٦٢- طبيعة الكافرين
(11/12)
٢٢- صفات وألقاب الكافرين في القرآن
٢٢أ- الصفات التي جاءت بالجمع:
٢٢أأ- ألقاب تتعلق بكفرهم:
• الْكَافِرُونَ (١-١٠٩) الَّذِينَ كَفَرُوا (٢٧-٦٧) الْكُفَّارِ (٢٩-٤٨) الْكُفَّارُ (٤٢-١٣) الْكَوَافِرِ (١٠-٦٠) الْكَفَرَةُ الْفَجَرَةُ (٤٢-٨٠) الْفُجَّارَ (١٤-٨٢)أَئِمَّةَ الْكُفْرِ (١٢-٩) الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ (١٧٦-٣) الْكَافِرُونَ حَقًّا (١٥١-٤) الَّذِينَ كَفَرُوا وَظَلَمُوا (١٦٨-٤) الَّذِينَ كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ (٩٠-٣) الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ (١٨-٤) الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ (٥-١٣) الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ (١٥٠-٤) الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ (٢١-٣) وَالَّذِينَ آمَنُوا بِالْبَاطِلِ وَكَفَرُوا بِاللَّهِ (٥٢-٢٩)
الكوافر: جمع كافرة. الفجرة - الفجار: الكاذبون المائلون عن الحق. وظلموا: أشركوا وظلموا غيرهم كصدهم عن سبيل الله كما في السياق بأقوالهم واعتدائهم على المسلمين. بالباطل: أي بالآلهة الباطلة والمعتقدات الفاسدة.
• وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ (٤٤-٤١) لِقَوْمٍ لَا يُؤْمِنُونَ (٤٤-٢٣) الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ (٤٥-٩) الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ (١٠-١٧)
• الْمُكَذِّبُونَ (٥١-٥٦) الَّذِينَ كَذَّبُوا بِالْكِتَابِ (٧٠-٤٠) الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ (١١-٨٣) الَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِلِقَاءِ الْآخِرَةِ (٣٣-٢٣) الَّذِينَ كَذَّبُوا بِلِقَاءِ اللَّهِ (٤٥-١٠) الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ (٥-٦٢) الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا (٦٤-٧) الْمُبْطِلُونَ (٧٨-٤٠) الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ (١٨٠-٧) الْمُمْتَرِينَ (٦٠-٣) الَّذِينَ يُمَارُونَ فِي السَّاعَةِ (١٨-٤٢)
كذبوا بالكتاب: أي بكتب الله وأعظمها القرآن. المبطلون: الجاحدون بآيات الله يريدون إبطالها. يلحدون: يميلون عن الحق فيكذبون أسماء الله. الممترين: الذين يشكون. يمارون: يشكون ويجادلون.
• الْفَاسِقُونَ (٤٧-٥) الَّذِينَ فَسَقُوا (٢٠-٣٢) الْمُنَافِقُونَ (٤٩-٨) الَّذِينَ نَافَقُوا (١١-٥٩) الْخَائِنِينَ (٥٨-٨)
الفاسقون: الخارجون عن إطاعة الله.
• - الْكَاذِبُونَ (١٣-٢٤) الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ (٦٠-٣٩) الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ (٦٠-١٠) الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى رَبِّهِمُ (١٨-١١) الَّذِينَ كَذَبُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ (٩٠-٩) الْخَرَّاصُونَ (١٠-٥١) الَّذِينَ قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا (٤-١٨) وَالْمُشْرِكِينَ (٦-٤٨) وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا (٨٢-٥) وَالَّذِينَ آمَنُوا بِالْبَاطِلِ وَكَفَرُوا بِاللَّهِ (٥٢-٢٩) الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ (١٠٨-٦) الَّذِينَ يَجْعَلُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ (٩٦-١٥) الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُ وَالَّذِينَ هُمْ بِهِ مُشْرِكُونَ (١٠٠-١٦)( أي الشيطان ) وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَولِيَاءَ (٦-٤٢) الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَنْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ اللَّهِ وَرُسُلِهِ (١٥٠-٤)
الذين كذبوا على الله – الذين كذبوا على ربهم: كذبوا بافتراء شركاء له أو بأعمال يزعمون أنها من أمره ... الخ. كذبوا الله ورسوله: أي كذبوا بأقوالهم ثم تبين كذبهم بأفعالهم. نزلت في الذين أظهروا الإيمان ونصر المسلمين كذبا فظهر كذبهم بقعودهم فجأة دون اعتذار ولم يخرجوا إلى القتال. الخراصون: الكذابون. بالباطل: أي بالآلهة الباطلة. يتولونه: أي يتولونه بإطاعته يعني بعصيان الله. وهم الغاوون. هم به مشركون: أي بسبب إطاعته يشركون بالله. أو يشركونه في أعمالهم بما يملي عليهم. بخلاف المؤمنين الذين على ربهم يتوكلون لا سلطان للشيطان عليهم. ويريدون أن يفرقوا بين الله ورسله: أي كأهل الكتاب. بعضهم لا يؤمن بعيسى عليه السلام ولا بمحمد ﷺ.
• الْقَاسِطُونَ (١٤-٧٢) كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ (١٩-٥٩) الَّذِينَ نَسُوهُ مِنْ قَبْلُ (٥٣-٧) الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا (١٥-١٠) لِلَّذِينَ لَا يَرْجُونَ أَيَّامَ اللَّهِ (١٤-٤٥) وَالَّذِينَ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُ (١٨-١٣)( أي لله ) الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّهِ كُفْرًا (٢٨-١٤) الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَهْوًا وَلَعِبًا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا (٥١-٧) الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَعِبًا وَلَهْوًا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا (٧٠-٦)
القاسطون: الجائرون العادلون عن الحق. وعكسه المقسطون وهم العادلون. الذين نسوه: أي نسوا تأويل القرآن الذي هو هنا يوم الحساب. من قبل: من قبل مجيء هذا التأويل. والذين نسوه هم كل الكافرين الذين كفروا برسلهم. لا يرجون أيام الله: أي الأيام التي سيجزي الله فيها قوما بما كانوا يكسبون كما هو مفسر في تتمة الآية. وذلك في الدنيا حيث ينصر الله المؤمنين على الكافرين انتصارا ساحقا. وفي الآخرة أيضا حيث سيجزي كلا بما كانوا يعملون. ونشير أن أيام الله في الآخرة وفي الجنة ليس فيها إلا نور الله. الذين بدلوا: هذه الآية في صناديد كفار قريش وتبقى تقصد كل كافر إلى يوم الدين. نعمت الله: هي الإسلام وكل نعم الله ومنها ما أنعم على قريش من رزق ومن إقامتهم حول الحرم وأمنهم. وغرتهم: خدعتهم. اتخذوا دينهم لهوا ولعبا: دين المسلمين فيه تكليف بما أمر الله رجاء في الثواب وخوفا من العقاب. أما دين الكافرين والمشركين فليس فيه ذلك بل يفترون ما يريدون فيلهون به ويمرحون دون النظر في العواقب.
تجاه آيات الله: الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ (٢١-٣) الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ (١٠٥-١٨) الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّهِ (٤-٣) وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَلِقَائِهِ (٢٣-٢٩) الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ (١٠٤-١٦) الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا (٦٤-٧) الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ (٥-٦٢) وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آيَاتِنَا غَافِلُونَ (٧-١٠) الَّذِينَ يَصْدِفُونَ عَنْ آيَاتِنَا (١٥٧-٦) وَالَّذِينَ يَسْعَوْنَ فِي آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ (٣٨-٣٤) وَالَّذِينَ سَعَوْا فِي آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ (٥-٣٤) الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ (٣٥-٤٠)
يصدفون: يعرضون. سعوا في آياتنا معاجزين: أي سعوا ليعجزوا أدلتنا ويبطلوها.
٢٢أب- ألقاب عن ابتعادهم عن الله وتقربهم من الشيطان:
أَئِمَّةَ الْكُفْرِ (١٢-٩) أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ (٤١-٢٨) أَعْدَاءُ اللَّهِ (١٩-٤١) أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ (٧٦-٤) الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُ (١٠٠-١٦) حِزْبَ الشَّيْطَانِ (١٩-٥٨) إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ (٢٧-١٧) أَوْلِيَاؤُهُمْ مِنَ الْإِنسِ (١٢٨-٦) وَالشَّيَاطِينَ (٦٨-١٩) شَيَاطِينَ الْإِنسِ وَالْجِنِّ (١١٢-٦) وَجُنُودُ إِبْلِيسَ (٩٥-٢٦) الْأَسْفَلِينَ (٢٩-٤١)
أئمة الكفر: أي قادته ورؤساءه الذين ينقضون العهد ويتزعمون الطعن في الدين. يتولونه: يتولون الشيطان بإطاعته أي بعصيان الله. الأسفلين: أي في الدركات السفلى.
٢٢أت- ألقاب عن ضلالهم:
الضَّالُّونَ (٩٠-٣) الَّذِينَ لَا يَهْتَدُونَ (٤١-٢٧) الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلَالَةَ بِالْهُدَى (١٧٥-٢) الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا (١٠٤-١٨) الْغَافِلُونَ (١٠٨-١٦) الَّذِينَ هُمْ فِي غَمْرَةٍ سَاهُونَ (١١-٥١) الْغَاوُونَ (٢٢٤-٢٦) الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ (٧-٣) الَّذِينَ كَانَتْ أَعْيُنُهُمْ فِي غِطَاءٍ عَنْ ذِكْرِي (١٠١-١٨) الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى (٢٥-٤٧) الَّذِينَ طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ (١٦-٤٧) الَّذِينَ طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ (١٠٨-١٦) الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ (٤١-٥) الْمُضِلِّينَ (٥١-١٨) الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ (٢٦-٣٨) الَّذِينَ هُمْ فِي خَوْضٍ يَلْعَبُونَ (١٢-٥٢) الْمُنذَرِينَ (٧٣-٣٧)
اشتروا الضلالة ...: اختاروها وفضلوها على الهدى. ضل سعيهم: بطلت أعمالهم لأنها غير مشروعة ولغير وجه الله. غمرة ساهون: لاهون في أعماق نفوسهم. الغاوون: الضالون. زيغ: ميل عن الحق. في غطاء عن ذكري: هذا كقوله تعالى " على أبصارهم غشاوة " فيتعامون عن الحق وذكر الله. الذين ارتدوا على أدبارهم: هم المنافقون. ويدخل فيهم اليهود. فالأولون ارتدوا عن الإيمان والقتال بعد ما تبين لهم الحق. أما اليهود فرغم معرفتهم بصدق النبي ? كانوا يخونون عهدهم معه. طبع: ختم على ما في قلوبهم من الكفر. أي ظلت على حال كفرها. خوض: وهو الباطل في القول والفعل. ومن خوضهم أنهم يكذبون بالدين ويفترون على الله شركاء. يلعبون: أي ينشغلون بالاستهزاء بالدين الحق ويتبعون الباطل لاعبين مرحين دون النظر إلى العواقب. المنذرين: أي الذين خوفتهم رسلهم من عقاب الله ( دون جدوى لأنهم كفار )
تشبيه :
صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ (١٨-٢) الصُّمُّ الْبُكْمُ (٢٢-٨) الصُّمَّ (٨٠-٢٧) قَوْمًا عَمِينَ (٦٤-٧) عَمُونَ (٦٦-٢٧) الْأَمْوَاتُ (٢٢-٣٥) الْمَوْتَى (٨٠-٢٧) وهم موتى القلوب.
الصم البكم: الصم: لا يسمعون كلام الله. البكم: لا يرددون كلام الله ولا يذكرونه. عمين: أي لا يرون الحق أو لا يريدون أن يروه. عمون: أي يتعامون عن وجود الآخرة أو عميت عنها بصائرهم.
٢٢أث- ألقاب عن جهلهم:
الْجَاهِلُونَ (٦٣-٢٥) وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ (٩-٣٩) الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ (٢٢-٨) السُّفَهَاءُ (١٣-٢)
السفهاء: ضعاف العقول والجهلة.
٢٢أج- ألقاب عن طبيعتهم:
شَرَّ الدَّوَابِّ (٥٥-٨) وَالْخَبِيثُونَ (٢٦-٢٤) الْأَشْرَارِ (٦٢-٣٨) شَرُّ الْبَرِيَّةِ (٦-٩٨) الْفَاسِقُونَ (٤٧-٥) الَّذِينَ فَسَقُوا (٢٠-٣٢) قَوْمَ سَوْءٍ فَاسِقِينَ (٧٤-٢١) الْمُنَافِقُونَ (٤٩-٨) الَّذِينَ نَافَقُوا (١١-٥٩) الْخَائِنِينَ (٥٨-٨) الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ (٢٩-٤٧) الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ (٧-٣) وَالْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ (٥٣-٢٢) لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ (٢٢-٣٩) الْمُتَكَبِّرِينَ (٧٢-٣٩) الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا (٣٢-٣٤) الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي (٦٠-٤٠) الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ (١٤٦-٧) الْمُسْتَهْزِئِينَ (٩٥-١٥) السَّاخِرِينَ (٥٦-٣٩) الْفَرِحِينَ (٧٦-٢٨)
شر الدواب: يعني بها الناس لأنهم يدبون هم أيضا على وجه الأرض. والخبيثون: أي الخبيثون في أقوالهم وأفعالهم. البرية: الخليقة. الفاسقون: الخارجون عن إطاعة الله. مرض: وهو هنا نفاق. زيغ: ميل عن الحق. الفرحين: الفرحين فرح بطر واستعلاء لكثرة ما لديهم من متاع الدنيا.
كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ (١٩-٥٩) الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ (٦-٤٨) لِلَّذِينَ كَرِهُوا مَا نَزَّلَ اللَّهُ (٢٦-٤٧) الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ (٦-١٠٧) الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنفُسَهُمْ (٤٩-٤) الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوا وَيُحِبُّونَ أَنْ يُحْمَدُوا بِمَا لَمْ يَفْعَلُوا (١٨٨-٣) أُولِي النَّعْمَةِ (١١-٧٣) الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّهِ كُفْرًا (٢٨-١٤) الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْحَيَاةَ الدُّنيَا (٧٩-٢٨) الَّذِينَ يَسْتَحِبُّونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا عَلَى الْآخِرَةِ (٣-١٤) الَّذِينَ اشْتَرَوْا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالْآخِرَةِ (٨٦-٢) الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَهْوًا وَلَعِبًا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا (٥١-٧) الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَعِبًا وَلَهْوًا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا (٧٠-٦) الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ (٥٣-٣٩) الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ (١٩-٢٤) الَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ (٢٧-٢)
يراءون: من الرياء. يزكون أنفسهم: أي يثنون عليها ويبرئونها من الذنوب وأنهم أهل تقوى ... فقالوا نحن أبناء الله وأحباؤه وأن الجنة لا يدخلها إلا من كان يهوديا بالنسبة لليهود أو نصرانيا بالنسبة للنصارى. الذين يفرحون بما أتوا: وتعني هذه الآية أهل الكتاب أي يفرحون بما أتوا من أعمال سيئة وكتمانهم لآيات الله. وفوق ذلك يحبون أن يحمدهم الناس بما لم يفعلوا: وهو إظهار الحق وإتيان الأعمال الصالحة. وقد تعني أيضا المنافقين الذين يفرحون بتخلفهم عن الجهاد ويظهرون رياء أعمالا صالحة وكل المرائين الذين يعملون نفس الشيء. أولي النعمة: أولي الغنى والترف والتنعم. الذين بدلوا نعمت الله كفرا: أنظر الفقرة ٢٢أأ. يستحبون: يفضلون. الذين اشتروا الحياة الدنيا بالآخرة: أي باعوا آخرتهم لأجل دنياهم. يعني فضلوا الدنيا على الآخرة. اتخذوا دينهم لهوا ولعبا: دين المسلمين فيه تكليف بما أمر الله رجاء في الثواب وخوفا من العقاب. أما دين الكافرين والمشركين فليس فيه ذلك بل يفترون ما يريدون فيلهون به ويمرحون دون النظر في العواقب. وغرتهم: خدعتهم. أسرفوا على أنفسهم: أي تجاوزوا الحد في المعاصي فظلموا أنفسهم بذلك. تشيع: تفشو. الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه: وهم الفاسقون. وأعظمهم من أهل الكتاب. لقد أخذ الله ميثاق بني إسرائيل ( بل ورفع الطور فوقهم بميثاقهم ) في أمور عديدة مفصلة في فصل بني إسرائيل ٥٥ وفصل أهل الكتاب ٥٤. فنقضوا عهده بإفساد وصيته وأمره بتحريف وكتمان ما فيهما. ويدخل في هذه الآية أيضا كل من عاهد الله في شيء فنقض عهده سواء تجاه نفسه كنذر أو تجاه الناس كالحكام وأولياء الأمور وعامة الناس الذين ينكثون عهودهم وأيمانهم. ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل: أي كتبليغ كلامه وآياته وكتبه وكصلة الرحم وكل ما أمر الله بوصله.
الْخَوَالِفِ (٩٣-٩) الْمُخَلَّفُونَ (١٥-٤٨) الْمُعَوِّقِينَ (١٨-٣٣) كُسَالَى (٥٤-٩)
الخوالف - المخلفون: الذين يتخلفون عن القتال. المعوقين: المثبطين الذين يخلقون العوائق.
٢٢أح- ألقاب عن أعمالهم:
• الْخَاطِئُونَ (٣٧-٦٩) الَّذِينَ عَمِلُوا السَّيِّئَاتِ (٨٤-٢٨) الَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ (٤-٢٩) الَّذِينَ أَسَاءُوا بِمَا عَمِلُوا (٣١-٥٣) الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ (٢١-٤٥) وَالَّذِينَ كَسَبُوا السَّيِّئَاتِ (٢٧-١٠) الَّذِينَ يَكْسِبُونَ الْإِثْمَ (١٢٠-٦) الَّذِينَ مَكَرُوا السَّيِّئَاتِ (٤٥-١٦) وَالَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئَاتِ (١٠-٣٥) الْمَاكِرِينَ (٥٤-٣) الْآثِمِينَ (١٠٦-٥) الْأَشْرَارِ (٦٢-٣٨) الْخَائِضِينَ (٤٥-٧٤) الَّذِينَ هُمْ فِي خَوْضٍ يَلْعَبُونَ (١٢-٥٢)
اجترحوا السيئات: أي اكتسبوها. والاجتراح هو الاكتساب أو كسبوا السيئات بجوارحهم. الخائضين: أي الذين يخلطون الحق بالباطل. خوض: وهو الباطل في القول والفعل. ومن خوضهم أنهم يكذبون بالدين ويشركون بالله من تلقاء أنفسهم. يلعبون: ينشغلون بالاستهزاء بالدين الحق ويتبعون الباطل لاعبين مرحين دون النظر إلى العواقب.
• الْمُفْسِدُونَ (١٢-٢) الَّذِينَ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ وَلَا يُصْلِحُونَ (١٥٢-٢٦) كَالْمُفْسِدِينَ فِي الْأَرْضِ (٢٨-٣٨) الْمُجْرِمُونَ (٥٩-٣٦) الَّذِينَ أَجْرَمُوا (١٢٤-٦) الَّذِينَ كَفَرُوا وَظَلَمُوا (١٦٨-٤) الظَّالِمُونَ (٤٥-٥) الَّذِينَ ظَلَمُوا (١٦٥-٢) الَّذِينَ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ (٤٥-١٤) الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ (٥٣-٣٩) قَوْمٌ طَاغُونَ (٥٣-٥١) لِلطَّاغِينَ (٥٥-٣٨) الْمُعْتَدُونَ (١٠-٩) الْعَادُونَ (٧-٢٣) الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ (١١-٨٩) الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ (٤٢-٤٢)
وظلموا: أي هنا أشركوا وظلموا غيرهم كصدهم عن سبيل الله كما في السياق بأقوالهم واعتدائهم على المسلمين. الذين ظلموا أنفسهم: ظلموها بالشرك وعصيان الله. أسرفوا على أنفسهم: أي تجاوزوا الحد في المعاصي فظلموا أنفسهم بذلك. طاغون: أي ظالمون معتدون بأقوالهم وأفعالهم. معاندون رغم معرفتهم للحق. العادون: أي المتجاوزون الحلال إلى الحرام. الذين طغوا في البلاد: وهم هنا عاد وثمود وفرعون. طغوا: طغوا بالشرك وظلم العباد.
• الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ (٥-٥٨) الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ (٥٧-٣٣) الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا (٣٣-٥) الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ (٦١-٩) وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللَّهِ (٦١-٩) وَالَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ (٢٥-١٣) الَّذِينَ كَفَرُوا وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ (٢٥-٢٢) الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ (١-٤٧) الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا وَهُمْ بِالْآخِرَةِ كَافِرُونَ (٤٥-٧) الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ (١٩-١١)
يحادون: يعادون ويخالفون. والذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه: وهم الفاسقون. وأعظمهم من أهل الكتاب. لقد أخذ الله ميثاق بني إسرائيل ( بل ورفع الطور فوقهم بميثاقهم ) في أمور عديدة مفصلة في فصل بني إسرائيل ٥٥ وفصل أهل الكتاب ٥٤. فنقضوا عهده بإفساد وصيته وأمره بتحريف وكتمان ما فيهما. ويدخل في هذه الآية أيضا كل من عاهد الله في شيء فنقض عهده سواء تجاه نفسه كنذر أو تجاه الناس كالحكام وأولياء الأمور وعامة الناس الذين ينكثون عهودهم وأيمانهم. ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل: أي كتبليغ كلامه وآياته وكتبه وكصلة الرحم وكل ما أمر الله بوصله.
وَالَّذِينَ يُحَاجُّونَ فِي اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مَا اسْتُجِيبَ لَهُ (١٦-٤٢) الْمُضِلِّينَ (٥١-١٨) الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ (٢٦-٣٨) الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ (٦٩-١٠) الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلَ اللَّهُ (١٧٤-٢) الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى (١٥٩-٢) وَالْمُكَذِّبِينَ أُولِي النَّعْمَةِ (١١-٧٣) الْمُقْتَسِمِينَ (٩٠-١٥) الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ (٩١-١٥) الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا (٦٨-٦) الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا (٣٢-٣٠) الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا (٧٧-٣)
البينات: الحجج الواضحة. أولي النعمة: أولي الغنى والترف والتنعم. المقتسمين: قيل هم نفر من مشركي قريش اتفقوا على رمي آيات القرآن بشتى الألقاب الباطلة. لذلك وصفهم الله بالمستهزئين في الآيات التالية وأن صدر النبي ﷺ كان يضيق بما يقولون. جعلوا القرآن عضين: أجزاء يقبلونها وأخرى يتقاسمون وصفها بالسحر والشعر والجنون وأساطير الأولين وأقوال الكهان. يخوضون في آياتنا: أي يواجهونها بالاستهزاء والإبطال. الذين فرقوا دينهم: فرقوه فأصبح كل واحد يعبد ما شاء: أصنام مختلفة وكواكب وأشجار... فالمشركون هم أكثر الناس الذين فرقوا دينهم ولم يتفقوا على إله واحد. شيعا: فرقا وطوائف. يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمنا قليلا: أي مثل اليهود الذين تركوا عهد الله بنصرة النبي ﷺ فحرفوا نعته الذي في التوراة وأقسموا على ذلك لأجل متاع دنيوي.
• وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ (٥٨-٣٣) الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ (١٠-٨٥) الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ (٢٣-٢٤) الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ (١٩-٢٤) الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ (٢٧-٤) وَالْمُرْجِفُونَ (٦٠-٣٣) الَّذِينَ قَتَلُوا أَوْلَادَهُمْ سَفَهًا بِغَيْرِ عِلْمٍ (١٤٠-٦) الْمُخْسِرِينَ (١٨١-٢٦) لِلْمُطَفِّفِينَ (١-٨٣) الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا (٢٧٥-٢) الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ (٢٤-٥٧) وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ (٣٤-٩) الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ وَيَكْتُمُونَ مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ (٣٧-٤) الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ (٧٩-٩) وَالَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ رِئَاءَ النَّاسِ (٣٨-٤) السَّاخِرِينَ (٥٦-٣٩)
فتنوا المؤمنين: أي عذبوهم بسبب دينهم. يرمون المحصنات: أي يتهمون العفيفات بالزنا. تشيع: تفشو. والمرجفون: أي المشيعون للأخبار الكاذبة التي تخوف المسلمين. سفها: جهلا. المخسرين: أي المنقصين أشياء الناس في الميزان. للمطففين: أي المنقصين في الكيل والميزان. ويكتمون ما آتاهم الله من فضله: أي كاليهود الذين يكتمون نعت النبي ﷺ الذي في التوراة التي هي من فضل الله. يلمزون: يعيبون.
• الْقَاسِطُونَ (١٤-٧٢) الْمُبَذِّرِينَ (٢٧-١٧) الْمُسْرِفِينَ (٩-٢١) مُتْرَفِينَ (٤٥-٥٦) أُولِي النَّعْمَةِ (١١-٧٣)
القاسطون: الجائرون العادلون عن الحق. وعكسه المقسطون وهم العادلون. مترفين: منعمين. أولي النعمة: أولي الغنى والترف والتنعم.
• الْخَائِنِينَ (٥٨-٨) الَّذِينَ يَخْتَانُونَ أَنفُسَهُمْ (١٠٧-٤) الَّذِينَ تَوَلَّوْا قَوْمًا غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ (١٤-٥٨) الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ (١٣٩-٤) الْمُخَلَّفُونَ (١١-٤٨) الْخَوَالِفِ (٨٧-٩) الْقَاعِدِينَ (٤٦-٩) الْمُعَوِّقِينَ (١٨-٣٣)
يختانون أنفسهم: يخونونها. الذين تولوا ...: وهم المنافقون. قوما غضب الله عليهم: وهم اليهود. الخوالف - المخلفون - القاعدين: وهم الذين يتخلفون عن القتال. المعوقين: المثبطين الذين يخلقون العوائق.
• السَّاحِرُونَ (٧٧-١٠)
٢٢أخ- ألقاب عن مصيرهم:
وَأَصْحَابُ الشِّمَالِ (٤١-٥٦) أَصْحَابُ الْمَشْئَمَةِ (١٩-٩٠) الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنفُسِهِمْ (٢٨-١٦) شَرَّ الدَّوَابِّ (٢٢-٨) الْمُحْضَرِينَ (٦١-٢٨) الَّذِينَ حَقَّتْ عَلَيْهِمْ كَلِمَاتُ رَبِّكَ (٩٦-١٠) الَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ (١٨-٤٦) الْمَكِيدُونَ (٤٢-٥٢) الْمَقْبُوحِينَ (٤٢-٢٨) الأَذَلِّينَ (٢٠-٥٨) دَاخِرِينَ (٦٠-٤٠) الصَّاغِرِينَ (١٣-٧) الْأَسْفَلِينَ (٢٩-٤١) الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ (٧-١) قَوْمًا غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ (١٣-٦٠) الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ (٢٣-٤٧) الَّذِينَ أُبْسِلُوا بِمَا كَسَبُوا (٧٠-٦)
وأصحاب الشمال – أصحاب المشئمة: هم أصحاب الشمال يوم القيامة فوق أرض المحشر بعد المرور على الميزان الأعظم. وهم أيضا شؤم على أنفسهم. ظالمي أنفسهم: أي يظلمونها بالكفر والشرك والمعاصي. شر الدواب: يعني بها الناس لأنهم يدبون أيضا على وجه الأرض. المحضرين: أي في العذاب. حقت عليهم كلمات ربك: أي كلمات الله ضدهم كانت حقا منه عليهم لعلمه الأزلي بهم وبكفرهم. حق عليهم القول: وجب عليهم قضاء الله بالعذاب. المكيدون: أي الممكور بهم من طرف الله. المقبوحين: المبعدين والمشوهين. الأذلين: أي الأكثر ذلا. ذل الكفر وذل العداوة لله والرسول ﷺ. داخرين: صاغرين. أذلاء. الصاغرين: الذليلين. ولها أيضا معنى آخر في عالم الغيب: أي الذين نفوسهم في الأرض السفلية حيث الأجسام هناك لها حجوم صغيرة والله أعلم. الأسفلين: أي الذين في الدركات السفلى. لعنهم الله: طردهم من رحمته. أبسلوا بما كسبوا: أي أسلموا للعذاب والسجن في النار على قدر سيئاتهم.
الْخَاسِرُونَ (٩-٦٣) الْأَخْسَرُونَ (٢٢-١١) الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ (١٠٣-٢٣) الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ (٤٥-٤٢) بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا (١٠٣-١٨) الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (١٢-٦) قَوْمًا بُورًا (١٨-٢٥) الْمُهْلَكِينَ (٤٨-٢٣) الْمُعَذَّبِينَ (٢١٣-٢٦) الَّذِينَ لَهُمْ سُوءُ الْعَذَابِ (٥-٢٧) الَّذِينَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ (٢٢-٣)
خسروا أنفسهم: ففي الآخرة خسران أو فوز. فهؤلاء لن يتمتعوا بأنفسهم في الآخرة بل سيكونون في سجن في نار جهنم. وأهليهم: أي خسروا أهليهم وسيكونون دائما وحدهم في النار لا أهل لهم حتى وإن ألقوا معهم فيها إن كانوا هم أيضا كافرين. وقيل أيضا خسروا الأهل من الحور اللاتي في الجنة لو آمنوا. بورا: أي هلكى وفاسدين. المهلكين: أي الذين أماتهم الله بعقابه. حبطت: بطلت وفسدت.
الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ إِلَّا النَّارُ (١٦-١١) الَّذِينَ فِي النَّارِ (٤٩-٤٠) بِالَّذِينَ هُمُ أَوْلَى بِهَا صُلِيًّا (٧٠-١٩) مُفْرِطُونَ (٦٢-١٦) الَّذِينَ يُحْشَرُونَ عَلَى وُجُوهِهِمُ إِلَى جَهَنَّمَ (٣٤-٢٥) أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ (٤١-٢٨) أَصْحَابُ النَّارِ (٢٧-١٠) أَصْحَابُ الْجَحِيمِ (١١٣-٩) أَصْحَابِ السَّعِيرِ (١٠-٦٧) أَهْلِ النَّارِ (٦٤-٣٨) وَقُودُ النَّارِ (١٠-٣) حَصَبُ جَهَنَّمَ (٩٨-٢١) مُقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفَادِ (٤٩-١٤) كَالِحُونَ (١٠٤-٢٣)
صليا: أي دخولا ومقاساة لنار جهنم. مفرطون: أي مقدمون ومعجلون إلى النار ومتركون فيها. يحشرون: يجمعون. على وجوههم: أي على جهتهم الأمامية. أي ستجرهم الملائكة إلى جهنم ووجوه أجسادهم ملقاة على الأرض. أئمة: أي قادة يقتدى بهم. الجحيم: النار شديدة الحر والتأجج. السعير: النار التي تسعر وتشتد. حصب: وقود. مقرنين: مشدودين مع شياطينهم. أو قرنت أيديهم وأرجلهم إلى رقابهم. الأصفاد: القيود والأغلال. كالحون: عابسون وشفايفهم مقلصة.
الَّذِينَ شَقُوا (١٠٦-١١) النَّادِمِينَ (٣١-٥) فَمَا هُمْ مِنَ الْمُعْتَبِينَ (٢٤-٤١)
المعتبين: الذين يؤذن لهم بطلب العتبى ورضا الله.
٢٢ب- الصفات التي جاءت بالمفرد:
٢٢ب١- ألقاب عن كفر الكافر: كَافِرٌ (٢-٦٤) كَفُورٍ (٣٦-٣٥) كَفَّارٍ عَنِيدٍ (٢٤-٥٠) الَّذِي كَفَرَ بِآيَاتِنَا (٧٧-١٩) الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ (١-١٠٧) الَّذِي كَذَّبَ وَتَوَلَّى (١٦-٩٢) الَّذِي تَوَلَّى (٣٣-٥٣) الَّذِي جَعَلَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ (٢٦-٥٠)
عنيد: أي شديد العناد تجاه الحق. وتولى: أي أعرض عن دين الله.
٢٢ب٢- ألقاب عن ابتعاده عن الله:
عَدُوٌّ لِلَّهِ (١١٤-٩) عَدُوَّ اللَّهِ (٦٠-٨) كَالَّذِي اسْتَهْوَتْهُ الشَّيَاطِينُ (٧١-٦)
استهوته: زينت له هواه ودعته إلى اتباعه فهوت به.
٢٢ب٣- ألقاب عن ضلاله:
تشبيه : كَالْأَعْمَى (٢٤-١١) وَالْأَصَمِّ (٢٤-١١)
والأصم: أي هنا الذي لا يسمع الحق سماع قبول.
٢٢ب٤- ألقاب عن طبيعته: الْخَبِيثَ (١٧٩-٣) امْرَأَ سَوْءٍ (٢٨-١٩) الْكَذَّابُ الْأَشِرُ (٢٦-٥٤) كَاذِبٌ كَفَّارٌ (٣-٣٩) مُسْرِفٌ كَذَّابٌ (٢٨-٤٠) مُخْتَالٍ فَخُورٍ (٢٣-٥٧) مُسْرِفٌ مُرْتَابٌ (٣٤-٤٠) مُتَكَبِّرٍ (٢٧-٤٠) مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ (٣٥-٤٠) خَتَّارٍ كَفُورٍ (٣٢-٣١) فَاجِرًا كَفَّارًا (٢٧-٧١) عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ (١٣-٦٨) حَلَّافٍ مَهِينٍ (١٠-٦٨)
الكذاب: هو هنا الذي افترى على الله شركاء. الأشر: المتكبر البطر. كاذب كفار: وهو هنا الذي يشرك مدعيا أن آلهته تقربه إلى الله زلفى. مسرف: مسرف في عقيدته بالشرك. وهو من الذين يجادلون في آيات الله كما جاء في الآية التي تلي هذه. مختال: متكبر بما عنده. مرتاب: أي شاك فيما أتت به الرسل. ختار: غدار. فاجرا: أي كاذبا مائلا عن الحق. عتل: أي غليظ جاف في تصرفاته. زنيم: أي دعي ملصق بقوم ليس منهم. حلاف: كثير الحلف. مهين: حقير.
٢٢ب٥- ألقاب عن أعماله:
الْأَثِيمِ (٤٤-٤٤) الْمُسِيءُ (٥٨-٤٠) آثِمًا أَوْ كَفُورًا (٢٤-٧٦) أَفَّاكٍ أَثِيمٍ (٧-٤٥) الْمُفْسِدَ (٢٢٠-٢) مُعْتَدٍ أَثِيمٍ (١٢-٨٣) مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ (١٢-٦٨) مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ مُرِيبٍ (٢٥-٥٠) الْمُجْرِمُ (١١-٧٠) الظَّالِمُ (٢٧-٢٥) ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ (٣٢-٣٥) جَبَّارٍ عَنِيدٍ (١٥-١٤) جَبَّارًا عَصِيًّا (١٤-١٩) عَصِيًّا (٤٤-١٩) جَبَّارًا شَقِيًّا (٣٢-١٩) الَّذِي يَنْهَى (٩-٩٦) عَبْدًا إِذَا صَلَّى (١٠-٩٦) الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ (٢-١٠٧) وَالزَّانِي (٢-٢٤) وَالسَّارِقُ (٣٨-٥) هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ (١-١٠٤) هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ (١١-٦٨) السَّاحِرُ (٦٩-٢٠) كَفُورٍ (٣٦-٣٥)
أفاك: كذاب. مناع للخير: أي يمنع أداء ما عليه من صدقات وزكاة وأعمال الخير التي يأمر بها الإسلام. معتد: معتد على عباد الله وخلقه وحدوده. أثيم: كثير الآثام والذنوب. جبار عنيد: طاغ معاند للحق. جبارا: متكبرا قاسيا. الذي ينهى: وهو هنا أبو جهل. ينهى عبدا ...: يريد منع النبي ﷺ عن الصلاة في المسجد الحرام. فكان يهدده. عبدا: هو محمد ﷺ. يدع اليتيم: أي يدفعه فلا يرعاه أو يظلمه بأخذ حقه. همزة: هو العياب الذي يطعن في وجه الإنسان. لمزة: هو العياب الذي يغتاب من خلف الإنسان. هماز: عياب ومغتاب للناس. مشاء بنميم: أي يسعى بين الناس بالنميمة ليفسد بينهم.
٢٢ب٦- ألقاب عن مصيره:
الْأَشْقَى (١١-٨٧) شَقِيٌّ (١٠٥-١١) شَقِيًّا (٣٢-١٩) الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرَى (١٢-٨٧)
الأشقى: أشقى الناس هو من سيصلى النار. وهو الذي كذب وتولى. وفي آية أخرى ( سورة الأعلى ) الذي يتجنب الذكرى. وهو أشقى ممن لن يدخلها. ثم بعد ذلك الأشقياء في ما بينهم درجات. يصلى النار: يدخلها ويقاسي عذابها. النار الكبرى: هي نار جهنم. والنار الصغرى هي نار الدنيا.
إرسال تعليق