١٣- نوح
١- أوحي إليه
(...) كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ (١٦٣-٤) وهو نبي من المرسلين.
٢- هداه الله واصطفاه
وَنُوحًا هَدَيْنَا مِنْ قَبْلُ (٨٤-٦) من قبل: أي قبل إبراهيم عليه السلام. ← أنظر فصل آدم ١١-٢٠ (٣٣-٣)
٣- صفاته
إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ (٨١-٣٧) إِنَّهُ كَانَ عَبْدًا شَكُورًا (٣-١٧)
٤- عاش مدة طويلة. وفي ذلك معجزة لقومه
فَلَبِثَ فِيهِمُ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عَامًا فَأَخَذَهُمْ الطُّوفَانُ وَهُمْ ظَالِمُونَ (١٤-٢٩) وهذه المدة فقط قبل الطوفان على ما يبدو من الآية والله أعلم. الطوفان: فيضان الماء الكثير المنهمر المغرق. وما كان كثيرا فهو طوفان. وكل ما طاف بشيء هو أيضا طوفان. ظالمون: ظالمون بشركهم.
٥- كان قومه كافرين
وَقَوْمَ نُوحٍ لَمَّا كَذَّبُوا الرُّسُلَ (٣٧-٢٥) كَذَّبَتْ قَوْمُ نُوحٍ الْمُرْسَلِينَ (١٠٥-٢٦) كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ فَكَذَّبُوا عَبْدَنَا وَقَالُوا مَجْنُونٌ وَازْدُجِرَ (٩-٥٤) كذبت قوم نوح المرسلين: أي كذبوا بأن الله يبعث رسلا إلى الناس. قبلهم: أي قبل أهل مكة. وازدجر: زجر عن تبليغ رسالته بالسب والوعيد بالقتل.
إرسال تعليق