٧٠- طبيعة المؤمنين
وحقائق عنهم
١- خير البرية ← فصل الإسلام ٤٧-١١
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُوْلَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ (٧-٩٨) أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ (١٨-٩٠) آمنوا: آمنوا بالبينة. وهي محمد ﷺ والقرآن. أي لا يكفرون بهما إن بلغهم ما يدعوان إليه.
المقربون وأصحاب اليمين: أما المقربون فيشكلون ثلة من الأولين وقليلا من الآخرين. وأما أصحاب اليمين فيشكلون ثلة من الأولين وثلة من الآخرين ← فصل الجنة ١١٧ ت٤٥
٢- صبغة الله
صِبْغَةَ اللَّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عَابِدُونَ (١٣٨-٢) صبغة الله: يظهر دين الله على من يلتزم به كصباغة ربانية عليه. ... فالمؤمنون صبغة الله والكافرون من صبغة الشيطان لعنه الله. ومن أحسن من الله صبغة: أي لا صبغة أحسن من صبغته. ونحن له عابدون: هذه تتمة ما على المؤمنين أن يقولوا لأهل الكتاب بعد قولهم عن الرسل: " لا نفرق بين أحد منهم ونحن له مسلمون "
٣- سيماهم في وجوههم
سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ (٢٩-٤٨)
٤- وهذه الوجوه ستكون مبيضة يوم القيامة ← فصل يوم الحساب ١١٤-٤٧خ
٥- مثل يصفهم ← فصل المؤمنون في مرحلة الوحي ٦٧-٤خ (٢٩-٤٨)
٦- يعبدون الله
الْعَابِدُونَ (١١٢-٩) وَنَحْنُ لَهُ عَابِدُونَ (١٣٨-٢)
٧- إيمانهم ← فصل إيمان المؤمنين ٦٨
٨- صادقون في إيمانهم وصديقون
وَالصَّادِقِينَ (١٧-٣) وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ (٣٥-٣٣) أُوْلَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا (١٧٧-٢) أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا (٤-٨) وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ وَالشُّهَدَاءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ (١٩-٥٧) الصديقون: الذين يصدقون بالله ورسله دون أي شك. والشهداء عند ربهم: هؤلاء الصديقون سيشهدون على الناس أمام ربهم.
٩- يتبعون الحق ويتواصون به ← فقرة ٣٨
وَمِمَّنْ خَلَقْنَا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ (١٨١-٧) وَأَنَّ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّبَعُوا الْحَقَّ مِنْ رَبِّهِمْ (٣-٤٧) يهدون بالحق: أي يهتدون به ويهدون الناس إليه. يعدلون: يعدلون في حكمهم ويحكمون بالحق.
إرسال تعليق