٦٤- الله تجاه الكافرين
(4/6)
نصيرا لهم ← |
فقرة ١٣ت٤ فصل يوم الحساب ١١٤-٤٨غ٣٦ |
وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ (٢٧٠-٢) وَمَنْ يَلْعَنِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ نَصِيرًا (٥٢-٤) ومن يلعن الله: أي من يطرده من رحمته.
١١- لن يفلحوا أبدا ← فصل جهنم ١١٥- ب٤٦
قُلْ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ (٦٩-١٠) مَتَاعٌ فِي الدُّنْيَا ثُمَّ إِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ ثُمَّ نُذِيقُهُمُ الْعَذَابَ الشَّدِيدَ بِمَا كَانُوا يَكْفُرُونَ (٧٠-١٠) إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ (١١٦-١٦) مَتَاعٌ قَلِيلٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (١١٧-١٦) يفترون على الله الكذب: أي كالمشركين. متاع: هو كل ما ينتفع به انتفاعا غير باق. وهو هنا المنفعة التي قصدوها بافترائهم على الله. لَا يفلحون: لا يسعدون في الدنيا ولا في الآخرة.
ويجعلهم سبحانه يغيظون بالمؤمنين: لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ (٢٩-٤٨) فالله يجعل المؤمنين يتكاثرون ويتقوون كالمثل الذي ضربه عنهم في الإنجيل ليغيظ الكافرين.
وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمُ أَنْفُسَهُمُ أُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (١٩-٥٩)
١٣- يقودهم إلى خسرانهم ← فصل مكر الله ١(٦٢) ٨
١٣أ- وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ (١٨٢-٧) فَذَرْنِي وَمَنْ يُكَذِّبُ بِهَذَا الْحَدِيثِ سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ (٤٤-٦٨) وَأُمْلِي لَهُمُ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ (١٨٣-٧)(٤٥-٦٨) فذرني: فاتركني. بهذا الحديث: أي القرآن.
١٣ب- قال نوح:
وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا ضَلَالًا (٢٤-٧١) وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا (٢٨-٧١)
الظالمين: الظالمين أنفسهم بالشرك. تبارا: هلاكا ودمارا وخسرانا.
١٣ت- يقودهم بكيده تعالى:
١٣ت١-
١٣ت٢- فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمُ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ (٤٤-٦) فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (٤٥-٦)( أي دابر الأمم القديمة ) فَلَا تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ بِهَا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ (٥٥-٩) وَلَا تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَأَوْلَادُهُمُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُعَذِّبَهُمْ بِهَا فِي الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ (٨٥-٩) وَذَرْنِي وَالْمُكَذِّبِينَ أُولِي النَّعْمَةِ وَمَهِّلْهُمْ قَلِيلًا (١١-٧٣) ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيدًا (١١-٧٤) وَجَعَلْتُ لَهُ مَالًا مَمْدُودًا (١٢-٧٤) وَبَنِينَ شُهُودًا (١٣-٧٤) وَمَهَّدْتُ لَهُ تَمْهِيدًا (١٤-٧٤) فتحنا عليهم أبواب كل شيء: أي كل شيء من نعم الدنيا استدراجا لهم. فسبحانه يمكر فقط ضد الكافرين ويبتليهم ويعاقبهم بمكره. أما المؤمنون فيبتليهم ولا يمكر ضدهم. مبلسون: أي آيسون مكتئبون. دابر القوم: أي آخرهم. فلم تبق لهم باقية. ظلموا: أي أشركوا وطغوا. ليعذبهم بها ...: أنظر تفسير هذه الآية في فصل محمد ﷺ ٣٩-٣٦ب ت٢. وتزهق: أي تخرج بغتة. وذرني: دعني واتركني. قليلا: قليلا من الزمن. أي قبل مجيء العذاب. وحيدا: أي لا مال له ولا ولد. وهو الوليد بن المغيرة. مالا ممدودا: أي كثيرا وافرا ممتدا في الزروع والضروع والتجارة. وبنين شهودا: شهودا معه في كل أحواله لا يفارقونه. قيل كانوا عشرة وقيل ثلاثة عشر. ومهدت له تمهيدا: أي بسطت له العيش والنعمة والجاه والرياسة.
١٣ت٣- يمهلهم: فصل محمد ﷺ ٣٩-٣٦ب ج
وَلَا يَحْسِبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِأَنْفُسِهِمُ إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُوا إِثْمًا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ (١٧٨-٣) نُمَتِّعُهُمْ قَلِيلًا ثُمَّ نَضْطَرُّهُمُ إِلَى عَذَابٍ غَلِيظٍ (٢٤-٣١) إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ (٤٢-١٤) لَوْ يُؤَاخِذُهُمْ بِمَا كَسَبُوا لَعَجَّلَ لَهُمُ الْعَذَابَ بَلْ لَهُمْ مَوْعِدٌ لَنْ يَجِدُوا مِنْ دُونِهِ مَوْئِلًا (٥٨-١٨) فَلَا تَعْجَلْ عَلَيْهِمْ إِنَّمَا نَعُدُّ لَهُمْ عَدًّا (٨٤-١٩) نملي لهم: نملي لهم بطول العمر ورغد العيش. نمتعهم قليلا: أي في الدنيا. نضطرهم: نلجئهم بالرغم عنهم. عذاب غليظ: أي شديد وعظيم لا ينتهي. يؤخرهم: أي يؤخر الظالمين. موئلا: ملجأ أو منجى. فلا تعجل عليهم: أي لا تستعجل لهم العذاب. نعد لهم عدا: أي نعد لهم أيامهم التي كتبت لهم في الدنيا ونحصي آثامهم.
ذَرْهُمْ يَأْكُلُوا وَيَتَمَتَّعُوا وَيُلْهِهِمُ الْأَمَلُ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ (٣-١٥) يُرِيدُ اللَّهُ أَلَّا يَجْعَلَ لَهُمْ حَظًّا فِي الْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (١٧٦-٣) قُلْ مَنْ كَانَ فِي الضَّلَالَةِ فَلْيَمْدُدْ لَهُ الرَّحْمَنُ مَدًّا حَتَّى إِذَا رَأَوْا مَا يُوعَدُونَ إِمَّا الْعَذَابَ وَإِمَّا السَّاعَةَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ شَرٌّ مَكَانًا وَأَضْعَفُ جُندًا (٧٥-١٩) ويلههم الأمل: أي يشغلهم أملهم وما تتوقع أحلامهم وأمانيهم من حسنات الدنيا. حظا: أي هنا نصيبا سعيدا. فليمدد له الرحمان مدا: أي إن كان الضال يعتقد أنه بضلاله مرحوم فليمهله الرحمان ليزداد ضلالا. العذاب: العذاب في الدنيا بهزيمتهم وبالقتل والأسر أو بغير ذلك مما شاء الله. شر مكانا: أي شر وضعية وأعظمها جهنم. فتلك مباهلة المشركين.
قال تعالى عن الكافرين الأولين : فَأَمْلَيْتُ لِلَّذِينَ كَفَرُوا ثُمَّ أَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كَانَ عِقَابِ (٣٢-١٣) فأمليت: فأمليت بطول العمر ورغد العيش. أخذتهم: أي أمتهم بالعقاب.
أن تغرنا حالتهم: |
فقرة ١٣ت٢ (٥٥-٩)(٨٥-٩) - فقرة ١٠ فصل الله الولي ١(٥٨) ١٦ فصل الله لا يحتاج إلى شيء ١(٣١) ٧ فصل الناس ٥٠-١٦ر فصل طبيعة الكافرين ٦٢-٢٠ فصل محمد ﷺ ٣٩-٣٦ب ش (٥٧-٢٤) |
وَلَا يَحْسِبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَبَقُوا إِنَّهُمْ لَا يُعْجِزُونَ (٥٩-٨) أُوْلَئِكَ لَمْ يَكُونُوا مُعْجِزِينَ فِي الْأَرْضِ وَمَا كَانَ لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ (٢٠-١١) وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ (٣٧-١٦) وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ نَصِيرٍ (٧١-٢٢) وَالظَّالِمُونَ مَا لَهُمْ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ (٨-٤٢) وَأَنَّ الْكَافِرِينَ لَا مَوْلَى لَهُمْ (١١-٤٧) ولا يحسبن الذين كفروا سبقوا: أي لا يحسبن أنهم هربوا من قضاء الله. لا يعجزون - لم يكونوا معجزين: لا يعجزون الله بالهرب منه. أولياء: أي أنصار. والظالمون: الظالمون في المعتقد كالشرك وفي الأعمال. مولى: أي ولي وناصر.
إرسال تعليق