(2/7)
٧- لم يؤمن به قومه
أ- وَلَقَدْ أَنذَرَهُمْ بَطْشَتَنَا فَتَمَارَوْا بِالنُّذُرِ (٣٦-٥٤) أنذرهم ...: خوفهم من بطشتنا. بطشتنا: أي أخذتنا القوية. فتماروا بالنذر: أي شكوا فيما أنذرهم به رسولهم.
ب- كَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ بِالنُّذُرِ (٣٣-٥٤) بالنذر: أي بكل ما خوفهم به لوط من عقاب الله مكذبين أيضا الرسل الماضية التي سمعوا عنها.
ت- كَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ الْمُرْسَلِينَ (١٦٠-٢٦) أي كانوا يكذبون بأن الله يبعث رسلا إلى الناس وكذبوا لوطا.
٨- كانوا يقترفون الخبائث ( وقرية لوط هي سدوم ببلاد الغور بناحية حيال بيت المقدس )
أ- وَمِنْ قَبْلُ كَانُوا يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ (٧٨-١١)(...) الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ تَعْمَلُ الْخَبَائِثَ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمَ سَوْءٍ فَاسِقِينَ (٧٤-٢١) ومن قبل: أي قبل مجيئهم مسرعين إلى لوط كانوا في سيئاتهم.الخبائث: منها إتيان الرجال شهوة من دون النساء.
ب- أول قوم تعاطوا أخبث شذوذ جنسي:← أنظر الفقرة ٩ب (٨٠-٧)
ت- امرأة لوط كافرة : أنظر فصل الأمثال ٤٦-٤٢ (١٠-٦٦)
٩- لوط وقومه
أ- إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ لُوطٌ أَلَا تَتَّقُونَ (١٦١-٢٦) إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ (١٦٢-٢٦) فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (١٦٣-٢٦) وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِي إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ (١٦٤-٢٦) أخوهم: أي في النسب أو لأنه من قومهم. ألا تتقون: أي ألا تتقون الله. أمين: أمين على الوحي إذ أبلغه دون زيادة أو نقصان أو كذب. عليه: أي على أني رسول أمين إليكم.
ب- بخصوص فواحشهم الشاذة: وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُمْ بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِنَ الْعَالَمِينَ (٨٠-٧) إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِنْ دُونِ النِّسَاءِ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ (٨١-٧) أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ وَأَنْتُمْ تُبْصِرُونَ (٥٤-٢٧) بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ (٥٥-٢٧) أَتَأْتُونَ الذُّكْرَانَ مِنَ الْعَالَمِينَ (١٦٥-٢٦) وَتَذَرُونَ مَا خَلَقَ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ عَادُونَ (١٦٦-٢٦) الفاحشة: الذنب القبيح. مسرفون: أي تجاوزتم حدود الحلال. وأنتم تبصرون: أي تنظرون إلى فواحشكم ولا ينهى بعضكم بعضا. أتأتون الذكران: المراد بالإتيان هنا الوطء والعلاقة الجنسية الشاذة. أتأتون الذكران من العالمين: أي أتفعلون ذلك وحدكم من بين العالمين ؟ كما قال تعالى في سورة الأعراف الآية ٨٠:" مَا سَبَقَكُمْ بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِنَ الْعَالَمِينَ ". والعالمين هنا الناس. وتذرون: وتتركون. عادون: متجاوزون الحلال إلى الحرام.
ت- وأعمال سيئة أخرى: أَئِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ وَتَقْطَعُونَ السَّبِيلَ وَتَأْتُونَ فِي نَادِيكُمُ الْمُنكَرَ (٢٩-٢٩) وتقطعون السبيل: كانوا قطاع الطرق. ومن ذلك التربص بالمارين من الرجال. ناديكم: مجلسكم. المنكر: كل ما هو قبيح.
ث- هددوا بطرده : قَالُوا لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ يَا لُوطُ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمُخْرَجِينَ (١٦٧-٢٦) لم تنته: أي من نهينا وإزعاجنا بموعوظك. المخرجين: أي المطرودين من القرية.
ج- وأرادوا طرده وأهل بيته بالفعل: وَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَنْ قَالُوا أَخْرِجُوهُمْ مِنْ قَرْيَتِكُمُ إِنَّهُمُ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ (٨٢-٧) فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَنْ قَالُوا أَخْرِجُوا آلَ لُوطٍ مِنْ قَرْيَتِكُمُ إِنَّهُمُ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ (٥٦-٢٧) يتطهرون: يتنزهون عن الإثم. آل لوط: أهل بيته.
ح- قال لهم لوط عليه السلام : قَالَ إِنِّي لِعَمَلِكُمْ مِنَ الْقَالِينَ (١٦٨-٢٦) لعملكم: وهو هنا الشذوذ الجنسي. القالين: المبغضين.
خ- استعجل قومه العذاب: فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَنْ قَالُوا ائْتِنَا بِعَذَابِ اللَّهِ إِنْ كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ (٢٩-٢٩) بعذاب الله: أي الذي أنذرتنا منه.
١٠- أدعية لوط
أ- رَبِّ نَجِّنِي وَأَهْلِي مِمَّا يَعْمَلُونَ (١٦٩-٢٦)
ب- قَالَ رَبِّ انصُرْنِي عَلَى الْقَوْمِ الْمُفْسِدِينَ (٣٠-٢٩) انصرني: أي بنزول عذابك كما أنذرتهم منه بأمرك. وهذا بعد أن طالبه قومه بإتيان العذاب إن كان من الصادقين. المفسدين: المفسدين بأعمالهم المنكرة.
إرسال تعليق