U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

موسى-06

   

٢٦- موسى

(6/18)


٢٠- كان فرعون جبارا  أنظر الفقرة ٦٤ج

وَإِنَّ فِرْعَوْنَ لَعَالٍ فِي الْأَرْضِ وَإِنَّهُ لَمِنَ الْمُسْرِفِينَ (٨٣-١٠) إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلَا فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ وَيَسْتَحْيِ نِسَاءَهُمْ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ (٤-٢٨) كان فرعون ملك القبط بالديار المصرية وهامان وزيره. لعال: أي متكبر. المسرفين: أي في المعتقد كالشرك وفي الأعمال. فأسرف فرعون في استغلال بني إسرائيل وتعذيبهم. شيعا: فرقا في الخدمة. يذبح أبناءهم: وذلك خوفا من ظهور من سيحطم ملكه كما كان متوقعا من بني إسرائيل. ويستحيي نساءهم: يبقيهن أحياء للخدمة فلا يقتلهن.

٢١- وأراد الله أن ينصر المستضعفين

وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمُ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ (٥-٢٨) وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِي فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُمْ مَا كَانُوا يَحْذَرُونَ (٦-٢٨) ونريد: وذلك في الوقت الذي كان فرعون يذبح أبناءهم ...الخ. نمن: ننعم ونتكرم. أئمة: ملوكا وقادة بعد أن كانوا مستضعفين. الوارثين: أي الوارثين الملك في الأرض. وهامان: وزير فرعون. منهم: من الذين استضعفوا. أي ما كانوا يحذرون منهم. فهنا تقديم وتأخير. ما كانوا يحذرون: كان فرعون وقومه يخافون من المولود المنتظر الذي سيدمر ملكهم فرأوا بأعينهم ذلك.

٢٢- فرعون وقومه كانوا أئمة الكفر

وَجَعَلْنَاهُمُ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ (٤١-٢٨) أي أضلهم الله بظلمهم ويسر لهم سبيل الكفر ليكونوا رؤساءه. ومعاقبة إمام الكفار أكبر.


   





تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة