٦٤- الله تجاه الكافرين
(5/6)
١٤- الله تجاه الكافرين في الحروب ← فقرة ٧
وَأَنَّ اللَّهَ مُوَهِّنٌ كَيْدَ الْكَافِرِينَ (١٨-٨) وَيَقْطَعَ دَابِرَ الْكَافِرِينَ (٧-٨) وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ (١٤١-٣) سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ (١٥١-٣) سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ (١٢-٨) وَرَدَّ اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنَالُوا خَيْرًا وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ (٢٥-٣٣) لِيَقْطَعَ طَرَفًا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَوْ يَكْبِتَهُمْ فَيَنْقَلِبُوا خَائِبِينَ (١٢٧-٣)( في سياق آيات عن غزوة أحد ) وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى (٤٠-٩)( هذه الآية عن النبي ﷺ وهو في الغار ) ويمحق الكافرين: أي يستأصلهم بالهلاك. سنلقي في قلوب الذين كفروا الرعب: بعد مغادرة المشركين أحد قيل ألقى الله الرعب في قلوبهم لما عزموا أن يرجعوا إلى قتال المسلمين. والآية عامة. سألقي في قلوب الذين كفروا الرعب: هذا في غزوة بدر. بغيظهم: أي بحقدهم وغضبهم على المسلمين. لم ينالوا خيرا: لم ينالوا خيرا لا في الدنيا كالظفر بالمؤمنين ولا في الآخرة إن ماتوا على كفرهم. وكفى الله المؤمنين القتال: أي تكفل بنفسه بهزمهم في واقعة الأحزاب. ليقطع طرفا: أي ليهلك طائفة أو جزءا. يكبتهم: أي يحزنهم بالهزيمة. كلمة الذين كفروا: وهي كلمة الشرك وإرادة الكافرين. السفلى: أي المغلوبة.
يستخدم الله المؤمنين لمقاتلة الكافرين ولابتلائهم:← فصل الجهاد ٨٥-٧
وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَانتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِنْ لِيَبْلُوَ بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ (٤-٤٧) لانتصر منهم: أي لأهلكهم بغير قتال. بعضكم ببعض: أي المؤمنون والكافرون. وجعل الله من القتال ابتلاء للمؤمنين والكافرين. هذه الآية نزلت بعد غزوة بدر.
١٥- الله تجاه الكافرين من أهل الكتاب← فصل المؤمنون في مرحلة الوحي ٦٧-٥ص٥أ (٢-٥٩)- ٥ص٥ب (٢٦-٣٣)
إرسال تعليق