(3/7)
٩- دينه كدين الأنبياء الآخرين : الإسلام ← فصل الرسل ١٠-١٤ت (١٣-٤٢)
١٠- عيسى والإنجيل وتصديق التوراة
أ- ثُمَّ قَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِمْ بِرُسُلِنَا وَقَفَّيْنَا بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَآتَيْنَاهُ الْإِنجِيلَ (٢٧-٥٧)← فصل إيمان المؤمنين ٦٨-١٤ت. آثارهم: أي آثار نوح وإبراهيم وأنبياء ذريتهما التي جعلت فيها النبوءة والكتاب.
ب- وَقَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِمْ بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَآتَيْنَاهُ الْإِنجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ (٤٦-٥)
آثارهم: أي آثار النبيئين بعد التوراة الذين أسلموا. لما بين يديه: أي ما سبقه وحاضر معه من كتب كالتوراة. ذكر التصديق في هذه الآية مرتين. في الأولى عيسى هو المصدق. وفي الثانية الإنجيل هو المصدق.
وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ (٦-٦١) لما بين يدي ...: أي هذه التوراة التي بين يدي ونزلت قبلي. أحمد: أحمد الخلق لله تعالى. وهو محمد ﷺ المحمود في الدنيا لرسالته إلى الناس كافة والمحمود في الآخرة لأجل شفاعاته الثلاث.
إرسال تعليق