٤٣- المعجزات
١- المعجزات بإرادة الله
قُلْ إِنَّمَا الْآيَاتُ عِنْدَ اللَّهِ (٥٠-٢٩) قُلْ إِنَّ اللَّهَ قَادِرٌ عَلَى أَنْ يُنَزِّلَ آيَةً وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (٣٧-٦) إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّمَاءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ (٤-٢٦) إنما الآيات عند الله: أي هو من يأتي بها. آية: معجزة. فظلت أعناقهم: الفعل الماضي قد يوحي هنا بفورية الحدث. أي خضعت أعناقهم فورا للآية وظلت خاضعة. أو لأن هذا الجزء من الآية هو أيضا جواب للجزء الأول " إن نشأ " أي " إن نشأ ظلت أعناقهم ... ". أعناقهم: وعلامة الذلة والخضوع انتكاس الرقبة. خاضعين: جمع مذكر لغير العقلاء لما يخضعون لله كقوله تعالى " أتينا طائعين (١١-٤١)" و " رأيتهم لي ساجدين (٤-١٢) ".
٢- المعجزات بإذن الله ( والآيات بصفة عامة )
وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَنْ يَأْتِيَ بِآيَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ (٧٨-٤٠)
٣- المعجزات للتخويف ← من كفر بعد مشاهدتها نزل عليه العقاب.
وَمَا نُرْسِلُ بِالْآيَاتِ إِلَّا تَخْوِيفًا (٥٩-١٧) تخويفا: أي قبل العقاب. ما أرسل رسول بمعجزة فكذب بها قومه إلا نزل عليهم عذاب الله.
إرسال تعليق