١(٤٢) الحق
١- لا ريب في وجوده وصفاته
أَفِي اللَّهِ شَكٌّ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ (١٠-١٤) هذا قول الرسل لأقوامهم. أفي الله شك: أي أفي وجوده وتوحيده شك.
٢- إنه الحق المبين
ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ الْبَاطِلُ (٣٠-٣١) ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ (٦٢-٢٢) وَيَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ (٢٥-٢٤) فَذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمُ الْحَقُّ فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلَّا الضَّلَالُ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ (٣٢-١٠) ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّهُ يُحْيِي الْمَوْتَى وَأَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (٦-٢٢) ذلك (٣٠-٣١)(٦٢-٢٢): أي ما ذكر وهو أن الله يولج الليل في النهار ... فالله يستشهد بذلك ليبين أنه هو الحق. الحق (٣٠-٣١): أي الإله الحق والمعبود الحق. الحقيقي. الباطل: أي كذب لا وجود له إلا في مخيلات المشركين. ويعلمون أن الله هو الحق المبين: أي ويعلم الخبيثون ذلك يوم الحساب. الحق المبين: سيتيقنون من أن الله بكل ما عرف به نفسه موجود وأن حسابه واقع بارز أمامهم. فأنى تصرفون: أي فأنى تصرفون عن الحق ذلك (٦-٢٢): أي ما ذكر من كيفية خلق الإنسان وإحياء الأرض. الحق (٦-٢٢): أي إن الله موجود فعلا وهو من يقوم بكل ذلك. ولولاه لما خلق أي شيء.
٣- يقذف بالحق ← فصل مشيئة الله ١(٣٤) ١٩
قُلْ إِنَّ رَبِّي يَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَّامُ الْغُيُوبِ (٤٨-٣٤) وَيَمْحُ اللَّهُ الْبَاطِلَ وَيُحِقُّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ (٢٤-٤٢) يقذف بالحق: يلقيه على أنبيائه وهو كلامه. علام الغيوب: أي يعلمها حتما. فهذا الحق الذي يقذفه من علم الغيب.
٤- خلقه أسس على الحق ← فصل الخالق ١(١٩) ١٣
٥- كلامه حق ← فصل كلام الله ١(٣٦)٥
وَاللَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ (٤-٣٣) قَالَ فَالْحَقُّ وَالْحَقَّ أَقُولُ (٨٤-٣٨) وَإِنَّا لَصَادِقُونَ (١٤٦-٦)
والحق أقول: أي ما يقول الله هو الذي سيقع. وهو هنا أن يملأ جهنم من إبليس وممن تبعه من الناس أجمعين. وإنا لصادقون: أي في ما نخبركم عما حرمنا على اليهود ...
وعده حق: فصل وعد الله ١(٦٣)
وقبول الشفاعة عنده أو رفضها حق: قَالُوا مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ قَالُوا الْحَقَّ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ (٢٣-٣٤) تفسير هذه الآية في فصل يوم الحساب ١١٤- ٤٥أ
٦- ويقضي بالحق← فصل الله الحكم ١(٦٧)٥
وَاللَّهُ يَقْضِي بِالْحَقِّ (٢٠-٤٠)
وهو المولى الحق : ثُمَّ رُدُّوا إِلَى اللَّهِ مَوْلَاهُمُ الْحَقِّ (٦٢-٦) ردوا: أي الأموات يبعثون للقاء الله والحساب. مولاهم: مالكهم.
٧- ولا يستحيي من الحق
وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِ مِنَ الْحَقِّ (٥٣-٣٣)
٨- ويهدي إلى الحق
قُلِ اللَّهُ يَهْدِي لِلْحَقِّ (٣٥-١٠) إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (٦٥-١١)
٩- والكل سيعلم أن الله هو الحق المبين ← فصل يوم الحساب ١١٤-٣٠ث٢
إرسال تعليق