U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

الله-037-1

    

١(٤٥) الله حاضر


حاضر بصفاته

١- حاضر في كل مكان كتاب قصة الوجود ٤

فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (١١٥-٢) تولوا: تولوا وجوهكم للصلاة. عليم: عليم بكم وبصلواتكم ووجهاتكم فيها.

وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا (١٤٨-٢) أنظر الفقرة ٣  - هو موليها: أي كل من هؤلاء سيستقبلها.

٢- ليس بغافل

وَمَا كُنَّا عَنِ الْخَلْقِ غَافِلِينَ (١٧-٢٣) وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (٨٥-٢) وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ (١٤٤-٢) وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (٩٣-٢٧) وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ (١٣٢-٦) وَلَا تَحْسِبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ (٤٢-١٤) وما ربك بغافل عما تعملون: لذا سيحاسبكم عليه. ولا تحسبن الله غافلا: لا تعتقد أنه غافل لأنه لم يعاقبهم بعد. الظالمون: وأعظمهم المشركون.

٣- حاضر مع خلقه بصفاته ( وهو فوق عرشه )

أ- وَهُوَ مَعَكُمُ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ (٤-٥٧) مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلَا أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمُ أَيْنَ مَا كَانُوا (٧-٥٨) وهو معكم: أي بصفاته البصير السميع الرقيب ...الخ. نجوى: أي التحدث سرا.

ب- وَهُوَ مَعَهُمُ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لَا يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ (١٠٨-٤) فَلَنَقُصَّنَّ عَلَيْهِمْ بِعِلْمٍ وَمَا كُنَّا غَائِبِينَ (٧-٧) وهو معهم: يتعلق الأمر ببعض الخائنين: أنظر فصل محمد ٣٩ - ٤٥ز  - فلنقصن عليهم: سنخبرهم يوم الحساب. 

- قال تعالى لموسى : إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى (٤٦-٢٠) معكما: أي مع موسى وهارون.

- وعن داوود وسليمان : وَكُنَّا لِحُكْمِهِمْ شَاهِدِينَ (٧٨-٢١) حين حكموا في الحرث الذي نفشت فيه غنم القوم.

           



  

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة