٧٣- الله يخاطب المؤمنين
(7/17)
وَبِعَهْدِ اللَّهِ أَوْفُوا ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (١٥٢-٦) إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ ...... (٩٠-١٦) وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذَا عَاهَدْتُمْ (٩١-١٦) وَلَا تَشْتَرُوا بِعَهْدِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلًا إِنَّمَا عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرٌ لَكُمُ إِنْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (٩٥-١٦) تذكرون: تتعظون. بعهد الله: وأعظمه عهد البيعة على الإسلام. ثمنا قليلا: ثمنا من الدنيا الزائلة. أي لا تأخذوا مثل هذا الثمن لتنقضوا العهد.
∙ الوفاء بالعهد من صفات المؤمنين: فصل طبيعة المؤمنين ٧٠-٣١
∙ ومن أوفي بعهد الله ( وخصوصا في الجهاد ) فله الجنة: فصل الجهاد ٨٥-٩ث١ (١١١-٩)
وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهِ اللَّهَ فَسَنُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (١٠-٤٨) نزلت في الذين بايعوا النبي ﷺ.
∙ ولا خلاق للذين يشترون بعهد الله ثمنا قليلا: فصل بنو إسرائيل ٥٥-٣ج (٧٧-٣)
٩- تجاه القرآن وآيات الله
٩أ- ومتاع الدنيا: وَلَا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا (٤٤-٥) نزلت في اليهود الذين يكتمون ما أنزل الله في التوراة. ثمنا قليلا: أي ثمنا من الدنيا الزائلة.
٩ب- يحرم الاستهزاء بـآيات الله: وَلَا تَتَّخِذُوا آيَاتِ اللَّهِ هُزُوًا (٢٣١-٢) نزلت في الطلاق. أي لا تستهزئوا بشرع الله.
٩ت- وأن يترك كل جمع يستهزأ بها: فصل القرآن ٩-٣٦ب
٩ث- يجب التفكر فيها: فصل آيات الله ٤٢-٢
٩ج- ولا يصدك أحد عنها: وَلَا يَصُدَّنَّكَ عَنْ آيَاتِ اللَّهِ بَعْدَ إِذْ أُنزِلَتْ إِلَيْكَ (٨٧-٢٨) فَإِنْ زَلَلْتُمْ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْكُمُ الْبَيِّنَاتُ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (٢٠٩-٢) ولا يصدنك عن آيات الله: أي لا يجعلونك تعرض عنها. بعد إذ أنزلت إليك: أي بعد أن أصبحت معلومة لديك لأن لا عذر لمن أعرض وهو يعلم. فإن زللتم: أي إن تنحيتم وملتم عن الصراط المستقيم أو لم تثبتوا عليه وانزلقتم إلى أهوائكم ولم تدخلوا في السلم أي في دين الإسلام والسلام. عزيز حكيم: العزيز هو الغالب لا يعجزه شيء ولا الانتقام من العصاة. حكيم في كل ما يفعل. ولا يعاقب أو يمهل إلا لحكمة.
٩ح- وعن القرآن: فصل القرآن ٩-٢٧ إلى٣٨
فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالنُّورِ الَّذِي أَنزَلْنَا (٨-٦٤) والنور: هو هنا القرآن.
ويجب الإيمان به وبكل كتب الله: فصل إيمان المؤمنين ٦٨-١٤
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي أَنزَلَ مِنْ قَبْلُ وَمَنْ يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا (١٣٦-٤) والكتاب الذي أنزل من قبل: أي التوراة والإنجيل وغيرهما. بعيدا: أي بعيدا عن الحق.
∙ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ (٤-٥٨)( في العودة إلى الزوجة بعد الظهار ) وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ يُبَيِّنُهَا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (٢٣٠-٢)( في ما شرع الله في الطلاق )
∙ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَعْتَدُوهَا وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (٢٢٩-٢)( في ما شرع الله في الطلاق ) تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَقْرَبُوهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ (١٨٧-٢)( في ما شرع الله في الصيام والاعتكاف في المساجد ) وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ (١-٦٥)( في عدم إخراج المطلقات أثناء العدة ) وَلاَ تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ (٨٧-٥)( في ما أحل الله من الطيبات. والآية عامة ). ظلم نفسه: ظلمها بأن عرضها لعقاب الله.
∙ الجنة: تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ نُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (١٣-٤)( في ما شرع الله في الإرث )
∙ جهنم: وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ نُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ (١٤-٤)( في ما شرع الله في الإرث. والآية عامة )
- ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنزَلَهُ إِلَيْكُمْ (٥-٦٥)( في ما شرع الله في الطلاق والعدة )
- أَتَى أَمْرُ اللَّهِ فَلَا تَسْتَعْجِلُوهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ (١-١٦) أمر الله: أي نزل ما أراد الله في القرآن من تنبؤات ووعيد وأمور الساعة ... فلا تستعجلوا ذلك أيها الناس. كل شيء بأجله. وفي الحديث « بلغوا عن الله فمن بلغته آية من كتاب الله فقد بلغه أمر الله » سبحانه: أي تنزه وتعالى. لا شريك له في أمره. فنزهوه عن شرك المشركين.
إرسال تعليق