١(٤٨) الرقيب- الوكيل- الحفيظ
الرَّقِيبَ (١١٧-٥) وَكِيلٌ (١٢-١١) حَفِيظٌ (٥٧-١١) الرقيب: هو الراصد الحارس الذي يبصر كل شيء ويسمعه ولا يغيب عنه شيء منه. يحصي كل حركاته وسكناته. وكيل: هو الموكول إليه أمور العباد. حفيظ: يحفظ كل شيء من الزوال والانهيار إلا ما شاء. وحفيظ لكل أعمال الخلق بحسناتهم وسيئاتهم.
١- الرقيب
- وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَقِيبًا (٥٢-٣٣)
- إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا (١-٤) وَيُرْسِلُ عَلَيْكُمْ حَفَظَةً (٦١-٦)← أنظر فصل الملائكة ٢-٧ إلى١٢
- إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ (١٤-٨٩)
قال عيسى: فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ (١١٧-٥)
٢- الحفيظ- الوكيل← فصل الولي ١(٥٨)
أ- وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ (١٢-١١) وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ (١٠٢-٦)
- وقال تعالى لبني إسرائيل : أَلَّا تَتَّخِذُوا مِنْ دُونِي وَكِيلًا (٢-١٧)
- قال يعقوب لأبنائه: قَالَ اللَّهُ عَلَى مَا نَقُولُ وَكِيلٌ (٦٦-١٢) وكيل: أي حافظ لما اتفقنا عليه. وهو من سيعدل إن وقع مكروه.
- وقال موسى للشيخ الذي سيزوجه ابنته: وَاللَّهُ عَلَى مَا نَقُولُ وَكِيلٌ (٢٨-٢٨)
ب- وَرَبُّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ (٢١-٣٤) إِنَّ رَبِّي عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ (٥٧-١١) فَاللَّهُ خَيْرُ حِفْظًا (٦٤-١٢) فالله خير حفظا: هذا رد يعقوب لبنيه لما قالوا له: "وإنا له لحافظون "( أي لبنيامين ) مع أنهم لم يحافظوا على يوسف.
- يحفظ السماوات والأرض: لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا (٢٢-٢١) وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا (٢٥٥-٢) فيهما: أي في السماوات والأرض. لفسدتا: لفسدتا لأنهما قائمتان بنظام واحد نظام الله. والفساد مآله الانهيار والزوال. ولا يئوده حفظهما: أي لا يثقل عليه ولا يشق. وهما محفوظتان من أنوار الله العظيمة ومن كل ضرر.
- والقرآن : وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ (٩-١٥) لحافظون له في السماء والأرض. وعنده اللوح المحفوظ.
- قال تعالى عن الشياطين في عهد سليمان: وَكُنَّا لَهُمْ حَافِظِينَ (٨٢-٢١) حافظين: حافظين من أن يخرجوا عن إطاعة سليمان.
- وعن المشركين: وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَولِيَاءَ اللَّهُ حَفِيظٌ عَلَيْهِمْ (٦-٤٢)( وهذا الحفظ ليس في صالحهم بل عليهم ) أولياء: أرباب. حفيظ عليهم: يحفظ أعمالهم ومعتقداتهم ليجازيهم عليها.
إرسال تعليق