قيل من الراجح أنه جد أبي نوح والله أعلم. وجاء في الحديث أنه أول من خط بالقلم ( أنظر فصل الرسل ١٠-٥٠ ) وقيل معروف باسم خنوخ.
١- نبي
وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا (٥٦-١٩) واذكر في الكتاب ...: أي اذكر للناس ذكر إدريس في القرآن بأنه كان صديقا نبيا .... صديقا: الصديق الذي يصدق بالله دون أي شك.
٢- مكانته رفيعة عند الله
وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا (٥٧-١٩) أُوْلَئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ (...) إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمُ آيَاتُ الرَّحْمَانِ خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا (٥٨-١٩) مكانا عليا: بعد موته رفع إلى السماء الرابعة. فهو حي يرزق هناك. وكل الأنبياء أحياء في السماوات بعد موتهم كل في درجته. أولئك: أي الأنبياء المذكورون قبل هذه الآية: إدريس - إسماعيل - موسى وهارون - إبراهيم وإسحاق ...
وَإِسْمَاعِيلَ وَإِدْرِيسَ وَذَا الْكِفْلِ كُلٌّ مِنَ الصَّابِرِينَ (٨٥-٢١) وَأَدْخَلْنَاهُمْ فِي رَحْمَتِنَا إِنَّهُمْ مِنَ الصَّالِحِينَ (٨٦-٢١) وذا الكفل: قيل لقب به لأنه تكفل بأمر شديد عرضه عليه نبي في زمانه ( قيل من اليسع ) ووفي به. واختلف في نبوته فقيل كان نبيا وقيل كان عبدا صالحا ولم يكن نبيا والله أعلم. كل من الصابرين: فصبر إسماعيل على الوفاء بعهده. وأعظمه صبره على أمر الله بذبحه إلا أنه افتدي بذبح عظيم. أما إدريس فرفعه الله مكانا عليا بلا شك جزاء على صبره. الصالحين: أي أهل الجنة.
___
إرسال تعليق