٣- الكتاب الخالد والقدر
الكتاب الخالد هو ما كتب الله مسبقا عن خلقه ومصيرهم. وهو اللوح المحفوظ. قال تعالى﴿ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَقْدُورًا ﴾(٣٨-٣٣) قدرا: أي مقدرا في الأزل. مقدورا: مقضيا وواقعا محتوما.
١- كل شيء قد تم إحصاؤه ← فصل قدرات الله ١(١٦) ١
أ- وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ (١٢-٣٦) وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ كِتَابًا (٢٩-٧٨) وَكُلُّ صَغِيرٍ وَكَبِيرٍ مُسْتَطَرٌ (٥٣-٥٤) أحصيناه: أي كتبناه بدقة دون نسيان. إمام مبين: هو كتاب يقتدى به لوضوحه وصدقه. أي فيه تماما ما سيكون. وهو اللوح المحفوظ. أحصيناه كتابا: أي كل ما فعلوا وكل شيء كتبناه في صحيفتهم وفي اللوح المحفوظ. مستطر: مكتوب في اللوح المحفوظ وفي كتب الحفظة.
ب- كل ما في السماوات والأرض في كتاب : فصل الله العليم ١(٣٩) ٧أ (٧٠-٢٢)
- صغيرا كان أو كبيرا : فصل الله العليم ١(٣٩) ٦ (٣-٣٤)(٦١-١٠)
- وكل ما خفي فيهما: وَمَا مِنْ غَائِبَةٍ فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ (٧٥-٢٧) غائبة: ما يغيب ويخفى عن أهل السماء وأهل الأرض. كتاب مبين: هو اللوح المحفوظ. مبين: أي علم الله في خلقه ليس فقط في نفسه تعالى بل مكتوب أيضا في كتاب مستقل عنده.
ت- وهو كتاب محفوظ وحفيظ: وَعِنْدَنَا كِتَابٌ حَفِيظٌ (٤-٥٠) أي حفيظ لكل شيء أنظر الفقرة ٧.
إرسال تعليق