١(٤٥) الله حاضر
← حاضر بصفاته
١- حاضر في كل مكان ← كتاب قصة الوجود ٤
فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (١١٥-٢) تولوا: تولوا وجوهكم للصلاة. عليم: عليم بكم وبصلواتكم ووجهاتكم فيها.
وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا (١٤٨-٢) ← أنظر الفقرة ٣ - هو موليها: أي كل من هؤلاء سيستقبلها.
٢- ليس بغافل
وَمَا كُنَّا عَنِ الْخَلْقِ غَافِلِينَ (١٧-٢٣) وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (٨٥-٢) وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ (١٤٤-٢) وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (٩٣-٢٧) وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ (١٣٢-٦) وَلَا تَحْسِبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ (٤٢-١٤) وما ربك بغافل عما تعملون: لذا سيحاسبكم عليه. ولا تحسبن الله غافلا: لا تعتقد أنه غافل لأنه لم يعاقبهم بعد. الظالمون: وأعظمهم المشركون.
٣- حاضر مع خلقه بصفاته ( وهو فوق عرشه )
أ- وَهُوَ مَعَكُمُ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ (٤-٥٧) مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلَا أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمُ أَيْنَ مَا كَانُوا (٧-٥٨) وهو معكم: أي بصفاته البصير السميع الرقيب ...الخ. نجوى: أي التحدث سرا.
ب- وَهُوَ مَعَهُمُ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لَا يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ (١٠٨-٤) فَلَنَقُصَّنَّ عَلَيْهِمْ بِعِلْمٍ وَمَا كُنَّا غَائِبِينَ (٧-٧) وهو معهم: يتعلق الأمر ببعض الخائنين: أنظر فصل محمد ﷺ ٣٩ - ٤٥ز - فلنقصن عليهم: سنخبرهم يوم الحساب.
- قال تعالى لموسى : إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى (٤٦-٢٠) معكما: أي مع موسى وهارون.
- وعن داوود وسليمان : وَكُنَّا لِحُكْمِهِمْ شَاهِدِينَ (٧٨-٢١) حين حكموا في الحرث الذي نفشت فيه غنم القوم.
إرسال تعليق