١- الكافرون والخائنون
الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ وَعِنْدَ الَّذِينَ آمَنُوا (٣٥-٤٠) إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ (٤٥-٣٠) فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ (٣٢-٣) وَلَا يَزِيدُ الْكَافِرِينَ كُفْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمُ إِلَّا مَقْتًا (٣٩-٣٥) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنَادَوْنَ لَمَقْتُ اللَّهِ أَكْبَرُ مِنْ مَقْتِكُمُ أَنْفُسَكُمُ إِذْ تُدْعَوْنَ إِلَى الْإِيمَانِ فَتَكْفُرُونَ (١٠-٤٠) إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الَّذِينَ كَفَرُوا فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (٥٥-٨) إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ (٢٢-٨)( أي الذين لا يعقلون ليؤمنوا بالله ويطيعوه ) وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ (٢٧٦-٢) إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ خَوَّانًا أَثِيمًا (١٠٧-٤) إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ (٣٨-٢٢) إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْخَائِنِينَ (٥٨-٨) ينادون: ينادون وهم في جهنم من طرف الملائكة. لمقت الله: أي بغضه. مقتكم أنفسكم: أي بغضكم لبعضكم بعضا بسبب إضلال بعضكم لبعض وبغضكم لأنفسكم التي أهوتكم ولم تجاهدوها. شر الدواب: يعني بها الناس لأنهم يدبون على وجه الأرض. الصم البكم: الذين لا يريدون سماع كلام الله ولا يرددونه ولا يذكرونه. أثيم: كثير الآثام والذنوب. خوانا: كثير الخيانة.
وقال أيضا عن المنافقين : وَلَكِنْ كَرِهَ اللَّهُ انْبِعَاثَهُمْ (٤٦-٩) إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لَا يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ (١٠٨-٤) انبعاثهم: أي نهوضهم للخروج إلى القتال.
٢- الظالمون والمفسدون
إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ (١٩٠-٢) إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ (٥٥-٧)( المعتدين في الدعاء أيضا ) إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ (٤٠-٤٢) إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ (١٤١-٦) إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ (٧٧-٢٨) وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ (٦٤-٥) وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ (٢٠٥-٢)
٣- المتكبرون
إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ (٧٦-٢٨) إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْتَكْبِرِينَ (٢٣-١٦) وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ (٢٣-٥٧) إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا (٣٦-٤) الفرحين: الفرحين فرح بطر واستعلاء لكثرة المال ( أو غيره ).
٤- ولتجنب مقت الله يجب أن: ( أنظر أيضا الفقرة ١-٢-٣ )
• لَا تَجْعَلْ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ (٢٢-١٧)
• تجاه الآباء : فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا (٢٣-١٧) ( بل يجب أن تحسن إليهما : فصل ٧٣-١٨أ (٢٤-٢٣-١٧))
• أن تعطي ذا القربى حقه والمسكين وابن السبيل : فصل الإنفاق ٨١-١١ب٢ (٢٦-١٧)
• أن لا تبذر : فصل ٨١-٩ث (٢٦-١٧)
• أن لا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك وأن لا تبسطها كل البسط : فصل ٨١-٩ب (٢٩-١٧)
• أن لا تقتل أولادك خشية إملاق : فصل القتل ٩٤-٧ (٣١-١٧)
• أن تجتنب الزنا : فصل الزنا ٩٥-١ (٣٢-١٧)
• أن لا تقتل النفس ظلما : فصل القتل ٩٤ (٣٣-١٧)
• أن لا يسرف ولي المقتول في القتل : فصل ٨٦-١٤خ (٣٣-١٧)
• أن لا تقرب مال اليتيم إلا بالتي هي أحسن : فصل ٩٣-٥ (٣٤-١٧)
• أن توفي بالعهد : فصل ٧٣-٢٥ (٣٤-١٧)
• أن تزن بالقسطاس المستقيم : فصل ٧٣-٢٢ (٣٥-١٧)
• أن لا تقف ما ليس لك به علم : فصل ٧٣-١٩ج (٣٦-١٧)
• أن لا تمش في الأرض مرحا : فصل ٧٣-١٩ث
← فإن لم تفعل فقد كسبت سيئة : كُلُّ ذَلِكَ كَانَ سَيِّئُةً عِنْدَ رَبِّكَ مَكْرُوهًا (٣٨-١٧) ذَلِكَ مِمَّا أَوْحَى إِلَيْكَ رَبُّكَ مِنَ الْحِكْمَةِ ... (٣٩-١٧) ذلك: ما تقدم ذكره من الأوامر والنواهي.
٥- الجهر بالسوء
لَا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ (١٤٨-٤)
٦- والكلام دون أفعال
كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ (٣-٦١)
٧- ما يرضاه الله وما لا يرضاه
وَلَا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإِنْ تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ (٧-٣٩) فَإِنَّ اللَّهَ لَا يَرْضَى عَنِ الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ (٩٦-٩)
٨- الله عدو للكافرين
فَإِنَّ اللَّهَ عَدُوٌّ لِلْكَافِرِينَ (٩٨-٢)
٩- غضب الله ولعنته على الكافرين
فَلَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْكَافِرِينَ (٨٩-٢) وَمَنْ يَحْلِلْ عَلَيْهِ غَضَبِي فَقَدْ هَوَى (٨١-٢٠) فَبُعْدًا لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (٤١-٢٣) فَبُعْدًا لِقَوْمٍ لَا يُؤْمِنُونَ (٤٤-٢٣) واللعنة هي الطرد والبعد عن رحمة الله. هوى: أي سقط هاويا بعيدا عن الله في الدنيا والآخرة.
← فصل الله تجاه الكافرين ٦٤- ٤ إلى٦ ( وانظر الفصل كله )
|
إرسال تعليق