١- يُنسب لأمه- واصطفاه الله من ذرية نوح ( من أمه )← فصل الرسل ١٠-٧ (٣٤-٣٣-٣)(٨٥-٦)
(...) اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ (٤٥-٣)
٢- هو عبد الله ورسوله ← أنظر كذلك الفقرة ٥ت
أ- عبد الله: إِنْ هُوَ إِلَّا عَبْدٌ أَنْعَمْنَا عَلَيْهِ وَجَعَلْنَاهُ مَثَلًا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ (٥٩-٤٣) وَلَوْ نَشَاءُ لَجَعَلْنَا مِنْكُمْ مَلَائِكَةً فِي الْأَرْضِ يَخْلُفُونَ (٦٠-٤٣) أنعمنا عليه: أي بالنبوة. مثلا لبني إسرائيل: أي آية عظيمة لهم. لجعلنا منكم ملائكة: أي لخلقنا منكم أيها البشر ملائكة كما خلقنا عيسى دون أب. يخلفون: يخلف بعضهم بعضا مع أن ليس فيهم الذكر والأنثى. أي يخلفون بطريقة أخرى.
ب- رسول الله: مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ (٧٥-٥) إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ (١٧١-٤)
ت- رسول إلى بني إسرائيل:← فصل بنو إسرائيل ٥٥-١٠ح١ث (٧٢-٥)
وَرَسُولًا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ (٤٩-٣)
ث- بشر كسائر البشر:← فصل مريم ٣٧-١٩ب
٣- خضوعه لله
لَنْ يَسْتَنكِفَ الْمَسِيحُ أَنْ يَكُونَ عَبْدًا لِلَّهِ (١٧٢-٤)
٤- ولادته← فصل مريم ٣٧-١١إلى١٦
أ- إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ (٤٥-٣) وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ (١٧١-٤) بكلمة منه: أي بأمر من الله " كن " يكون بها الولد منك. وكلمته: وهي أمر الله " كن ". وروح منه: أي نفخة الروح المرسل في مريم تحولت إلى روح لها القدرة على التكوين. وكل ذلك أتى من عند الله دون نطفة أب.
ب- خلقه تم بإرادة الله بدون أب كما وقع مع آدم: إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (٥٩-٣) أنظر تفسير هذه الآية في فصل القرآن والعلم ٤٥- ٢٢ج
تكلم في المهد وكلم أمه يوم ولادته:← فصل مريم ٣٧-١٥
أ- وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلًا (٤٦-٣) ويكلم الناس: أي يدعوهم إلى الله والإسلام.
ب- فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَنْ كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا (٢٩-١٩) فأشارت إليه: أشارت إليه لأنه كلمها قبل ذلك وأمرها بألا تكلم أحدا.
ت- نبي:← أنظر الفقرة ٢- وتكلم عن أمور قدرية لم تقع بعد وهي كالتالي:
قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِي الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا (٣٠-١٩) قال: أي عيسى وهو رضيع. الكتاب: وهو هنا الإنجيل.
ث- مصدر بركة: وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنتُ (٣١-١٩) مباركا: أي مصدر بركة ونفع وخير. أين ما كنت: أي في أي مكان كنت تكون معي البركة بإذن الله.
ج- الصلاة والزكاة وعبادة الله: وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا (٣١-١٩) وَإِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ (٣٦-١٩) وإن الله ربي وربكم ...: هذا من كلام عيسى بعد الآيتين الفاصلتين اللتين من كلام الله. واختلاف الأحزاب ( بفاء التفريع ) بعد هذا القول يؤكد أنه من كلام عيسى. وقد قال ذلك فعلا لقومه: مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ (١١٧- ٥). ونفس الآيتين تقريبا عن عيسى نجدهما في سورة الزخرف: "وَلَمَّا جَاءَ عِيسَى بِالْبَيِّنَاتِ قَالَ قَدْ جِئْتُكُمْ بِالْحِكْمَةِ (.....)(٦٣-٤٣) إِنَّ اللَّهَ هُوَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ (٦٤-٤٣) فَاخْتَلَفَ الْأَحْزَابُ مِنْ بَيْنِهِمْ فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْ عَذَابِ يَوْمٍ أَلِيمٍ (٦٥-٤٣)" هذا صراط مستقيم: أي توحيد الله وعبادته طبقا لشرعه.
ح- والإحسان: وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا (٣٢-١٩) وبرا بوالدتي ...: أي محسنا ومطيعا لها بما أمر الله. شقيا: أي من العصاة الخائبين من الخير.
خ- ويستقبل بالسلام: وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا (٣٣-١٩)
والسلام يشمل الأمان والتحية. يوم ولادته لم يمسه أي مكروه من أي شيء وسلم عليه. ويوم أموت: والسلام عند الموت هو الأمان من عذاب القبر. ويوم أبعث حيا: أي يوم القيامة. وسيبعث دون فزع آمنا من عذاب ذلك اليوم ومن عذاب النار. وهو لم يمت بعد. إنه في السماء الثانية ينتظر عودته إلى الأرض.
د- ذَلِكَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ قَوْلُ الْحَقِّ الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ (٣٤-١٩) ذلك: أي هذا العبد النبي الذي جاء ذكر قصته وقصة ولادته في الآيات السابقة. قول الحق: أي ما قيل في الآيات السابقة عن حقيقته. يمترون: يشكون. فلا يقين لديهم عن حقيقته حتى ألهوه ونسبوه إلى الله.
إرسال تعليق