U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==
AMAZON       APPLE  
banner

الرسل-02

   

١٠- الرسل

(2/17)

١- قصص الأنبياء مليئة بالعبر

لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُوْلِي الْأَلْبَابِ (١١١-١٢) 

قصصهم: أي قصص الرسل. وهي أحسن القصص كما جاء في بداية السورة. الألباب: العقول.

٢- كان الله يبعثهم رحمة للناس

وَلَكِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ (٤٥-٢٨) إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ (٣-٤٤)(.....) .... إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ (٥-٤٤) رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ (٦-٤٤)

كنا مرسلين: أي ما وصلك من أخبار مدين وغيرها هو بفضل الوحي الذي أرسلنا إليك. أو إننا قد أرسلنا قبلك رسلا إلى أهل مدين وغيرهم. إنا كنا منذرين: أي كنا مخوفين من عذابنا. وفي القرآن الذي نزل ليلة القدر إنذار. إنا كنا مرسلين: أي كنا مرسلي الملائكة بأمرنا الذي فرقناه وبالقرآن. رحمة من ربك: أي رحمة بتنزيل القرآن تلك الليلة.

٣- أنبياء قبل محمد ﷺ

وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِنْ قَبْلِكَ (٧٨-٤٠) وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ رُسُلًا إِلَى قَوْمِهِمْ (٤٧-٣٠) وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ (٤٢-٦) وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ فِي شِيَعِ الْأَوَّلِينَ (١٠-١٥) وَكَمْ أَرْسَلْنَا مِنْ نَبِيٍّ فِي الْأَوَّلِينَ (٦-٤٣) وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ (١٤٤-٣)

شيع: أمم وفرق من الناس. جمع شيعة وهي الفرقة التي مذهبها واحد.

٤- محمد ﷺ هو خاتمهم  فقرة ٤٩

وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتِمَ النَّبِيِّينَ (٤٠-٣٣) وخاتم النبيين: أي لا نبي جديد من بعده.

٥- لقد تنبئ ببعثهم

أ- يَا بَنِي آدَمَ إِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمُ آيَاتِي .... (٣٥-٧) إما يأتينكم: إن يأتكم. ونون توكيد لدخول ما. أي في حالة ما إذا أتتكم رسل ...

ب- الرسل الذين يأتون بالهدى إلى الناس: فصل آدم ١١-١٨

٦- اختيارهم - والله عليم بهم  فقرة ١٥ث

أ- بإرادة الله : (...) وَلَكِنَّ اللَّهَ يَجْتَبِي مِنْ رُسُلِهِ مَنْ يَشَاءُ (١٧٩-٣) في السياق هذا يشبه قوله تعالى " فلا يظهر على غيبه أحدا * إلا من ارتضى من رسول " (٢٦-٢٧-٧٢) فيبين له من الغيب ما يفيد رسالته.

ب- من الملائكة ومن الناس فقط : فصل الملائكة ٢-١-٦

اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا وَمِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ (٧٥-٢٢) وهذا رد على من ينكر أن يكون رسول الله بشرا. 

يصطفي: يختار. من الملائكة رسلا ومن الناس: ويوحي هذا بأن لا رسل أنبياء من الجن: فصل الملائكة ٢-١-٦فهؤلاء يأخذون علم الدين من البشر. سميع بصير: أي بكل شيء وبهؤلاء الرسل كما هو موضح في الآية التالية.

ت- إن الله عليم بهم: فصل الله العليم ١(٣٩) ١٥

اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَاتِهِ (١٢٤-٦) يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ (٧٦-٢٢) وَأَحَاطَ بِمَا لَدَيْهِمْ (٢٨-٧٢) يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ (...) إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ (٥١-٢٣) 

حيث يجعل رسالاته: أي بمن يكلفه بها. يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم: الآية تعود على الملائكة والناس والرسل منهم. يعلم ما يحدث أمامهم وما دخل في إطار علمهم وما يحدث وراءهم وما كان خارجا عن علمهم في الزمان والمكان. وبالتالي يصطفي عن علم رسلا ممن يشاء من الملائكة ومن الناس. وأحاط: أي بعلمه وصفاته. بما لديهم: بما لديهم من كل شيء: من علم وقدرات ...


   



 اقتناء الكتاب



تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة