٣٦أ (١٠-٣)-٤٨غ٢٩ت (٢٧-٤١)

- فصل الرسل ١٠-١٣أ (٨-٣٣)

- فصل الله ذو عقاب ١(٧٥)-٧ (٢-٩)

- سيجزون عن أعمالهم:

فصل أعمال الكافرين ٦٣- ٣٩

فصل يوم الحساب ١١٤-٤٨غ

- سيُبَشرون بجهنم عند موتهم: فصل الموت ١١٠-١٤ب

ت٤- وهذه لائحة الذين سيَصْلَون الجحيم

التصنيف هنا تفصيل حسب المصطلحات والتوضيحات التي استعملت في القرآن لبيان نوع الكفر أو أي عمل يؤدي إلى النار مع أن معظم الكفار يكفرون بعدة أشياء التي هي في النهاية كفر بالله الواحد الأحد:

١- الذين يموتون على الكفر:

فصل الموت ١١٠-١٢أ (٢١٧-٢)

فصل يوم الحساب ١١٤-٤٨غ٣٧ (٩١-٣)

إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ مَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ (٣٤-٤٧) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (١٦١-٢) خَالِدِينَ فِيهَا لَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنظَرُونَ (١٦٢-٢) الذين كفروا: ومنهم الذين كتموا الحق ولم يتوبوا. والآية عامة. لعنة الله: هي الطرد من رحمة الله. والملائكة والمؤمنون أشد حبا لله فيلعنون من يلعنه الله. فلا يتمنون للظالمين الرحمة بل الطرد منها. أما الذين تضرروا بكفرهم وبكتمان الحق من الله فسيلعنونهم أيضا يوم القيامة بسبب تضررهم. خالدين فيها: أي خالدين في لعنة الله وهي جهنم. ينظرون: يمهلون ويؤخرون.

٢- الذين كفروا بالله: فقرة ب٣٠أ

وَلِلَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (٦-٦٧)

سيكونون من الخاسرين: فصل اعتقادات الكافرين ٦٠-٢أ

٣- الذين كفروا بالإيمان:  

فصل الإسلام ٤٧-٢٩أ (٥-٥)

فصل الموت ١١٠-١٢أ (٢١٧-٢)

الذين كفروا بعد إيمانهم: فقرة ب٤٠ب- فقرة ت٤(١٤)

٤- الذين

يكذبون بالدين:  

فقرة ب٦ج- ب٢٧(٥١-٥٦) ب٢٨ب (٩٢-٥٦)

فصل العرب ٥٩-٢٠أ (١٣إلى ١٨-٩٦)

فصل الصلاة ٧٨-٢٧ (٣١إلى٣٥-٧٥)

لَا يَصْلَاهَا إِلَّا الْأَشْقَى (١٥-٩٢) الَّذِي كَذَّبَ وَتَوَلَّى (١٦-٩٢) تَدْعُوا مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّى (١٧-٧٠) وَجَمَعَ فَأَوْعَى (١٨-٧٠) لا يصلاها: أي لا يدخل نار جهنم ويقاسي عذابها. الأشقى: أشقى الناس هو من سيصلى النار. وهو الذي كذب وتولى. وفي آية أخرى ( سورة الأعلى ) الذي يتجنب الذكرى. وهو أشقى ممن لن يدخلها. ثم بعد ذلك الأشقياء في ما بينهم درجات. وقيل مثال مشهود له عن الأشقى: أبو جهل أو أمية بن خلف. وتولى: أي أعرض عن دين الله. تدعو: أي جهنم تدعو. من أدبر: أي ترك الحق وراء ظهره وابتعد عنه.

الذين يحاجون في الله : فصل يوم الحساب ١١٤-٤٨غ١٢(١٦-٤٢)

٥- الذين يكذبون بيوم الحساب:  فصل اعتقادات الكافرين٦٠-٣٩ذ (١٠إلى١٢-٨٣)

قُتِلَ الْخَرَّاصُونَ (١٠-٥١) الَّذِينَ هُمْ فِي غَمْرَةٍ سَاهُونَ (١١-٥١) يَسْأَلُونَ أَيَّانَ يَوْمُ الدِّينِ (١٢-٥١) يَوْمَ هُمْ عَلَى النَّارِ يُفْتَنُونَ (١٣-٥١) ذُوقُوا فِتْنَتَكُمْ هَذَا الَّذِي كُنتُمْ بِهِ تَسْتَعْجِلُونَ (١٤-٥١) إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا (٢١-٧٨) لِلْطَّاغِينَ مَآبًا (٢٢-٧٨)(......) إِنَّهُمْ كَانُوا لَا يَرْجُونَ حِسَابًا (٢٧-٧٨) وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا كِذَّابًا (٢٨-٧٨) قتل الخراصون: أي لعن الكذابون الذين في قول مختلف عن الحق. ساهون: أي لاهون في أعماق نفوسهم. يسألون: يسألون استهزاء وتكذيبا. يوم هم على النار: أي يوم الدين الذي يسألون عنه سيكون يوم هم على النار يفتنون. يفتنون: أي يعذبون. فتنتكم: أي تعذيبكم. هذا الذي كنتم به ...: إشارة لما يرون من العذاب. تستعجلون: تستعجلون استهزاء. للطاغين: وأعظمهم الطغاة المشركون.

٦- الذين لا يؤمنون بالآخرة:

  فقرة ت٤(٩) من هذا الفصل (١٤٧-٧)

  فصل اعتقادات الكافرين ٦٠-٣٨أ(٨-٣٤)

  فصل القرآن ٩-١٩ح (١٠-١٧)

إِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ ... (٤-٢٧) أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَهُمْ سُوءُ الْعَذَابِ وَهُمْ فِي الْآخِرَةِ هُمُ الْأَخْسَرُونَ (٥-٢٧) سوء العذاب: سوء العذاب يترقبهم في الدارين. أما في الآخرة فهو لازم بهم كما جاء في تتمة الآية.

٧- الذين لا يؤمنون بالبعث: فصل البعث ١١٣-١٣

٨- الذين يكذبون بالساعة: فصل الساعة ١١١-٦ (١١-٢٥)(١٦-٢٠)

٩- الذين لا يؤمنون بلقاء الله: فصل يوم الحساب ١١٤-٢٢ث (١٦-٣٠)

والذين يكذبون به: فقرة- ب٥١ (٤٥-١٠)

وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَلِقَائِهِ أُوْلَئِكَ يَئِسُوا مِنْ رَحْمَتِي وَأُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (٢٣-٢٩) قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِلِقَاءِ اللَّهِ (٣١-٦) وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَلِقَاءِ الْآخِرَةِ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ هَلْ يُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (١٤٧-٧) بآيات الله: أي الآيات المنزلة في كتب الله وأعظمها القرآن. ولقائه: أي لا يؤمنون بأنهم سيحشرون أمام الله يوم البعث. يئسوا من رحمتي: أي لا يرجونها لأنهم لا يؤمنون بوجودها ولا بوجود جنة عند الله كما جاء في سورة يوسف" إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ ". هل يجزون ... : أي ألا يجزون إلا بما كسبوا بأعمالهم ؟

والذين نسوا هذا اللقاء:

 فقرة- ب٤٠ت (١٤-٣٢) - ب٥٣ب (٣٤-٤٥)

 فصل داوود ٢٩-٢ت (٢٦-٣٨)

والذين لا يرجونه: إِنَّ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا ... (٧-١٠) أُوْلَئِكَ مَأْوَاهُمُ النَّارُ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (٨-١٠)

١٠- الذين لا يؤمنون بالله والرسول: وَمَنْ لَمْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ فَإِنَّا أَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ سَعِيرًا (١٣-٤٨)

١١- الذين لا يؤمنون بآيات الله ويكذبون بها:

فصل يوم الحساب ١١٤-٢٢ث (١٦-٣٠)

فصل الناس ٥٠-١٣أ

فصل القرآن ٩- ٤٢ز٣ (١١-٤٥)-٤٤أث٢(٨٦-٥)

فقرة ت٤(٩) من هذا الفصل (١٤٧-٧)

وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ (١٩-٥٧) وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا يَمَسُّهُمُ الْعَذَابُ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ (٤٩-٦) وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَأُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ (٥٧-٢٢) وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ مِنَ الْأَحْزَابِ فَالنَّارُ مَوْعِدُهُ (١٧-١١) وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (٦٣-٣٩) ومن يكفر به: أي بالقرآن.الخاسرون: ففي الآخرة خسران أو فوز. فهؤلاء لن يتمتعوا بأنفسهم في الآخرة بل سيكونون في سجن في نار جهنم.

والذين يجحدون بها: فقرة- أ٨ب (٩٨-١٧)- ب٣٤ث (٢٠-١٩-٩٠)

والذين يرمونها بأساطير الأولين: فقرة ب٣٣(١٦-١٥-٦٨)

والذينيستهزئؤن

بها:

 فصل الإنسان ٥١-١٢ب (٧-٣١)

فصل يوم الحساب ١١٤-٤٨غ١٥(١٠٦-١٠٥-١٨)

فصل الناس ٥٠- ١٣أ (٣٦-٧)

فصل آيات الله ٤٢-٤ص٥

فقرة- ب٤٥ (٤٠-٧)

ويستهزئون بالقرآن: فصل القرآن٩-٤٢ر٢ (٧-٣١)- ٤٢ر٤ (٨-٧-٤٥)- ٤٢غ (١٠-٩-٤٥)

ويستهزئون بسبيل الله: فصل الإنسان ٥١-١٢ب (٦-٣١)

والذين يعرضون عن آيات الله وذكره:

فصل آدم ١١-١٨ب (١٢٤-٢٠)

فصل يوم الحساب ١١٤-٤٨غ٢٧ (١٠١-١٠٠-٢٠)

فصل القرآن٩-٤٢ر٤ (١٥٧-٦)

فصل آيات الله ٤٢-٤ص٢

وَمَنْ يُعْرِضْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِ نَسْلُكْهُ عَذَابًا صَعَدًا (١٧-٧٢) وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يَوْمَئِذٍ يَخْسَرُ الْمُبْطِلُونَ (٢٧-٤٥) ويوم تقوم الساعة: أي تتجلى بواقعها وما أخبر الله عنه فيها. وهي الساعة العظمى من الزمن التي ينتظرها الكل. يخسر المبطلون: أي لا يفوزون بالجنة بل يقذفون في النار.

ويعرضون عن هدى الله: فصل موسى ٢٦- ١٩ (٤٨-٢٠)

وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى (١١-٨٧) الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرَى (١٢-٨٧) ثُمَّ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَى (١٣-٨٧) إِلَّا مَنْ تَوَلَّى وَكَفَرَ (٢٣-٨٨) فَيُعَذِّبُهُ اللَّهُ الْعَذَابَ الْأَكْبَرَ (٢٤-٨٨) ويتجنبها: أي يتجنب الذكرى. يصلى النار: يدخلها ويقاسي عذابها. لا يموت فيها ولا يحيى: أنظر الفقرة ب٣٩. إلا من تولى: أي لست عليهم بمصيطر لكي يؤمنوا لكن من أعرض فالله سيعذبه ... العذاب الأكبر: هو الخلود الأبدي في عذاب نار جهنم.

والذين يسعون في آيات الله معاجزين:  

فصل أعمال الكافرين ٦٣-١٢ (٥١-٢٢) 

فصل آيات الله ٤٢-٤ص٤

وَالَّذِينَ يَسْعَوْنَ فِي آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ أُوْلَئِكَ فِي الْعَذَابِ مُحْضَرُونَ (٣٨-٣٤) وَالَّذِينَ سَعَوْا فِي آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ أُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مِنْ رِجْزٍ أَلِيمٌ (٥-٣٤) رجز أليم: أي لون من العذاب الشديد المؤلم.

والذين ينسون آيات الله وهم عنها غافلون:

فصل آيات الله ٤٢-٤ص١-٤ص٢-٤ص٣

فصل يوم الحساب ١١٤-٤٨ص٢(١٢٤إلى١٢٧-٢٠)

وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آيَاتِنَا غَافِلُونَ (٧-١٠) أُوْلَئِكَ مَأْوَاهُمُ النَّارُ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (٨-١٠)

الذين يكذبون بكتب الله: الَّذِينَ كَذَّبُوا بِالْكِتَابِ وَبِمَا أَرْسَلْنَا بِهِ رُسُلَنَا فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ (٧٠-٤٠) إِذِ الْأَغْلَالُ فِي أَعْنَاقِهِمْ .... (٧١-٤٠) وبما أرسلنا به رسلنا: أي من تعاليم ومعجزات ووحي وإنذار ... الخ. فسوف يعلمون: سوف يعلمون إذ الأغلال في أعناقهم ...

الذين يكرهون ما أنزل الله: فصل القرآن٩- ٤٢س٢  

١٢- المشركون كلهم:

وأول من يدخل النار منهم الذين ينسبون لله ما يكرهون لأنفسهم:   فصل الشرك ٥٧-١٩ت٢ (٦٢-١٦)

المشركون:

فصل الشرك ٥٧-٣٥د (٣٤-١٣)-٣٧ث١ (٢٣-٣٧) ٣٧ف إلى ٣٧ن

فصل الهداية٤٨-١(٧٣-٧٢-٣٣)

فصل طبيعة الكافرين ٦٢-١٤أ (٦-٩٨)

فصل المنافقون ٥٨-٢١ث٢

فقرة ب٨ت

فصل بنوا إسرائيل ٥٥-١٠ح١ث (٧٢-٥)

لَا تَجْعَلْ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ فَتَقْعُدَ مَذْمُومًا مَخْذُولًا (٢٢-١٧) مخذولا: أي غير منصور.

الذين يكفرون بالله ويؤمنون بالطاغوت : فصل الشرك ٥٧-١٨(٥٢-٢٩)

المشركون الذين يحرمون ما أحل الله ولا يذكرون عمدا اسم الله على ما ينحرون: فصل الشرك ٥٧-٢٩أ

المشركون الذين لا يعطون الزكاة ولا يؤمنون بالآخرة: فصل الشرك ٥٧- ٣١ (٧-٦-٤١)

المشركون لأنهم لا يعمرون المساجد شاهدين على أنفسهم بالكفر: فصل المساجد ٧٩-١١ (١٧-٩)

١٣- المنافقون:

فصل الشرك ٥٧-٣٧ن (٦-٤٨)

فصل المنافقون ٥٨-٢١

فصل المنافقون ٥٨-١٧ث (١٥-٥٩

وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ (٩-٦٦)

الذين يعبدون الله على حرف: فصل الإنسان ٥١-٢٢(١١-٢٢)

المنافقون ذكورا كانوا أو إناثا: فصل الهداية ٤٨-١ (٧٣-٣٣)

المنافقون الذين يلمزون المطوعين في الصدقات: فصل المنافقون ٥٨-١٣ب (٧٩-٩)

المنافقون الذين يصدون عن سبيل الله: فصل المنافقون ٥٨-١٥خ٢ (١٦-٥٨)

المنافقون الذين يفسدون في الأرض: فصل المنافقون ٥٨-١٦ب (٢٠٦-٢)

المنافقون الذين لا يريدون الجهاد في سبيل الله: فصل المنافقون ٥٨-١٩أ (٢٠إلى٢٣-٤٧)- ١٩س (٩٥-٩)

منهم  بعض الأعراب: فصل ٦٧-٥خ٥ (٩٠-٩)

المنافقون الذين يتولون الكافرين: فصل المنافقون ٥٨-١٩ظ٢ (١٥-٥٨)

- والذين يتولون أهل الكتاب فصل المنافقون ٥٨-١٩ظ٢

الذين ينسون الله بعد استجابته لهم: فصل ٥١-٢١ت٤ب (٨-٣٩)

وقال الله لمثل هؤلاء: قُلْ تَمَتَّعْ بِكُفْرِكَ قَلِيلًا إِنَّكَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ (٨-٣٩) تمتع بكفرك قليلا: أي في دنياك مؤقتا دون عقاب ثم تدخل جهنم.

- المنافقون والمساجد التي أسست على الكفر والعصيان: فصل المساجد ٧٩-٧ (١٠٩-٩)

١٤- المرتدون:

فقرة ت٤(٣) من هذا الفصل

فصل التوبة ٧٥-٦ب

١٥- الذين يتخذون دينا آخر غير الإسلام: فصل الإسلام ٤٧-١(٨٥-٣)

١٦- الكافرون من أهل الكتاب: فصل أهل الكتاب ٥٤-٢٠ب (٦-٩٨)

لقد لعنهم الله: فصل أهل الكتاب ٥٤-١٧ذ

الذين يعملون السوء: فصل أهل الكتاب ٥٤-١٤(١٢٣-٤)

الذين يشاقون الله ورسوله: فصل المؤمنون في مرحلة الوحي ٦٧-٥ص٥أ (٢إلى٤-٥٩) وفي الصحيح « والذي نفسي بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني ثم لا يؤمن بي إلا دخل النار»

اليهود:

الذين نقضوا العهد مع الرسول ( بنو النضير ): فصل المؤمنون في مرحلة الوحي ٦٧-٥ص٥أ (٣-٥٩)- فصل بنو إسرائيل ٥٥-٣ج 

الكافرون منهم: فصل ٥٥-١٧د (١٦١-٤)

الذين كانوا يقولون بأن الله فقير: فصل بنو إسرائيل ٥٥-٤

اليهود الذين يفعلون الشر: فصل ٥٥-٧ (٨١-٢)

اليهود الذين قتلوا الأنبياء:

فصل ٥٥-١٠أ (٦١-٢)

فصل ٧٣-٣٤ح (٢٢-٢١-٣)

اليهود الذين يحرفون كتاب الله: فصل ٥٥- ٩أث (٧٩-٢)- ٩ب د (٤١-٥)- ١١ت (٢١١-٢)

اليهود الذين عبدوا العجل في زمان موسى فصل ٥٥-١٠ت١٢ض(١٥٢-٧)

اليهود الذين يكفرون بالقرآن: فصل ٥٥- ٩ب ت (٩٠-٢)

اليهود الذين يؤمنون ببعض الكتاب ويكفرون ببعض: فصل ٥٥-٣ج (٨٥-٢)

اليهود الذين يتولون الكافرين: فصل ٥٥-١٦ث (٨٠-٥)

لقد لعن الله الكافرين من بني إسرائيل لأسباب عدة: فصل ٥٥-١٧

والذين يطلبون من الله أن يعذبهم بما يقولون في النبي إن كان رسولا فعلا:

وَيَقُولُونَ فِي أَنفُسِهِمْ لَوْلَا يُعَذِّبُنَا اللَّهُ بِمَا نَقُولُ حَسْبُهُمْ جَهَنَّمُ يَصْلَوْنَهَا (٨-٥٨) نزلت في المنافقين اليهود. بما نقول: أي في التحية وفي نجوانا.

النصارى:

النصارى الذين يكفرون بآيات الله: فصل النصارى ٥٦- أ٥ (٨٦-٥)

النصارى الذين يفترون على الله الكذب: فصل ٥٦- ب٥ (٧٠-٦٩-١٠)

الذين يعتبرون الله هو المسيح ابن مريم أو ثالث ثلاثة: فصل النصارى ٥٦- ب٨- ب٧

الرهبان الذين يكنزون الذهب والفضة والأموال ولا ينفقونها في سبيل الله: فصل أهل الكتاب ٥٤- ١٩ب (٣٥-٣٤-٩)

الذين تفرقوا واختلفوا وفرقوا دينهم: فصل ٧٣-٦س (١٠٥-٣)

١٧- العرب في عهد النبوة:

الذين كفروا منهم: فصل العرب ٥٩-٢٠-٢١

الأحزاب الذين رفضوا القرآن: فصل القرآن ٩-٤٣ح (١٧-١١)

الكافرون من الأعراب: فصل المؤمنون في مرحلة الوحي ٦٧-٥خ٥أ (٩٠-٩)

المنافقون من الأعراب

ومن أهل المدينة:

فصل المنافقون ٥٨-١٨ب٢ (١٠١-٩)

فقرة  ت٤(١٣) من هذا الفصل.

الذين فروا يوم الزحف: فصل الجهاد ٨٥-١٦ت (١٦-٨)

الذين اتهموا بالباطل إحدى زوجات الرسول بالزنا: فصل محمد  ٣٩-٤٦خ١(١١-٢٤)

وبعض الأشخاص من العرب جاء ذكرهم في القرآن : فقرة ت٤(٣٦)

١٨- القرون القديمة الكافرة:

فصل العقاب في الدنيا ١٠٧-٢١ر٤ (٢٦-٣٩)- ٢١ع (٥-٦٤)

فصل الناس ٥٠-١٧ب

- الكافرون السالفون قبل زمن النبي فصل العرب ٥٩-١٤ح (١٥-٥٩)

- أقوام كثيرة وكافرة: فصل الناس ٥٠-٢٥ (٤٨-١١) وفصل القرون القديمة ٥٣-٤ح (٦٣-١٦)

١٩- قرى متعددة: فصل العقاب في الدنيا ١٠٧-٢١ج (٨إلى١٠-٦٥)

٢٠- الكافرون من الجن والإنس: فقرة أ١

- الظالمون: فصل يوم الحساب ١١٤-٤٨غ١٣ح (٣٩-٣٨-٤٣)

- الكافرون من الجن: فصل الجن ٤٩-٣٩ (١٧-١٥-٧٢)- ٢٨أ

- الضالون وجنود إبليس: فقرة ب٨ث

وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (٥-٦٧) أَلَا إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطَانِ هُمُ الْخَاسِرُونَ (١٩-٥٨)

٢١- الذين يشاقون الله ورسوله: فصل الناس ٥٠-٢١ (٤-٥٩)

- الذين يشاقون الرسول

ويتبعون غير سبيل

المؤمنين:

فصل العرب ٥٩-١٣ث٤

(١١٥-٤)   

فصل محمد  ٣٩-٣٥أد

٢٢- الذين غضب الله عليهم: فصل العالمون والجاهلون ٦٦ ت٦ (١٦٢-٣)

٢٣- أعداء الله : فصل يوم الحساب ١١٤-٢١ز (١٩-٤١)

ذَلِكَ جَزَاءُ أَعْدَاءِ اللَّهِ النَّارُ لَهُمْ فِيهَا دَارُ الْخُلْدِ جَزَاءً بِمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ (٢٨-٤١) ذلك: أي العذاب الشديد المذكور في الآية قبل هذه. 

٢٤- الذين يحادون الله ورسوله:

فصل يوم الحساب ١١٤-٤٨غ١٦ (٢٠-٥٨)

فصل ٧٣-٦ك٩ (٦٣-٩)

٢٥- الذين يعصون الله ورسوله:

فصل ٧٣-٦ك٩ (٢٣-٧٢)  

فصل محمد  ٣٩-٤١ت (٢٣-٧٢)-٣٥أخ٣

فصل الله يخاطب المؤمنين٧٣-٦ك٩

(١٧-٤٨)(١٤-٤)

٢٦- الذين يتعدون حدود الله: فصل الله يخاطب المؤمنين ٧٣-١٠ (١-٦٥)(٢٢٩-٢)

٢٧- الذين يشترون

 بعهد الله وأيمانهم

 ثمنا قليلا:

فصل بنو إسرائيل ٥٥-٣ج(٧٧-٣)

فصل الله يخاطب المؤمنين ٧٣-٢٦أ (٩٤-١٦)

وَالَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ أُوْلَئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ (٢٥-١٣) الَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ أُوْلَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (٢٧-٢) اللعنة: هي الطرد من رحمة الله. سوء الدار: هو ما سيسوؤهم من العذاب في الآخرة أي جهنم. في مقابل عقبى الدار للمؤمنين.

٢٨- الذين يؤذون النبي : فصل محمد  ٣٩-٣٥أر- ٣٦أغ

الذين اتهموا إحدى زوجاته بالزنا: فصل محمد ٣٩-٤٦خ١(١١-٢٤)

٢٩- الذين يستهزئون بالرسل: فصل يوم الحساب ١١٤-٤٨غ١٥ (١٠٦-١٠٥-١٨)

٣٠- المتكبرون:

فصل القرآن ٩-٤٢ر٤ (٨-٧-٤٥)

فقرة ب٧ (٧٢-٣٩)- ب١٠ (٦٠-٤٠)

فصل الصلاة ٧٨- ٢٧ (٣١إلى٣٥-٧٥)

وَمَنْ يَسْتَنكِفْ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيَسْتَكْبِرْ فَسَيَحْشُرُهُمُ إِلَيْهِ جَمِيعًا (١٧٢-٤)(...) وَأَمَّا الَّذِينَ اسْتَنكَفُوا وَاسْتَكْبَرُوا فَيُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَلَا يَجِدُونَ لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا (١٧٣-٤) أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْمُتَكَبِّرِينَ (٦٠-٣٩) فَلَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ (٢٩-١٦)

فسيحشرهم: سيجمعهم. استنكفوا: ترفعوا واستكبروا. للمتكبرين: وهم المتكبرون عن عبادة الله وإطاعته. فلبئس مثوى ...: أي جهنم بئس مثوى ...

وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالْإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ (٢٠٦-٢) أخذته العزة بالإثم: فمن الناس من يختار كسب الإثم على أن يتقبل الوعظ بتركه نظرا لغضبه وحميته لذلك.

الكافرون من كبراء القوم ومن ضعفائهم: فصل يوم الحساب ١١٤-٤٨غ١٣

٣١- الذين يكفرون بنعم الله:

فصل نعم الله ٥٢-٤٣ (٧-١٤)

فصل بيت الله الحرام ٨٢-٦ب (١٢٦-٢)

أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّهِ كُفْرًا وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ (٢٨-١٤) جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا وَبِئْسَ الْقَرَارُ (٢٩-١٤)

الذين بدلوا: هذه الآية في صناديد كفار قريش وتبقى صالحة لكل كافر إلى يوم الدين. نعمت الله: وهي الإسلام وكل نعم الله ومنها ما أنعم على قريش من رزق وإقامتهم حول الحرم وأمنهم. وأحلوا قومهم: أنزلوهم. قومهم: أي من اتبعوهم منهم. البوار: الهلاك. يصلونها: يدخلونها ويقاسون حرها.

٣٢- الذين يفعلون الشر:

فصل العالمون والجاهلون ٦٦- ت١١ (٢١-٤٥)

فصل أهل الكتاب ٥٤-١٤ (١٢٣-٤)

الذين يفسدون في الأرض ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل: فصل أعمال الكافرين ٦٣-٣٣- فصل الناس ٥٠-٣٣ح (٢٠٤إلى٢٠٦-٢)- فقرة ت٤(٢٧) من هذا الفصل.

 الذين أحاطت بهم خطيئاتهم: فصل بنو إسرائيل ٥٥-٧ (٨١-٢)

وكل أثيم كفور: فقرة ب٢٧(٤٤-٤٤)

المسرفون المشركون: فصل موسى ٢٦-٥٠ (٤٣-٤٠)

الذين خفت موازينهم: فصل يوم الحساب ١١٤-٣٢ز٣

الماكرون: وَالَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئَاتِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَكْرُ أُوْلَئِكَ هُوَ يَبُورُ (١٠-٣٥)

الذين يكتمون الهدى عن الناس: فصل كتمان الشهادة ١٠٠-١أ (١٥٩-٢)-١ت(٣٧-٤)(١٧٥-١٧٤-٢)

 الذين يحرفون ما أنزل الله: فصل بنو إسرائيل ٥٥-٩أ-٩ب د-١١ت

الذين يضلون الناس عن سبيل الله: فقرة ب٣٧ (٨٨-١٦)- فصل طبيعة الكافرين ٦٢-٩أ (٢٦-٣٨)- فصل الإنسان ٥١-١٢ب (٦-٣١)-١٢ت (١٠-٩-٢٢)- فقرة ت٤(١) من هذا الفصل (٣٤-٤٧)

وَجَعَلُوا لِلَّهِ أَندَادًا لِيُضِلُّوا عَنْ سَبِيلِهِ قُلْ تَمَتَّعُوا فَإِنَّ مَصِيرَكُمُ إِلَى النَّارِ (٣٠-١٤) وجعلوا ...: هذا بيان لكفر مشركي قريش المذكور في الآية السابقة. تمتعوا: تمتعوا في الدنيا بما بقي لكم من عمركم.

الذين يجادلون في الله بغير علم: فصل يوم الحساب ١١٤-٤٨غ١٢(١٦-٤٢)

الذين يفترون على الله الكذب: فصل أعمال الكافرين ٦٣-٩ت

فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَذَبَ عَلَى اللَّهِ وَكَذَّبَ بِالصِّدْقِ إِذْ جَاءَهُ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْكَافِرِينَ (٣٢-٣٩) قُلْ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ (٦٩-١٠) مَتَاعٌ فِي الدُّنْيَا ثُمَّ إِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ ثُمَّ نُذِيقُهُمُ الْعَذَابَ الشَّدِيدَ بِمَا كَانُوا يَكْفُرُونَ (٧٠-١٠) وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أُوْلَئِكَ يُعْرَضُونَ عَلَى رَبِّهِمْ وَيَقُولُ الْأَشْهَادُ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى رَبِّهِمُ أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ (١٨-١١) قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ قَتَلُوا أَوْلَادَهُمْ سَفَهًا بِغَيْرِ عِلْمٍ وَحَرَّمُوا مَا رَزَقَهُمُ اللَّهُ افْتِرَاءً عَلَى اللَّهِ قَدْ ضَلُّوا وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ (١٤٠-٦)

فمن أظلم: أي من هو أكثر ظلما لنفسه ... ؟ كما قال تعالى عن المشركين في آية أخرى: " وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَكِنْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ فَمَا أَغْنَتْ عَنْهُمْ آَلِهَتُهُمُ الَّتِي يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ ... (١٠١-١١)". فالإشراك بالله ظلم عظيم للنفس لأن الله سيعذبها بالنار عذابا شديدا. والله يبرر تساؤله الأول: " فمن أظلم ...؟ " بتساؤل آخر: أليس في جهنم ... ؟ كذب على الله: أي كالمشركين الذين يفترون عليه. وكذب بالصدق: أي هنا كل من كفر بكتب الله. يفترون على الله الكذب: أي كالمشركين والذين ينسبون لله ابنا. يعرضون على ربهم: أي في ديوان خاص بهم. وهو الديوان العسير حول جهنم. كذبوا على ربهم: كذبوا بافترائهم عليه بالشرك وغيره من الأعمال المحرمة كما هو مبين في أول الآية.

الذين يحاربون الإسلام: فصل شريعة الله ٨٦-١٧ (٣٣-٥)

الذين يقتلون الأنبياء والذين يأمرون بالقسط من الناس: فصل ٧٣-٣٤ح (٢٢-٢١-٣)

الذين يحاربون المساجد: فصل المساجد ٧٩-١٢ (١١٤-٢)- ٧ (١٠٩-٩)

الذين يصدون عن المسجد الحرام: فصل بيت الله الحرام٨٢-٨ب (٢٥-٢٢) - فصل الحج ٨٣-٢٧- فصل العرب ٥٩-١٨ث (٢٥-٤٨) فصل العرب في مرحلة الوحي ٥٩-١٨ب (٣٤-٨)

الذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات: فصل الأمثال ٤٦-٤٦ت (١٠-٨٥)

كل من قتل مؤمنا عمدا: فصل القتل ٩٤-٤

كل من قتل نفسه أو غيره ظلما: فصل القتل ٩٤-٦ (٣٠-٤)

وكل من قتل نفسا بغير حق: فصل القتل ٩٤-١

الذين يقتلون أولادهم: فصل القتل ٩٤-٧ (١٤٠-٦)

الظالمون:

فصل الشرك ٥٧-٢١ج (٢٢-١٤)

فصل يوم الحساب ١١٤-٤٨غ١٩ (١٦٥-٢)-٤٨غ٣٦

فقرة أ١د (٧٢-١٩)- أ٤ح

فصل ذو القرنين ١٦-٢ (٨٧-١٨)

وَمَنْ يَظْلِمْ مِنْكُمْ نُذِقْهُ عَذَابًا كَبِيرًا (١٩-٢٥) وَالظَّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (٣١-٧٦) وَأَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ عَذَابًا أَلِيمًا (٣٧-٢٥) وَذَلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ (٢٩-٥) وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا (١١١-٢٠) وَبِئْسَ مَثْوَى الظَّالِمِينَ (١٥١-٣)( أي نار جهنم ) كَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ (٢٩-٢١) فَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذَنُوبًا مِثْلَ ذَنُوبِ أَصْحَابِهِمْ فَلَا يَسْتَعْجِلُونِ (٥٩-٥١)

يظلم - ظلما - ظلموا - والظالمين: وأعظم الظلم الشرك. والشرك ظلم للنفس لأنه يعرضها لعذاب النار.عذابا كبيرا - عذابا أليما: أي بنار جهنم. وذلك جزاء الظالمين: أي نار جهنم. هذا من كلام هابيل لقابيل. كذلك نجزي الظالمين: أي الجزاء بجهنم. ذنوبا: أي نصيبا من العذاب. وأصلها الدلو الكبيرة المملوءة. أصحابهم: أصحابهم في الظلم والكفر وفي جهنم. أي أمثالهم من الأمم السابقة. فلا يستعجلون: أي لا يستعجل هؤلاء من كفار مكة وغيرهم العذاب.

الذين يظلمون أنفسهم: فصل الموت ١١٠-١٤ب١ (٩٧-٤)

الذين يظلمون في حكمهم بين الناس وأمام العدالة: فصل شريعة الله ٨٦-٧ (٢٦-٣٨)(١١٣-١١)

الذين يعتدون بعد تطبيق القصاص: فصل شريعة الله ٨٦-١٤ب (١٧٨-٢)

الطغاة الذين يعتدون على الناس: فصل أعمال الكافرين ٦٣-٢٥(٤٢-٤٢)- فقرة أ٤خ- ب٨ت

فَأَمَّا مَنْ طَغَى (٣٧-٧٩) وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (٣٨-٧٩) فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى (٣٩-٧٩) طغى: أي تجاوز الحد في العصيان. المأوى: أي مأواه ومنزله.

المجرمون: فصل اعتقادات الكافرين٦٠-١٨ت (٢٢-٣٢)- فصل طبيعة الكافرين٦٢-١١ذ (٤٧-٥٤)- فصل يوم الحساب ١١٤-٤٨غ١٦ (١٢٤-٦)- فصل الناس ٥٠-٣٨د (٧٤-٢٠)- فقرة- ب٥ت- ب٣٩ (١٧-١٤)

إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْمُجْرِمُونَ (١٧-١٠) وَلَا يُرَدُّ بَأْسُهُ عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ (١٤٧-٦) بأسه: أي عذاب الله.

الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا: فصل شريعة الله ٨٦-١٥ح

الذين يرمون ظلما المحصنات بالزنا: فصل شريعة الله ٨٦-١٥ث (٢٣-٢٤)

الهمزة اللمزة: فصل الكلمة الطيبة ٨٤-٢١ (١-١٠٤)

الذين يزنون: فصل الزنا ٩٥-١٤ (٦٩-٦٨-٢٥)

الذين يأكلون الربا: فصل الربا ٩٦-٥ (٢٧٥-٢)

ولا يقومون يوم القيامة إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس: فصل الربا ٩٦-٦

كل من يغلل: فصل يوم الحساب ١١٤-٤٨غ٢٩ث (١٦١-٣)

لم تذكر جهنم في هذه الآية ولكن كل من يغلل يأت بما غل يوم القيامة. وأمره إلى الله حسب درجة إيمانه أو كفره.

المطففون: فصل أعمال الكافرين ٦٣-٣١ (١إلى٣-٨٣)

الذين يأكلون أموال اليتامى: فصل اليتامى ٩٣-٩ (١٠-٤)

الذين يأكلون أموال الناس بالباطل: فصل الله يخاطب المؤمنين ٧٣-٣٣ب (٣٠-٢٩-٤)

كل من يتعاطى السحر: فصل السحر ٩٨-٥ (١٠٢-٢)

٣٣- الذين لا يفعلون ما أمر الله به:

الذين لا يتوبون: فصل الناس ٥٠-١٢ط (٣-١١)

الذين يدسون أنفسهم: فصل الهداية ٤٨-٦ث (١٠-٩١)

الفجار: وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ (١٤-٨٢) يَصْلَوْنَهَا يَوْمَ الدِّينِ (١٥-٨٢) وَمَا هُمْ عَنْهَا بِغَائِبِينَ (١٦-٨٢)

فالفجار الآن في سجين لكن لن يعذبوا جسميا بالنار حتى يأتي يوم الدين. جحيم: نار شديدة الحر والتأجج. وما هم عنها بغائبين: أي لا يغيبون عن عذابها لحظة واحدة.

الذين يعرضون عن ذكر الله: فصل ذكر الله ٧٦-١٨ (ج-ح-خ)- ٢٠ب- فقرة ت٤(١١)

والذين قست قلوبهم عنه: فصل الهداية ٤٨-٣٧أ(٢٢-٣٩)

الذين لا يصلون: فصل الصلاة ٧٨-٢٧

الذين يصلون رياء: فصل الصلاة ٧٨-٢٦ (٤إلى٦-١٠٧)

الذين ينهون الناس عن الصلاة: فصل العرب ٥٩-٢٠أ (٩إلى١٨-٩٦)

الكفار الذين لا يحضون على طعام المسكين: فقرة- ب٣٠أ (٣٤-٣٣-٦٩)

الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ (٦-١٠٧) وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ (٧-١٠٧) يراءون: من الرياء أي ليراهم الناس يصلون وليرضوهم لا ليعبدوا الله.

الذين يكنزون الأموال ولا يعطون الزكاة ولا ينفقونها في سبيل الله كالأموال التي تدفع للرهبان فيحتفظون بها لأنفسهم ظلما: فصل الإنفاق ٨١-٢٤- فصل أهل الكتاب ٥٤-١٩ب (٣٥-٣٤-٩) - فصل يوم الحساب ١١٤-٤٨غ٢٩ث (١٨٠-٣)

البخلاء: فصل يوم الحساب ١١٤-٤٨غ٢٩ث (١٨٠-٣)

تَدْعُوا مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّى (١٧-٧٠) وَجَمَعَ فَأَوْعَى (١٨-٧٠) تدعو: أي جهنم تدعو. من أدبر: أي ترك الحق وراء ظهره وابتعد عنه. وتولى: أي أعرض عن الإيمان وإطاعة ربه.

والذين يأمرون الناس بالبخل ويكتمون ما آتاهم الله من فضله: فصل كتمان الشهادة ١٠٠- ١ت (٣٧-٤)

الذين يفرون من القتال يوم الزحف: فصل الجهاد ٨٥-١٦ت (١٦-١٥-٨)

الذين لم يهاجروا في سبيل الله لما كان مفروضا: فصل الموت ١١٠-١٤ب١ (٩٧إلى٩٩-٤)

الذين تولوا قوما غضب الله عليهم: فصل ٥٨-١٩ظ٢ (١٥-١٤-٥٨)

الذين يتولون الكافرين وأهل الكتاب: فصل ٥٨-١٩ظ

٣٤- الذين يفضلون الحياة الدنيا على الآخرة: فصل الحياة الدنيا ١٠٥-٢٠(٢٠-٤٢)(١٦-١٥-١١)-٢١ (١٨-١٧)- فصل ٦٠-٢٥ت (٨-٧-١٠)

فَأَمَّا مَنْ طَغَى (٣٧-٧٩) وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (٣٨-٧٩) فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى (٣٩-٧٩) طغى: أي تجاوز الحد في العصيان. المأوى: أي مأواه ومنزله.

الذين يدعون الله لأجل الدنيا فقط: فصل الإنسان ٥١-٢١أ

٣٥- المراؤون الذين يحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا: لَا يَحْسِبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوا وَيُحِبُّونَ أَنْ يُحْمَدُوا بِمَا لَمْ يَفْعَلُوا فَلَا تَحْسِبَنَّهُمْ بِمَفَازَةٍ مِنَ الْعَذَابِ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (١٨٨-٣) وتعني هذه الآية أهل الكتاب الذين يفرحون بما أتوا من أعمال سيئة وكتمانهم لآيات الله. وفوق ذلك يحبون أن يحمدهم الناس بما لم يفعلوا: وهو إظهار الحق وإتيان الأعمال الصالحة. وقد تعني أيضا المنافقين الذين يفرحون بتخلفهم عن الجهاد ويظهرون رياء أعمالا صالحة وكل المرائين الذين يعملون نفس الشيء.

٣٦- بعض الأشخاص من أهل النار جاء ذكرهم في القرآن والعياذ بالله:

الشيطان وجنوده: فقرة ت٤(٢٠)- فصل الجن ٤٩-٢١ت (١٧-١٦-٥٩) -٣٩

ولد آدم الذي قتل أخاه: فصل آدم ١١-٢١أ (٣٠-٢٩-٥)

ولد نوح الكافر: فصل نوح ١٣-١٨-٢٣

- امرأة نوح الكافرة: فصل الأمثال ٤٦-٤٢ (١٠-٦٦)

أبو إبراهيم عليه السلام: فصل إبراهيم ١٧-١٦أ-١٦ث

- الملك في زمان إبراهيم المذكور في القرآن ( نمرود ): فصل إبراهيم ١٧-١٧

امرأة  لوط الكافرة : فصل الأمثال ٤٦-٤٢

فرعون وهامان وقارون: فصل موسى ٢٦-٦٤خ-٦٤ز-٦٤س

العاص بن وائل حسب التفسير بالرواية: فصل العرب ٥٩-٢٠ث (٧٧ إلى٨٠-١٩)

أبو جهل حسب التفسير بالرواية: فصل العرب ٥٩-٢٠أ (١٦إلى ١٨-٩٦)

أبو لهب وامرأته: فصل العرب ٥٩-٢٠ب (١إلى٥-١١١)

الوليد بن المغيرة حسب التفسير بالرواية: فصل العرب ٥٩-٢٠ت (٢٦-٧٤)

٣٧- الأقوام الكافرة المختلفة التي تلقت رسلا من عند الله ما عدا قوم يونس لأنهم آمنوا:

مثلا  قوم نوح فصل نوح ١٣-١٩ج (٢٥-٧١)- قوم هود: فصل هود ١٤-٨ث

أنظر فصل القرون القديمة ٥٣- وفصل كل نبي على حدة.

أصحاب الأخدود الذين فتنوا المؤمنين وأحرقوهم بالنار: فصل الأمثال ٤٦-٤٦ت (١٠-٨٥)


     



  

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة