٤٤- التنبؤات
أ- التنبؤات القديمة: ( أي قبل نزول القرآن وذكرت فيه )
أ١- لقد تنبئ ببعث الرسل ← فصل الرسل ١٠-٥
أ٢- وبصفة عامة كان عذاب الله يأتي بعد التنبؤ به ← فصل العقاب في الدنيا ١٠٧-٢١ذ (٥٩-١٨)
فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ رَبُّهُمْ لَنُهْلِكَنَّ الظَّالِمِينَ (١٣-١٤) أي أوحى إلى رسل الأقوام القديمة. الظالمين: وهم هنا المشركون الكافرون.
أ٣- تنبئ إلى نوح
بالطوفان: إِنَّا أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ أَنْ أَنْذِرْ قَوْمَكَ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (١-٧١) وَلَا تُخَاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُوا إِنَّهُمْ مُغْرَقُونَ (٢٧-٢٣)
أنذر قومك: أي خوفهم من عذاب الله. الذين ظلموا: وهم المشركون. فالشرك ظلم عظيم للنفس إذ يصيرها الذي مات على شركه إلى العذاب الأبدي. ← فصل نوح ١٣-١٤أ
قال تعالى لنوح بخصوص الكافرين: وَأُمَمٌ سَنُمَتِّعُهُمْ ثُمَّ يَمَسُّهُمْ مِنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ (٤٨-١١)
وأمم سنمتعهم: هم الأشقياء من الأمم.
أ٤- نبي بعد نوح
قَالَ رَبِّ انصُرْنِي بِمَا كَذَّبُونِ (٣٩-٢٣) قَالَ عَمَّا قَلِيلٍ لَيُصْبِحُنَّ نَادِمِينَ (٤٠-٢٣) فَأَخَذَتْهُمْ الصَّيْحَةُ بِالْحَقِّ ... (٤١-٢٣) قيل هم عاد لقول هود لهم " وَاذْكُرُوا إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَاءَ مِنْ بَعْدِ قَوْمِ نُوحٍ (٦٩-٧)" وقيل هم ثمود قوم صالح لأنهم هم من أهلكوا بالصيحة. أما قوم هود فأهلكوا بريح صرصر عاتية. وقد يكونون قوما آخرين لأن الله لم يقصص كل الرسل على النبي ﷺ. بما كذبون: أي بالعذاب الذي أنذرتهم به.
أ٥- هود وصالح
- تنبأ صالح بوقوع العذاب على قومه بعد ثلاثة أيام: فصل صالح ١٥-٦ذ-٩ (٧٣-٧)(٦٥-٦٤-١١)(١٥٦-٢٦)(٤٣-٥١)
- وكان في هذا التنبؤ آية: فصل صالح ١٥-٩ب
- وهود أيضا قال لقومه بأن ينتظروا العذاب: فصل هود ١٤-٧ث
أ٦- إبراهيم
البشرى السارة: ولادة ابن ثم حفيد له ← فصل إبراهيم ١٧-٢٠
وعن ذريته قال الله: قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِيَ الظَّالِمِينَ (١٢٤-٢) لا ينال: لا يأخذ. عهدي: أمري ووحيي. فلما كثر ظلم بني إسرائيل بقتل أنبيائهم انتقل عهد الله إلى ذرية إسماعيل فبعث محمد ﷺ.
أ٧- تنبئ إلى إبراهيم ولوط بالعذاب الذي سيصيب قوم هذا الأخير وامرأته ← فصل لوط ١٩-١١-١٢-١٣
أ٨- التنبؤ إلى ذي القرنين بأن السد الذي بناه ليفصل يأجوج ومأجوج عن العالم الخارجي سيدمره الله عند اقتراب الساعة ← فصل ذو القرنين ١٦-٤ (٩٨-١٨)
أ٩- يوسف ← فصل يوسف ٢٢
أ- تنبئ له في رؤيا بسجود إخوته له: فصل ٢٢-٥
ب- التنبؤ إلى يوسف طفلا ﴿ لَتُنَبِّئَنَّهُمْ بِأَمْرِهِمْ هَذَا ﴾(١٥-١٢) فأوحى الله إليه أنه سيخرجه من الجب ويأتي يوم ينبئ إخوته بما فعلوا به.
ت-التنبؤ في الرؤيا بمصير مسجونين كانا معه: فصل ٢٢-١٩ (٤١-١٢)
ث- التنبؤ في الرؤيا بسبع سنين شداد: فصل ٢٢-١٩ (٤٧إلى٤٩-١٢)
ج- تنبأ يوسف لإخوته بأن أباهم سيسترجع بصره : فصل ٢٢-٢٩ (٩٣-١٢)
أ١٠- يعقوب
تنبأ برجوع يوسف بمجرد اشتمام ريح هذا الأخير رغم بعد المسافة: فصل يوسف ٢٢-٣٠ (٩٤-١٢)
أ١١- شعيب
تنبأ بوقوع العذاب على قومه: فصل شعيب ٢٥-٦ (٩٣-١١)
أ١٢- أم موسى
تنبئ إليها بأن ابنها سيعاد إليها وسيكون رسولا: فصل موسى ٢٦-١٠ (٧-٢٨)
أ١٣- موسى ← فصل موسى ٢٦
- تنبئ إليه بأن فرعون لن يقتله ولن يمسه بسوء: فصل ٢٦-١٨ذ-١٨س (٣٥-٢٨) ١٩ (٤٦-٤٥-٢٠)
- تنبئ إليه بأن فرعون وجنوده سيتعقبونه وقومه وسيكونون من المغرقين : فصل ٢٦-٥٧ب (٢٤-٢٣-٤٤)
- وقال الله له : سَأُرِيكُمْ دَارَ الْفَاسِقِينَ (١٤٥-٧) أي سأريكم ما سيحل بالذين يخرجون عن إطاعتنا ولم يلتزموا بما كتبت لك في الألواح. والدار هنا: مآل الفاسقين. ولا شك أن بني إسرائيل رأوا ما يحل بالكفار منهم ومن غيرهم.
- وتنبئ إليه ببعث النبي الأمي محمد ﷺ ( في التوراة ) ← فصل ٢٦-٧٩ (١٥٧-٧)
- وأخبره عن شرك قومه لما أضلهم السامري: فصل ٢٦-٧٦ج (٨٥-٢٠)
أ١٤- تنبأ الرجل الصالح لموسى ( قيل هو الخضر عليه السلام )← فصل موسى ٢٦
- تنبأ بأنه لن يصبر على صحبته: فصل ٢٦-٨٣ب (٦٧-١٨)
- وبقدوم ملك يأخذ كل سفينة غصبا: فصل ٢٦-٨٣ث (٧٩-١٨)
- وبأن الغلام الذي قتله سيكون كافرا لو أطال الله عمره: فصل ٢٦-٨٣ث (٨٠-١٨)
- وعلم بوجود كنز يتيمين تحت جدار: فصل ٢٦-٨٣ث (٨٢-١٨)
أ١٥- التنبؤ في التوراة بوقوع هزيمتين تاريخيتين تلحقان بني إسرائيل. وكلما فسدوا في الأرض كلما بعث الله عليهم من يسومهم سوء العذاب ← فصل بنو إسرائيل ٥٥-٢١ (٤إلى٧-١٧)
أ١٦- زكرياء
تنبئ له بولادة النبي الحصور يحيى: فصل زكرياء ٣٥-٦ (٣٩-٣)(٧-١٩)
أ١٧- مريم
تنبئ لها بولادة عيسى ومعجزاته، وأنه سيصير كهلا وهو يدعو إلى الله: فصل مريم ٣٧-١٢ (٤٦-٤٥-٣)
أ١٨- عيسى
- تنبأ بالسلام عليه طول حياته وفي موته وبعثه: فصل عيسى ٣٨-٢٤ب
- بشر ببعث أحمد وهو النبي محمد ﷺ : فصل عيسى ٣٨-١١ (٦-٦١). وذلك مكتوب في الإنجيل ← فصل موسى ٢٦-٧٩
إرسال تعليق