١٥- صالح
صالح نبي عربي ( فصل الرسل ١٠-٥٠ ) وقومه أبناء ثمود بن عاثر بن سام بن نوح.
١- قصة ثمود
هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْجُنُودِ (١٧-٨٥) فِرْعَوْنَ وَثَمُودَ (١٨-٨٥) أي هل وصلك ما أحل بجنود فرعون وجنود ثمود من عقاب الله ؟ وهذا مثل عن بطش الله لقوله: "إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ (١٢-٨٥) ".
٢- كانوا ينحتون من الجبال بيوتا
وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ (٩-٨٩) وَكَانُوا يَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا آمِنِينَ (٨٢-١٥) جابوا الصخر: أي قطعوه ونحتوه واتخذوا منه بيوتا. ينحتون: ينجرون ويحفرون ويصنعون. آمنين: أي من غير خوف. كانوا مطمئنين. ← أنظر الفقرة ٦ب. ومساكنهم بين الحجاز والشام إلى وادي القرى وما حوله. ومدائن الحجر بين تبوك والمدينة.
٣- كانوا لا يؤمنون بالله
وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَى عَلَى الْهُدَى (١٧-٤١) كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا (١١-٩١) كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ (٤-٦٩) ... وَثَمُودُ ... (١٣-٣٨) إِنْ كُلٌّ إِلَّا كَذَّبَ الرُّسُلَ (١٤-٣٨) فَعَتَوْا عَنْ أَمْرِ رَبِّهِمْ (٤٤-٥١) فهديناهم: بينا لهم الهدى. فاستحبوا: فاختاروا. العمى: أي الضلال هنا. بطغواها: بطغيانها. كذبت بسبب كبرها واستعلائها وتماديها في الظلم. فعتوا: فتكبروا.
٤- جاءت رسل عديدة من بين أيديهم ومن خلفهم
أ- أنظر الآية المشتركة مع عاد في فصل هود ١٤-١أ
ب- كَذَّبَتْ ثَمُودُ الْمُرْسَلِينَ (١٤١-٢٦) وَلَقَدْ كَذَّبَ أَصْحَابُ الْحِجْرِ الْمُرْسَلِينَ (٨٠-١٥) وَآتَيْنَاهُمُ آيَاتِنَا فَكَانُوا عَنْهَا مُعْرِضِينَ (٨١-١٥)
كذبت ثمود المرسلين: كان قوم ثمود يكذبون بأن الله يبعث رسلا إلى الناس. ثم إنهم جاءتهم فعلا رسل كثيرة كما يبدو في قوله تعالى: (...) عَادٍ وَثَمُودَ (١٣-٤١) إِذْ جَاءَتْهُمُ الرُّسُلُ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمُ (١٤-٤١). الحجر: واد بين المدينة والشام كانت فيه ديار ثمود ← السورة رقم ١٥ تحمل اسم " الحجر"
آياتنا: منها الناقة وكانت فيها آيات كثيرة كخروجها من الصخرة كما قيل والله أعلم وكثرة لبنها الذي كان يكفيهم كلهم. وآيات بينات من تعاليم الله وما أمرهم به.
٥- كانوا مستبصرين ومع ذلك أضلهم الشيطان عن السبيل ← فصل هود ١٤-٣
إرسال تعليق