الْوَلِيُّ (٢٨-٤٢) وَكِيلٌ (٦٢-٣٩) النَّصِيرُ (٤٠-٨) الْمُسْتَعَانُ (١١٢-٢١)← بالنسبة للوكيل أنظر فصل ١(٤٨)٢ - الولي: الناصر. الذي يتولى أمر عباده. الحليف. وكيل:هو الموكول إليه أمور العباد. المستعان: الذي يستعين به عباده على كل شيء. وفي السياق: على ما يصفه المشركون عن الله والقرآن والنبي ﷺ .
١- إنه الإله الوكيل← أنظر فصل الوكيل ١(٤٨)
لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلًا (٩-٧٣) أي وكل له كل أمورك.
٢- وكيل على كل شيء
وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ (٦٢-٣٩) أي موكول إليه أمره أو حفيظ.
٣- إنه الولي
فَاللَّهُ هُوَ الْوَلِيُّ (٩-٤٢)
٤- المولى الحق
فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَوْلَاكُمْ (٤٠-٨) وَاللَّهُ مَوْلَاكُمْ (٢-٦٦) هُوَ مَوْلَاكُمْ (٧٨-٢٢) هُنَالِكَ الْوَلَايَةُ لِلَّهِ الْحَقِّ (٤٤-١٨) إِنَّ وَلِيِّي اللَّهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتَابَ (١٩٦-٧) ثُمَّ رُدُّوا إِلَى اللَّهِ مَوْلَاهُمُ الْحَقِّ (٦٢-٦) (٦٢-٦) ردوا: أي عباد الله المذكورون في الآية السابقة ردوا إلى الله والحساب بعد موتهم وبعد مهمة الملائكة الرسل. مولاهم: مالكهم.
٥- خير الناصرين
نِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ (٤٠-٨) فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ (٧٨-٢٢) وَنِعْمَ الْوَكِيلُ (١٧٣-٣) وَهُوَ خَيْرُ النَّاصِرِينَ (١٥٠-٣) المولى: الناصر والذي يتولى الأمور. الوكيل: الموكول إليه أمر العباد.
٦- وحده الولي والوكيل
هُنَالِكَ الْوَلَايَةُ لِلَّهِ الْحَقِّ (٤٤-١٨) وَهُوَ يُجِيرُ وَلَا يُجَارُ عَلَيْهِ (٨٨-٢٣) وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ (١١٦-٩) مَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ (٢٦-١٨) وَأَنذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْ يُحْشَرُوا إِلَى رَبِّهِمْ لَيْسَ لَهُمْ مِنْ دُونِهِ وَلِيٌّ وَلَا شَفِيعٌ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ (٥١-٦) وَلَا يَجِدُونَ لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا (١٧-٣٣) وَمَنْ يَلْعَنِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ نَصِيرًا (٥٢-٤) ثُمَّ لَا تَجِدُوا لَكُمْ وَكِيلًا (٦٨-١٧) ثُمَّ لَا تَجِدُ لَكَ بِهِ عَلَيْنَا وَكِيلًا (٨٦-١٧) ثُمَّ لَا تَجِدُ لَكَ عَلَيْنَا نَصِيرًا (٧٥-١٧) وَلَنْ تَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَدًا (٢٧-١٨) وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ وَلِيٍّ مِنْ بَعْدِهِ (٤٤-٤٢) وَلَنْ أَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَدًا (٢٢-٧٢) وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ (١١-١٣) وأنذر به: أي بالقرآن. يحشروا: يجمعوا. ولا يجدون لهم ...: يتعلق الأمر بالمنافقين في غزوة الأحزاب. وكيلا: حافظا أو نصيرا يحفظكم من عذاب دنيوي إن نزل بكم. لا تجد لك به علينا وكيلا: لا تجد يا محمد ناصرا لك ضد إرادتنا يرد عليك القرآن إن أذهبناه عن ذاكرتك. لا تجد لك علينا نصيرا: أي لا تجد يا محمد مانعا من عذابنا إن افتريت علينا غير ما نوحي إليك لتركن إلى المشركين. ولن تجد من دونه ..: لن تجد يا محمد .. ومن يضلل الله: أي من يضله الله بسبب ظلمه. ولي: أي من يتولى هدايته. من بعده: أي من بعد الله. ولن أجد من دونه ...: قل لهم ذلك يا محمد. وما لهم من دونه ...: أي ما لأي قوم من دون الله ... وال: ولي وناصر يدفع عنهم السوء.
قُلْ مَنْ يُنَجِّيكُمْ مِنْ ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ ... (٦٣-٦) قُلِ اللَّهُ يُنَجِّيكُمْ مِنْهَا وَمِنْ كُلِّ كَرْبٍ (٦٤-٦)( فالنجاة ليست شيئا عبثيا )
ويكشف السوء: وَيَكْشِفُ السُّوءَ (٦٢-٢٧) وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ (١٠٧-١٠)
قُلْ مَنْ يَكْلَؤُكُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ مِنَ الرَّحْمَانِ (٤٢-٢١) قُلْ مَنْ ذَا الَّذِي يَعْصِمُكُمْ مِنَ اللَّهِ إِنْ أَرَادَ بِكُمْ سُوءًا أَوْ أَرَادَ بِكُمْ رَحْمَةً (١٧-٣٣) فَمَنْ يَمْلِكُ لَكُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ بِكُمْ ضَرًّا أَوْ أَرَادَ بِكُمْ نَفْعًا (١١-٤٨) أَمَّنْ هَذَا الَّذِي هُوَ جُندٌ لَكُمْ يَنصُرُكُمْ مِنْ دُونِ الرَّحْمَانِ إِنِ الْكَافِرُونَ إِلَّا فِي غُرُورٍ (٢٠-٦٧) مَا لَكُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ عَاصِمٍ (٣٣-٤٠) وَظَنُّوا أَنْ لَا مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلَّا إِلَيْهِ (١١٨-٩) قُلْ إِنِّي لَنْ يُجِيرَنِي مِنَ اللَّهِ أَحَدٌ (٢٢-٧٢) وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدَّ لَهُ (١١-١٣) يكلؤكم: يحرسكم ويحفظكم. من الرحمان: أي من عذابه. وذكرت صفة الرحمان هنا لأن هو من سيرحمهم إن اتقوه. فمن يملك لكم من الله شيئا: أي من يستطع أن يمنع عنكم ما أراد بكم جند لكم: أي أعوان ومنعة. ما لكم من الله من عاصم: هذا في يوم القيامة ( وهو من قول مؤمن من آل فرعون ). عاصم: مانع يمنعهم من الله. وظنوا: هم هنا الثلاثة الذين تخلفوا عن رسول الله ﷺ في غزوة تبوك. لن يجيرني: لن يحميني.
٩- وكفى بالله وليا
- وَكَفَى بِاللَّهِ وَلِيًّا وَكَفَى بِاللَّهِ نَصِيرًا (٤٥-٤) وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا (١٣٢-٤) وَكَفَى بِرَبِّكَ وَكِيلًا (٦٥-١٧) وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِيًا وَنَصِيرًا (٣١-٢٥)
- وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ (٣-٦٥) فَقُلْ حَسْبِِيَ اللَّهُ (١٢٩-٩)← أنظر الفقرة ١٥
- وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ (٢٥-٣٣) أي تكفل بنفسه بهزم الكفار في واقعة الأحزاب. ← أنظر فصل الجهاد ٨٥-١٨أ (١٦٠-٣)
ولا غالب لمن نصره ولا ناصر لمن خذله : فصل الجهاد ٨٥- ١٨أ
١٠- الله قريب، ونصره للمؤمنين أيضا
وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِي إِذَا دَعَانِ (١٨٦-٢)← أنظر فصل أدعية المؤمنين ٦٩- ٤- فصل المجيب ١(٦٤)
أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ (٢١٤-٢)
١١- هو الذي يمنح النصر
وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ (١٢٦-٣) العزيز: الغالب بيده العزة والغلبة. الحكيم: ينصر من يشاء تبعا لحكمته.
وينصر من يشاء : فصل مشيئة الله ١(٣٤) ٤٣
١٢- ينصر الرسل← فصل الرسل ١٠-٤٢
وَلَكِنَّ اللَّهَ يُسَلِّطُ رُسُلَهُ عَلَى مَنْ يَشَاءُ (٦-٥٩)( وبمعنى آخر يسلط جنوده على من يشاء )
١٣- إنه ولي المؤمنين← فصل الله تجاه المؤمنين ٧٢-٦
أ- وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ (٦٨-٣) ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا (١١-٤٧) اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ (٢٥٧-٢) إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا (٣٨-٢٢) وَأَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ (١٩-٨) بَلِ اللَّهُ مَوْلَاكُمْ وَهُوَ خَيْرُ النَّاصِرِينَ (١٥٠-٣) وَرَبُّنَا الرَّحْمَنُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ (١١٢-٢١) وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ (٨٨-٢١) كَذَلِكَ حَقًّا عَلَيْنَا نُنْجِ الْمُؤْمِنِينَ (١٠٣-١٠) وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ (٤٧-٣٠) ذلك: أي تدمير الكافرين ونصر المؤمنين. مولى: ولي وناصر. يدافع عن الذين آمنوا: يدافع عنهم ولا يدافع عن الذين كفروا كما يتبين بغضه لهم في آخر الآية. أي مهما الظروف القاسية التي تمرون بها أيها المسلمون فالله معكم. وسيتبين لكم دفاعه عنكم. فهو دوما يصرف عنكم ما لا يريد من شر الكافرين وعدوانهم. المستعان: الذي يستعين به عباده على كل شيء. وفي السياق: على ما يصفه المشركون عن الله والقرآن والنبي ﷺ . وكذلك: هذا لما نجى الله يونس من الغم ومن بطن الحوت. كذلك: أي تنجية الرسل والمؤمنين. حقا علينا ...: أي جعل الله تنجية المؤمنين أو نصرهم واجبا عادلا عليه أن يقوم به. نصر المؤمنين: أي نصرهم يوم انتقمنا من المجرمين. وهذه سنة الله.
إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ (٥٥-٥) وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ (٥٦-٥)( أنظر فصل الجهاد ٨٥-١٥ج ) وَهُوَ وَلِيُّهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (١٢٧-٦) راكعون: راكعون لله ولأمره. ومن يتول الله: أي من يكون حليفا له فينصرهه ويفوض أمره له. وهو وليهم: أي إن الله ناصر المؤمنين في الدنيا والآخرة.
ب- يتولى المتقين: وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ (٣٦-٩) وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُتَّقِينَ (١٩-٤٥) إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا (١٢٨-١٦)
ت- والصابرين: وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ (٢٤٩-٢) إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ (١٥٣-٢) وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ (١٢٧-١٦) أي إن الله هو مصدر صبرك.
ث- والصالحين: وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ (١٩٦-٧) أي يتولى أمورهم بحفظه.
ج- والمحسنين: وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ (٦٩-٢٩) إٍنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ (١٢٨-١٦) وَهُوَ وَلِيُّهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (١٢٧-٦) محسنون: أي محسنون بصبرهم وفي أعمالهم. وهو وليهم: أي إن الله ناصر المؤمنين في الدنيا والآخرة.
١٤- أنصار الله← فصل الجهاد ٨٥-١٨ب
وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنصُرُهُ (٤٠-٢٢) أي من ينصر دين الله فيلتزم بتعاليمه ينصره على أعدائه.
١٥- على المؤمنين أن يتوكلوا عليه ( التوكل )
وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (١١-٥) وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ (١٢-١٤)( من قول الرسل لأقوامها ) وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنتُمْ مُؤْمِنِينَ (٢٣-٥)( من قول رجلين من بني إسرائيل لقومهما لما أمرهم الله بدخول الأرض المقدسة ) فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُسْلِمِينَ (٨٤-١٠)( من قول موسى لقومه ) وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (٤٩-٨) وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ (٣-٦٥) هُوَ مَوْلَانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (٥١-٩) وَعَلَيْهِ تَوَكَّلْنَا (٢٩-٦٧) وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ (١٧٣-٣)( من قول المؤمنين في زمان النبوة - غزوة بدر الصغرى ) وَمَا لَنَا أَلَّا نَتَوَكَّلَ عَلَى اللَّهِ وَقَدْ هَدَانَا سُبُلَنَا (١٢-١٤)( من قول الرسل لأقوامها ) عزيز حكيم: فمن يتوكل على الله فهو بيده العزة والغلبة يمنحهما من شاء تبعا لحكمته. الوكيل: الموكول إليه أمر العباد. هدانا سبلنا: أرشدنا إلى السبل التي تؤدي إلى رحمته وتبعدنا عن سخطه.
قال تعالى لسيد المرسلين : فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ (٧٩-٢٧) فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ (...) عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ (١٢٩-٩) قُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ (٣٨-٣٩) قُلْ هُوَ رَبِّي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ (٣٠-١٣)← فصل ﷺ ٣٩ - ٣٠خ
قال يعقوب: إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَعَلَيْهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ (٦٧-١٢)
وقال شعيب: وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ (٨٨-١١) توفيقي: أي رشدي. أنيب: أرجع بالتوبة.
١٦- إن الله لا ينصر الكافرين← فصل الله تجاه الكافرين ٦٤-١٠-١٣ت٤
فَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا (...) وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ (٥٦-٣) وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ وَلِيٍّ مِنْ بَعْدِهِ (٤٤-٤٢) وَأَنَّ الْكَافِرِينَ لَا مَوْلَى لَهُمْ (١١-٤٧) وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ (١٩٢-٣) وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ نَصِيرٍ (٧١-٢٢) وَمَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَاقٍ (٣٤-١٣) وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ (١١-١٣) وَمَا لَهُمْ فِي الْأَرْضِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ (٧٤-٩) فَمَنْ يُجَادِلُ اللَّهَ عَنْهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَمْ مَنْ يَكُونُ عَلَيْهِمْ وَكِيلًا (١٠٩-٤) ومن يضلل الله: أي من يضله الله بسبب ظلمه. ولي: ولي يتولى هدايته. من بعده: أي من بعد الله. مولى: ناصر. وما لهم: أي وما لأي قوم. وال: ولي وناصر ليدفع عنهم السوء. فمن يجادل الله عنهم: أي من سيجادل عن الخائنين يوم يحاسبهم على ظلمهم ( أنظر التفسير في فصل محمد ﷺ ٣٩- ٤٥ز )
١٧- ولا يتخذهم عضدا ( كما قال عن الشياطين )
وَمَا كُنتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُدًا (٥١-١٨) المضلين: المضلين كالشياطين. عضدا: أي أعوانا. والعضد هو غليظ الذراع.
١٨- الكافرون يعترفون بهذه الصفة
قُلْ مَنْ بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ يُجِيرُ وَلَا يُجَارُ عَلَيْهِ إِنْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (٨٨-٢٣) سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ فَأَنَّى تُسْحَرُونَ (٨٩-٢٣)( فلماذا إذن لا تؤمنون بالبعث وما جاء في القرآن ). فأنى تسحرون: فلماذا تخدعون وتسحرون بالشيطان وأمثاله فلا تؤمنون بالبعث وما جاء في القرآن ؟
إرسال تعليق