٦٤- الله تجاه الكافرين
(2/6)
١- إن الله عليم بالكافرين ← فصل الله العليم ١(٣٩) ١٩-٢١
إِنَّ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي آيَاتِنَا لَا يَخْفَوْنَ عَلَيْنَا (٤٠-٤١) وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُوعُونَ (٢٣-٨٤)
آياتنا: وأعظم آيات الله القرآن.
٢- ويراهم ويرى أعمالهم ← فصل الله البصير ١(٤٧) ٤-٥
بَلَى إِنَّ رَبَّهُ كَانَ بِهِ بَصِيرًا (١٥-٨٤) أي الذي سيؤتى كتابه وراء ظهره.
٣- ويحيط بهم ← فصل الله المحيط ١(٤٠) ٢
وَاللَّهُ مِنْ وَرَائِهِمْ مُحِيطٌ (٢٠-٨٥) من ورائهم: أي في الزمن. فالله يمهل ولا يهمل. محيط: محيط بهم وبأعمالهم.
٤- لا يحبهم بل يمقتهم ← فصل ما لا يحبه الله ١(٦١)
إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ (٢٢-٨) الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ وَعِنْدَ الَّذِينَ آمَنُوا كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ (٣٥-٤٠) وَلَا يَزِيدُ الْكَافِرِينَ كُفْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمُ إِلَّا مَقْتًا وَلَا يَزِيدُ الْكَافِرِينَ كُفْرُهُمُ إِلَّا خَسَارًا (٣٩-٣٥) وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ (١٠٠-١٠) الصم: أي الذين لا يريدون سماع كلام الله. البكم: الذين لا يرددون كلام الله ولا يذكرونه. كذلك يطبع الله على كل قلب ...: أي يطبع عليه فيجادل في آيات الله بغير سلطان. يطبع: يختم. متكبر: متكبر عن عبادة الله الواحد الأحد. جبار: جبار بأعماله الظالمة. الرجس: هو العذاب. لا يعقلون: أي لا يرجعون عن غيهم وتكبرهم فيتعقلوا ويؤمنوا.
ولا يكترث بهم: أنظر فصل الله يخاطب الكافرين ٦٥- ١٨ش
إِنَّ اللَّهَ لَعَنَ الْكَافِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُمْ سَعِيرًا (٦٤-٣٣) أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ (١٨-١١) عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ (٦-٤٨) وَأَتْبَعْنَاهُمْ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ هُمْ مِنَ الْمَقْبُوحِينَ (٤٢-٢٨)( فرعون وقومه ) لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (٤١-٥) وَأَنَّ اللَّهَ مُخْزِي الْكَافِرِينَ (٢-٩) واللعنة هي الطرد من رحمة الله. الظالمين: وأعظمهم المشركون. عليهم دائرة السوء: أي يحيط بهم السوء. خزي: أي فضيحة وذل. مخزي: أي مفضح ومذل.
ولن يجدوا بعد هذه اللعنة وليا لهم: فقرة ١٠
فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنَ اللَّهِ (١٠٦-١٦) قَوْمًا غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ (١٣-٦٠)( هم كفار اليهود ) غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (٧-١) المغضوب عليهم: أي ككفار اليهود وكل من غضب الله عليه. الضالين: أي ككفار النصارى والمشركين.
قَاتَلَهُمُ اللَّهُ (٤-٦٣) فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ قَتَلَهُمْ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى (١٧-٨)( في غزوة بدر ) تفسير هذه الآية في فصل المؤمنون في مرحلة الوحي ٦٧ - ٥ص١ث٥ . قاتلهم الله: أي لعنهم وحاربهم.
إرسال تعليق