قيل سمي يحيى بهذا الإسم لأن الله أحياه بالإيمان: قاله قتادة وغيره.
١- اصطفاه الله من ذرية نوح← فصل الرسل ١٠-٧ (٨٥-٨٤-٦)
كُلٌّ مِنَ الصَّالِحِينَ (٨٥-٦) فهو من أهل الجنة في الآخرة ونبي في الدنيا. كل: أي زكرياء ويحيى وعيسى وإلياس.
٢- وابن زكرياء← فصل زكرياء ٣٥- ٦ب (٣٩-٣) -٥ (٩٠-٢١)
٣- كانت ولادته معجزة← فصل زكرياء ٣٥- ٦-٧
٤- أول من سُمي باسم" يحيى"← فصل زكرياء ٣٥-٦أ (٧-١٩)
٥- صفاته
أ- وَسَيِّدًا وَحَصُورًا وَنَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ (٣٩-٣) وسيدا: أي يسود قومه أو من يتبعوه. حصورا: لن يأتي النساء في حياته كما قيل. الصالحين: أي أهل الجنة.
ب- وَكَانَ تَقِيًّا (١٣-١٩) تقيا: أي يخاف الله ويتقيه في كل أعماله.
ت- مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ مِنَ اللَّهِ (٣٩-٣) أي صدق بأن تلك الكلمة قادرة على خلق عيسى دون أب ثم صدقه كنبي ورسول.
ث- وَلَمْ يَكُنْ جَبَّارًا عَصِيًّا (١٤-١٩) ولم يكن جبارا: لم يكن متكبرا قاسيا. ... عصيا: أي لا يعصى الله ولا والديه فيما أمر به الله.
ج- وَبَرًّا بِوَالِدَيْهِ (١٤-١٩) أي محسنا ومطيعا لهما بما أمر به الله.
٦- من معجزات يحيى : أوتي الحكم صبيا
يَا يَحْيَى خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا (١٢-١٩) والخطاب من الله نقلته الملائكة إلى يحيى وهو نبي ليعمل به طوال حياته. خذ الكتاب بقوة: أي التزم بما في التوراة بجد وحزم واجتهاد. الحكم: أي حكم الله وشريعته بين العباد. صبيا: أي طفلا صغيرا.
٧- وتلقى الحنان من الله
وَحَنَانًا مِنْ لَدُنَّا وَزَكَاةً (١٣-١٩) وحنانا: أي عطفا ورحمة وشفقة ومحبة من الله له. وكان كذلك هو أيضا مع الناس. وزكاة: أي طهارة من الذنوب وبركة.
٨- والسلام عليه
وَسَلَامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا (١٥-١٩) والسلام عليه ( كعيسى عليه السلام ← فصل ٣٨-٥خ ) وهما ابنا الخالة ( كما ورد في الصحيح ) ويحيى أكبر من عيسى. والسلام هنا يشمل الأمان من الله والتحية. وبشر به قبل موته. ويوم ولادته لم يمسه أي مكروه من أي شيء وسلم عليه. ويوم يموت: ذكر الفعل بالمضارع ربما ليدل على أن هذا السلام نزل قضاء من الله في زمن يحيى. أي أخبر يحيى في حياته بأن السلام سيكون عليه يوم موته ( رغم أنه قتل ) كما أخبر عيسى عليه السلام بذلك أيضا في حياته وقاله لبني إسرائيل. والسلام عند الموت هو الأمان من عذاب القبر. ويوم يبعث حيا: أي يوم القيامة. وسيبعث دون فزع آمنا من عذاب ذلك اليوم ومن عذاب النار. ويدخل فيه أيضا إحياؤه آمنا في السماء الثانية.
إرسال تعليق