٣٧- مريم
١- ابنة عمران
وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ (١٢-٦٦) قيل إن عمران كان من صالح أحبار اليهود من نسل سليمان بن داوود وقيل من نسل هارون أخي موسى كما يستنتجه بعض المفسرين من قول بني إسرائيل لها: " يا أخت هارون ".
٢- أمها ( امرأة عمران ) هي التي أسمتها بهذا الاسم← فصل امرأة عمران ٣٤-٢ (٣٦-٣)
٣- لقبت بأخت هارون ← روي عن الكلبي أن هارون أخ لها من أبيها. وقيل هي من ذرية هارون أخي موسى من سبط لاوي. وقيل غير ذلك والله أعلم.
يَا أُخْتَ هَارُونَ (٢٨-١٩)
٤- دعت أمها الله بأن يحفظها من السوء← فصل امرأة عمران ٣٤-١-٢ (٣٦-٣) (٣٥-٣)
٥- ولادتها وتربيتها
فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنْبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا (٣٧-٣) فتقبلها ربها: أي تقبلها الله من أمها كقربة لما دعته بشأن حملها رغم أنوثتها. بقبول حسن: أي تقبلها الله برضا كقربة لأمها وكأمة لخدمة الدين وبيت المقدس. وأنبتها نباتا حسنا: أي جعلها تنشأ وتنمو بشكل حسن متوازن وخاصة خلقيا ودينيا.
٦- كفالة مريم
أ- وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمُ إِذْ يُلْقُونَ أَقْلَامَهُمُ أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمُ إِذْ يَخْتَصِمُونَ (٤٤-٣) وما كنت: وما كنت يا محمد. أقلامهم: أقلامهم التي يكتبون بها أو سهامهم للاقتراع. ويتعلق الأمر هنا بعلماء بيت المقدس. يكفل مريم: أي يتكلف بتربيتها وسائر شؤونها وهي قاطنة ببيت المقدس. إذ يختصمون: أي في من يكفلها. ويبدو أن مريم ولدت يتيمة الأب وإلا لما اتخذت أمها القرار وحدها بوهبها لبيت المقدس والله أعلم.
ب- وَكَفَلَهَا زَكَرِيَّاءُ (٣٧-٣) بعد أن قرعهم وألقى قلمه. وكان زوج أختها.
إرسال تعليق