الآيات للناس ← |
فصل التنبؤات ٤٤- ب٧ فقرة ٢ |
هُوَ الَّذِي يُرِيكُمُ آيَاتِهِ (١٣-٤٠) وَيُرِيكُمُ آيَاتِهِ فَأَيَّ آيَاتِ اللَّهِ تُنكِرُونَ (٨١-٤٠) كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ (٥٨-٢٤) ... كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ آيَاتِهِ (٥٩-٢٤) وَيُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ (١٨-٢٤) آياته: آياته الدالة على وجوده وتوحيده وقدراته وصفاته. فأي آيات الله تنكرون: أي إن كان يوجد في ما ترون ما يكذب وجوده وتوحيده فما هو ؟
أ- للتفكر: كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ (٢٦٦-٢) وَيُبَيِّنُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (٢٢١-٢) ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ (٢٦-٧)
للتفكر في الدنيا والآخرة: كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ (٢١٩-٢) فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ (٢٢٠-٢) كذلك ...: أي بهذه التوضيحات يبين الله لكم آياته. لعلكم تتفكرون في الدنيا والآخرة: أي تتفكرون في حقيقتهما لتعلموا ما ينفعكم فيهما.
للتعقل: قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (١٧-٥٧) كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (٢٤٢-٢) وَيُرِيكُمُ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (٧٣-٢) انظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الْآيَاتِ لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُونَ (٦٥-٦)
ب- للتقوى: كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ (١٨٧-٢)
لعلهم يتقون فيرجعون إلى الله بالخشية.
ت- للرجوع إلى الله والهداية: وَصَرَّفْنَا الْآيَاتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (٢٧-٤٦) وَكَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ وَلَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (١٧٤-٧) كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (١٠٣-٣) نفصل: أي نبين بالتفصيل.
ث- للتيقن بلقائه: يُفَصِّلُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ بِلِقَاءِ رَبِّكُمْ تُوقِنُونَ (٢-١٣)
ج- لشكره: كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (٨٩-٥)
ح- ولتستبين سبيل المجرمين: وَكَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ (٥٥-٦)
ولتستبين سبيل المجرمين: أي لتظهر سبيل الذين يعملون السوء عمدا وتتميز عن سبيل المؤمنين الذين يعملونه بجهالة فيتوبون بعد علمهم بسوء عاقبته.
٣- الآيات لمن ؟ فصل القرآن ٩-٨ر
٣أ- لذوي الألباب:
قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ (١١٨-٣) آيَاتٌ لِلسَّائِلِينَ (٧-١٢) إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ (٦٥-١٦) كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (٢٤-١٠) إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (١٣-٤٥) كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (٢٨-٣٠) إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (١٢-١٦) كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (٣٢-٧) نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (٥-١٠) قَدْ فَصَّلْنَا الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (٩٧-٦) ... قَدْ فَصَّلْنَا الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَفْقَهُونَ (٩٨-٦) إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ (٧٥-١٥) إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِأُوْلِي النُّهَى (٥٤-٢٠) إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَذَّكَّرُونَ (١٣-١٦) إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِأُوْلِي الْأَبْصَارِ (١٣-٣)(...) لَآيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ (١٩٠-٣) آيات للسائلين : أي عبر للسائلين عن خبر إخوة يوسف.
٣ب- للمؤمنين: إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِلْمُؤْمِنِينَ (٤٤-٢٩) إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (٨٦-٢٧) إِنْ تُسْمِعُ إِلَّا مَنْ يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا فَهُمْ مُسْلِمُونَ (٥٣-٣٠) قَدْ بَيَّنَّا الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ (١١٨-٢) آيَاتٌ لِلْمُوقِنِينَ (٢٠-٥١) إن تسمع: أي تسمع سماع قبول.
٣ت- للمتقين: لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَّقُون (٦-١٠)
للذين يخافون عذاب الله:
إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِمَنْ خَافَ عَذَابَ الْآخِرَةِ (١٠٣-١١) وَتَرَكْنَا فِيهَا آيَةً لِلَّذِينَ يَخَافُونَ الْعَذَابَ الْأَلِيمَ (٣٧-٥١) ذلك: أي أخذ القرى وهي ظالمة مشركة. فيها: أي في قرى قوم لوط.
٣ث- للمنيبين: إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِكُلِّ عَبْدٍ مُنِيبٍ (٩-٣٤) إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَذَّكَّرُونَ (١٣-١٦) وَمَا يَتَذَكَّرُ إِلَّا مَنْ يُنِيبُ (١٣-٤٠) تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُنِيبٍ (٨-٥٠)
ينيب: أي يرجع إلى ربه بالتوبة. تبصرة: أي ليبصر العبد قدرتنا في الخلق. وذكرى: أي جعل الله ما خلق في أرضه وسمائه وسيلة تدفع الإنسان لذكر ربه.
٣ج- للصابرين والشاكرين: إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ (٣١-٣١)كَذَلِكَ نُصَرِّفُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَشْكُرُونَ (٥٨-٧)
٣ح- للعالمين: إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِلْعَالِمِينَ (٢٢-٣٠)
إرسال تعليق