٧٣- الله يخاطب المؤمنين
(12/17)
٢١- الصلاة والزكاة والنحر← فصل الصلاة وفصل الزكاة ٧٨-٨١
فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ (١٣-٥٨) فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ (٢-١٠٨) وانحر: أي انحر الأضاحي تعبدا لله.
٢٢- القسط في الكيل والميزان ← فصل أعمال الكافرين ٦٣-٣١
وَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ لَا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا (١٥٢-٦) وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ ( ... ) ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمُ إِنْ كُنتُمْ مُؤْمِنِينَ (٨٥-٧)( من كلام شعيب لقومه ←أنظر فصل شعيب ٢٥-٢ب) وَأَوْفُوا الْكَيْلَ إِذَا كِلْتُمْ وَزِنُوا بِالْقُسْطَاسِ الْمُسْتَقِيمِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا (٣٥-١٧) الكيل: الآلة التي يكال بها أي التي تعين كمية ومقدار القوت كالقمح وغيره. إلا وسعها: أي ما كان في استطاعتها وطاقتها وحسب ما أتاها الله من قدرات وأموال. تبخسوا: تنقصوا. بالقسطاس: بالميزان.
العدل في الحكم: فصل شريعة الله في العدل ٨٦
وَلَا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ (٦-٧٤) لا تعطي شيئا لتستكثر أي لا تعط عطية تلتمس أفضل منها. يجب أن يكون عطاؤك خالصا لوجه الله بلا مقابل من الناس ولا من.
٢٤- تجنب الظن السيئ ← فقرة ٣٤ر (١٢-٤٩)
وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُوْلَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا (٣٦-١٧(.......) كُلُّ ذَلِكَ كَانَ سَيِّئَةً عِنْدَ رَبِّكَ مَكْرُوهًا (٣٨-١٧) ولا تقف ما ليس لك به علم ...: أنظر التفسير في الفقرة ١٩ج. كل ذلك: أي الآثام التي ذكرت في الآيات قبل هذه. مكروها: أي مذموما يبغضه الله.
٢٥- الوفاء بالعهد ← فقرة ٨- فصل طبيعة المؤمنين ٧٠-٣١
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ (١-٥) بالعقود: أي كل عهد مع الله أو مع الناس.
- ذلك من البر: وَلَكِنِ الْبِرُّ (......) وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمُ إِذَا عَاهَدُوا (١٧٧-٢)
- لنيل حب الله: بَلَى مَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ وَاتَّقَى فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ (٧٦-٣) بعهده: بعهده بأداء الأمانة هنا. نزلت في بعض من أهل الكتاب تجاه أمانة الناس عندهم.
- وسنسأل عن ذلك: وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْئُولًا (٣٤-١٧) أي مسؤولا يوم القيامة.
٢٦أ- يحرم اتخاذ الأيمان وسيلة لخداع الناس: وَلَا تَتَّخِذُوا أَيْمَانَكُمْ دَخَلًا بَيْنَكُمْ فَتَزِلَّ قَدَمٌ بَعْدَ ثُبُوتِهَا وَتَذُوقُوا السُّوءَ بِمَا صَدَدْتُمْ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَلَكُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (٩٤-١٦) دخلا: مكرا وخديعة. فتزل قدم: أي تزلق بمعنى ينحرف صاحبها عن الصراط المستقيم. بعد ثبوتها: أي بعد أن كان صاحبها ثابتا على الصراط المستقيم. وتذوقوا السوء: أي تذوقوا عاقبة نكثكم لعهودكم. وذلك في الدنيا. بما صددتم عن سبيل الله: أي بهذه الخديعة التي تزل بها الأقدام. وهي صد عن سبيل الله. فالكذب في الأيمان هو كالكذب على الله. ومن ذلك نقض البيعة والخروج عن الإسلام والتصدي له ولانتشاره. عذاب عظيم: عذاب في الآخرة.
٢٦ب- ولا يجوز نقضها: وَلَا تَنقُضُوا الْأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللَّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلًا إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ (٩١-١٦) وَلَا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لِأَيْمَانِكُمُ أَنْ تَبَرُّوا وَتَتَّقُوا وَتُصْلِحُوا بَيْنَ النَّاسِ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (٢٢٤-٢) توكيدها: أي توثيقها بالله لقوله تعالى: " وقد جعلتم الله عليكم كفيلا ". كفيلا: أي شهيدا وضامنا. ما تفعلون: ما تفعلون بأيمانكم وما تفعلون عامة. ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم: أي علة مانعة لكيلا تفعلوا كذا أو كذا ( أي لا تحلف على أن لا تفعل الخير بل كفر عن يمينك وافعل الخير ). يعني لا تجعلوا أيمانكم تمنعكم من أن تبروا وتتقوا وتصلحوا بين الناس. أن تبروا: أي أن تبروا في فعل الخير. سميع عليم: سميع لأقوالكم من يمين وغيرها عليم بأعمالكم ونياتكم.
قال الله لأيوب: وَلَا تَحْنَثْ (٤٤-٣٨) أي عليك أن تفي بقسمك. لقد حلف أيوب أن يضرب امرأته إن شافاه الله. قيل أثناء مرضه أرادت مساعدته بشيء أغضبه. لكن رفقا بها أمره الله بأن يضربها بضغث فقط لكيلا يحنث لأنها كانت امرأة صالحة مؤمنة.
٢٦ت- مثل في من ينقض العهد بعد توكيده: وَلَا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنكَاثًا تَتَّخِذُونَ أَيْمَانَكُمْ دَخَلًا بَيْنَكُمُ أَنْ تَكُونَ أُمَّةٌ هِيَ أَرْبَى مِنْ أُمَّةٍ إِنَّمَا يَبْلُوكُمُ اللَّهُ بِهِ وَلَيُبَيِّنَنَّ لَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (٩٢-١٦) نقضت غزلها من بعد قوة: أي حلت غزلها شيئا فشيئا بعد أن غزلته وفتلته محكما. أنكاثا: أي أنقاضا محلول الفتل. أربى: أكثر. والمقصود هو أن لا تتخذوا أيمانكم وعهودكم لتخدعوا بعضكم بعضا وتنكثوها لسبب أنكم وجدتم طائفة أكثر عددا ومالا من التي كنتم معها. إنما يبلوكم الله به: أي بذلك. فيرى الله هل تصبرون على الوفاء بالعهد في كل الظروف. وليبينن لكم يوم القيامة ما كنتم فيه تختلفون: أي سيبين الله لكم من كان وفيا بعهده ومن كان غادرا أو ناقضا له وأسباب ذلك. وأيضا اختلافاتكم في معتقداتكم وأعمالكم كما هو مبين في الآية التالية: "ولو شاء لجعلكم أمة واحدة ".
٢٦ث- سيحاسب الله الناس على الأيمان المتعمدة: فصل كفارة السيئات ٨٧-٣أ
لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ (٢٢٥-٢) لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الْأَيْمَانَ (٨٩-٥) باللغو في أيمانكم: أي بما هو باطل في الأيمان كالتي ليست مقصودة. بما كسبت قلوبكم: أي بما قصدت قلوبكم في أيمانكم ثم حنثتم. غفور حليم: غفور لما كان من اللغو. حليم لا يعجل بالعقوبة. بما عقدتم الأيمان: أي بتوكيدها يعني بما حلفتم عن قصد فأصبح هذا اليمين كعقد مفروض بينكم والله شاهده.
ولا خلاق في الآخرة للذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمنا قليلا:← فصل بنو إسرائيل ٥٥-٣ج (٧٧-٣)
٢٦ج- بالنسبة لكفارة الأيمان: فصل كفارة السيئات ٨٧-٣
٢٧- تجاه الأمانة ← فصل طبيعة المؤمنين ٧٠-٣١
إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمُ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا (٥٨-٤) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ (٢٧-٨)( أنظر الفقرة ٦ظ )← أنظر أيضا الفقرة ٣٢ت
إرسال تعليق