٤- صحف إبراهيم وصحف
موسى
صحف موسى هي أسفار التوراة وتشكل هي وصحف إبراهيم عليه السلام الصحف الأولى. أما الإنجيل والقرآن فهما كتب آخر الزمان.
١- في هذه الصحف بينات
أَوَلَمْ تَأْتِهِمْ بَيِّنَةُ مَا فِي الصُّحُفِ الْأُولَى (١٣٣-٢٠) أَمْ لَمْ يُنَبَّأْ بِمَا فِي صُحُفِ مُوسَى (٣٦-٥٣) وَإِبْرَاهِيمَ (٣٧-٥٣) أولم تأتهم بينة: أي لقد أتتهم البينة التي أخبرت عنها الكتب الأولى. وهي بعثة محمد ﷺ . أو إن هذا القرآن يخبر عما في الصحف الأولى. وتلك معجزة أيضا. أم لم ينبأ: نزلت في الوليد بن المغيرة.
٢- وتعاليم إسلامية
إِنَّ هَذَا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولَى (١٨-٨٧) صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى (١٩-٨٧)( فإبراهيم وموسى كانا في أوائل زمان الوحي ) هذا: أي ما ذكر من " قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى " إلى " وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى ".
___
إرسال تعليق