٦٣- أعمال الكافرين
(7/7)
٢٣- يحاربون لأجل الباطل ← فصل الجهاد ٨٥-١١
وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ (٧٦-٤)
٢٤- يفسدون في الأرض← فصل الهداية ٤٨-٣٥ج
وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ (٢٧-٢) وَلَا تُطِيعُوا أَمْرَ الْمُسْرِفِينَ (١٥١-٢٦) الَّذِينَ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ وَلَا يُصْلِحُونَ (١٥٢-٢٦)( كما قال صالح عليه السلام لثمود )
٢٥- ويتجبرون
إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ أُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (٤٢-٤٢) إنما السبيل: هنا يجب على أولي الأمر أن يمسكوا بهؤلاء ويطبقوا العدل ويردوا الحقوق لأصحابها. السبيل: وهي هنا المأثم والمحاسبة. ويبغون: أي يتجبرون ويطغون. عذاب أليم: عذاب في الدنيا والآخرة. أي بعقاب الناس لهم بما أمر الله وبعقابه المباشر.
يرعبون الناس: فقرة ١٦
٢٦- منهم من يقتل أولاده ← فصل الشرك ٥٧-١٩ت٢
قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ قَتَلُوا أَوْلَادَهُمْ سَفَهًا بِغَيْرِ عِلْمٍ (١٤٠-٦) أنظر فصل الهداية ٤٣ب
كان فرعون وقومه يقتلون أبناء بني إسرائيل: |
فصل بنو إسرائيل ٥٥-١٠ت١ |
٢٧- منهم من يتعاطى أخبث الشذوذ الجنسي ← فصل لوط ١٩-٨-٩ب- ١٣
٢٨- منهم من يتعاطى المحرمات التالية
أنظر فصل القتل ٩٤- فصل الزنا ٩٥- فصل الربا ٩٦- فصل الخمر ٩٧- فصل كتمان الشهادة ١٠٠
٢٩- منهم من يقذف النساء المحصنات بالزنا ظلما← فصل شريعة الله في العدل والعقاب ٨٦ ١٥ث
٣٠- ويعيشون مترفين
إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُتْرَفِينَ (٤٥-٥٦) أي منعمين.
٣١- منهم من يغش في الميزان ← |
فصل الله يخاطب المؤمنين ٧٣-٢٢ فصل شعيب ٢٥-٢ب |
وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ (١-٨٣) الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ (٢-٨٣) وَإِذَا كَالُوهُمُ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ (٣-٨٣) اكتالوا: أي اشتروا بالكيل أو الوزن. يستوفون: أي يطلبون أن يوفى لهم. كالوهم: أي باعوا لغيرهم بالكيل. وزنوهم: أي وزنوا لهم السلعة بالميزان. يخسرون: أي ينقصون الكيل والميزان.
السورة رقم ٨٣ تحمل اسم " المطففين "
٣٢- يأمرون الناس بالبخل ← |
فصل المنافقون ٥٨-١٣ فصل الإنفاق ٨١-١٦ |
الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ (٢٤-٥٧) أنظر تفسير هذه الآية في فصل الإنفاق ٨١ - ١٦أ
سيقال لهم ذلك: إِنَّهُ كَانَ لَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ (٣٣-٦٩) وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ (٣٤-٦٩) إنه كان لا يؤمن: أي الذي سيؤتى كتابه بشماله.
٣٣- يقطعون صلة الرحم
فَهَلْ عَسَيْتُمُ إِنْ تَوَلَّيْتُمُ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمُ (٢٢-٤٧) أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمُ (٢٣-٤٧)( وهم المنافقون ) وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ أُوْلَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (٢٧-٢)( وهذه الآية أعم: فالكافرون يقطعون كل ما أمر الله بوصله وفعله ) عسيتم: أي لعلكم. توليتم: أي أعرضتم عن القتال كما جاء في السياق. فأصمهم: فلا يسمعون كلام الله والحق سماع قبول. وأعمى أبصارهم: فلا يبصرون الحق. الخاسرون: أي مآلهم جهنم.
فصل الله تجاه الكافرين ٦٤-٨ص (١٢٣-٦) فصل الله- مكر الله ١(٦٢) |
قَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ (٢٦-١٦) وَقَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ (٤٢-١٣)
قوم نوح: وَمَكَرُوا مَكْرًا كُبَّارًا (٢٢-٧١) كبارا: أي عظيما في غاية ما يكون المكر.
ويمكرون في آيات الله: وَإِذَا أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً مِنْ بَعْدِ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُمْ إِذَا لَهُمْ مَكْرٌ فِي آيَاتِنَا (٢١-١٠) أي مكر بالاستهزاء والتكذيب. لما يكون الكافر في حالة رخاء يستهزأ بآيات الله ولا يشكره.
ويخوضون: وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ (٤٥-٧٤) هذا قولهم وهم في سقر أي في جهنم. الخائضين: أي هنا الذين يخلطون الحق بالباطل.
قال تعالى لمحمد ﷺ : ثُمَّ ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ (٩١-٦) ذرهم: اتركهم. ← فصل محمد ﷺ ٣٩-٣٦ب ج
لكن المكر لا يحيق إلا بأهله: |
فصل الخير والشر ٧٤-٦ (٤٣-٣٥) فصل طبيعة الكافرين ٦٢-١٩ (٤٢-٥٢) |
سيعترفون بمكرهم يوم الحساب: فصل يوم الحساب ١١٤-٤٨غ١٣ب (٣٣-٣٤)
٣٥- ويتناجون بالإثم والعدوان كاليهود
أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نُهُوا عَنِ النَّجْوَى ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَيَتَنَاجَوْنَ بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَتِ الرَّسُولِ وَإِذَا جَاءُوكَ حَيَّوْكَ بِمَا لَمْ يُحَيِّكَ بِهِ اللَّهُ (٨-٥٨) نزلت في المنافقين اليهود. كانت نجواهم تثير القلق في نفوس المؤمنين. النجوى: التناجي والتحدث سرا. حيوك بما لم يحيك به الله: وهو قولهم: السام عليك، أي الموت.
٣٦- أنظر الأعمال الأخرى التي لا يحبها الله ← فصل ما لا يحبه الله ١(٦١)
٣٧- أنظر أيضا أعمال الناس التاليين
← فصل العرب في مرحلة الوحي ٥٩- فصل الله يخاطب الكافرين ٦٥-١٠- فصل المنافقون ٥٨-١٦ ( والفصل كله )- فصل المشركون ٥٧- فصل بنو إسرائيل ٥٥
٣٨- أنظر تصرفاتهم تجاه المؤمنين ← |
فصل المؤمنون والكافرون ١٠٣ فصل المؤمنون والمشركون ١٠٢ فصل المؤمنون والمنافقون ١٠٤ فصل المؤمنون وأهل الكتاب ١٠١ |
٣٩- سيعاقبون على أعمالهم ← فصل جهنم ١١٥ ت
لَا تَحْسِبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوا وَيُحِبُّونَ أَنْ يُحْمَدُوا بِمَا لَمْ يَفْعَلُوا فَلَا تَحْسِبَنَّهُمْ بِمَفَازَةٍ مِنَ الْعَذَابِ (١٨٨-٣) سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (١٨٠-٧) وَمَا تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (٣٩-٣٧)
سيجزون عن أسوء أفعالهم: فصل يوم الحساب ١١٤-٤٨غ٢٩ت
ستحبط أعمالهم: |
فصل يوم الحساب ١١٤-٤٨غ٣٢ فصل الشرك ٥٧-٣٧ل |
وَمَنْ يَكْفُرْ بِالْإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ (٥-٥) وَحَبِطَ مَا صَنَعُوا فِيهَا وَبَاطِلٌ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (١٦-١١) ومن يكفر بالإيمان: أي لا يؤمن بوجود إيمان بالله ولا بما يترتب عليه. وحبط: وبطل. ما صنعوا فيها: أي في الآخرة سيتبين حبوط صنعهم.
إن الله هو الذي يُضل ويحبط أعمالهم ومكرهم: إِنَّ اللَّهَ لَا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ (٨١-١٠)
← فصل الله يخاطب الكافرين ٦٥-١٠
← فصل الهداية ٤٨-٣٥ذ٦-٣٥ذ٨-٣٥ذ٩
← فصل الله تجاه الكافرين ٦٤-٨ض-٨ظ-٨ع-٨غ
٤٠- أما المنافقون في زمن النبي ﷺ فالله أظهر أعمالهم
قَدْ نَبَّأَنَا اللَّهُ مِنْ أَخْبَارِكُمْ وَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ (٩٤-٩) من أخباركم: أي من أسراركم.
٤١- وأعمال الناس بصفة عامة← فصل الإسلام ٤٧-١٠
وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (١٠٥-٩) أي سيخبركم بما فعلتم وبنياتكم في ذلك. وجاء في الحديث أن أعمال الأحياء تعرض على الأموات من الأقرباء والعشائر في البرزخ. والقرآن يصرح بأن أعمال الناس سيراها الله والرسول ﷺ والمؤمنون.
٤٢- أنظر ألقابا عن أعمالهم ← فصل طبيعة الكافرين ٦٢-٢٢أح-٢٢ب٥
إرسال تعليق