١(٤٧) البصير
١- إنه سميع بصير
إِنَّ اللَّهَ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (٢٠-٤٠) إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا (٥٨-٤) وَكَانَ رَبُّكَ بَصِيرًا (٢٠-٢٥) أَبْصِرْ بِهِ وَأَسْمِعْ (٢٦-١٨) السميع البصير: السميع البصير دائما وأبدا بخلاف الآلهة الباطلة التي لا تسمع ولا تبصر. أبصر به وأسمع: أي ما أبصر الله وما أسمعه.
٢- أما أبصار الخلق فلا تدركه بل هو الذي يدركها ← فصل الظاهر ١(٢٦)١
إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ (١٩-٦٧)
٤- بصير بالعباد وبأعمال الخلق
وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ (١٥-٣) فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِعِبَادِهِ بَصِيرًا (٤٥-٣٥)
أ- بأعمالهم: إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (١١٠-٢) فَإِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (٣٩-٨) وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (١٨-٤٩) وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ (٩٦-٢) وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (٣-٦٠) اعْمَلُوا مَا شِئتُمْ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (٤٠-٤١) وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرًا (٢٤-٤٨) وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (٢٣٣-٢)
وَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ (٩٤-٩) فَيَنظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ (١٢٩-٧) سَوَاءٌ مِنْكُمْ (...) وَمَنْ هُوَ مُسْتَخْفٍ بِاللَّيْلِ وَسَارِبٌ بِالنَّهَارِ (١٠-١٣)( فالله يبصره ) بالليل: في ظلمته. وسارب: ظاهر أو ذاهب في سربه أي طريقه.
ب- يرى صلواتهم ( الآية موجهة إلى النبي ﷺ أولا )
الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ (٢١٨-٢٦) وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ (٢١٩-٢٦) إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (٢٢٠-٢٦)
حين تقوم: أي حين تقوم إلى الصلاة أو غيرها. وتقلبك في الساجدين: أي حركات صلاتك مع المصلين الخاضعين. السميع العليم: سميع لأقوالك وصلواتك وعليم بأحوالك وأفعالك.
ت- يرى الكافرين: إِنَّ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي آيَاتِنَا لَا يَخْفَوْنَ عَلَيْنَا (٤٠-٤١) أَيَحْسِبُ أَنْ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ (٧-٩٠) أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى (١٤-٩٦) بَلَى إِنَّ رَبَّهُ كَانَ بِهِ بَصِيرًا (١٥-٨٤) أيحسب: أي الإنسان. ألم يعلم: أي أبو جهل. ربه: رب من أوتي كتابه وراء ظهره وهو الله.
٥- وكفى به بصيرا
وَكَفَى بِرَبِّكَ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا (١٧-١٧) بالتالي لا يحتاج إلى خبرة أي كان ولا إلى شهادته. وحده يكفي لحساب الخلق لأنه خبير ويبصر كل شيء.
٦- الكافرون يعترفون بهذه الصفة ← فصل السميع ١(٤٩)٢ (٣١-١٠)
٧- بعض الأمثلة
قال الله لنوح : وَاصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا (٣٧-١١) بأعيننا: بمرأى منا. أي نحن الذين سنشرف على هذا العمل. ووحينا: أي بالتفاصيل التي سنوحيها إليك.
وقال لموسى : إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى (٤٦-٢٠) وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي (٣٩-٢٠)
معكما: أي مع هارون وموسى. ولتصنع على عيني: أي لتربى بمراقبتي وحفظي.
وعن داوود وسليمان : وَكُنَّا لِحُكْمِهِمْ شَاهِدِينَ (٧٨-٢١) حين حكموا في الحرث الذي نفشت فيه غنم القوم.
وقال لمحمد ﷺ : وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا (٤٨-٥٢) لحكم: لقضاء. بأعيننا: بمرأى منا وحفظنا.
إرسال تعليق