١- دعاء امرأة عمران ( قيل اسمها حنة بنت فاقود )
... وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (٣٤-٣) إِذْ قَالَتِ امْرَأَتُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (٣٥-٣) سميع عليم: أي سميع عليم لقول امرأة عمران في الآية التالية. وأثنت هي أيضا على الله بهاتين الصفتين. نذرت: النذر هو أن توجب على نفسك ما ليس بواجب. ما في بطني: أي كانت حامل. محررا: أي مفرغا خالصا لعبادتك وخدمة بيت المقدس. فتقبل مني: أي كقربة أتقرب بها منك. السميع العليم: فوصفته بالسميع العليم وهو فعلا كذلك كما أخبر عن نفسه في الآية السابقة كمقدمة لهذه الآية بعد ذكر آل عمران مع أنبياء آخرين.
٢- وأنجبت مريم
فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنْثَى وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَى وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ (٣٦-٣) وضعتها أنثى: قالت ذلك لأن الذكور هم من كانوا يخدمون بيت المقدس. والله أعلم بما وضعت: فالله يعلم أنها وضعت أم نبي عظيم. وليس الذكر كالأنثى: هذا تفصيل لقول امرأة عمران: " إني وضعتها أنثى ". فالأنثى كانت لا تقبل في النذر. فقد يكون من كلامها أو من كلام الله. لكن الله رغم ذلك تقبلها بقبول حسن. أعيذها: أجيرها. وذريتها: فلم يكن لها إلا عيسى. من الشيطان: فحفظ الله مريم وابنها من عمل الشيطان.
ومريم ابنة عمران : وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ ... (١٢-٦٦)
٣- السورة رقم ٣ تحمل اسم" آل عمران"
٤- كان آل عمران من الذين اصطفاهم الله← فصل آدم ١١-٢٠ (٣٣-٣)
٥- وهم من ذرية نوح وذرية إبراهيم← فصل الرسل ١٠-٧أ (٣٤-٣٣-٣)
إرسال تعليق