١(٤٩) السميع
١- يسمع كل شيء
أ- قُلْ رَبِّي يَعْلَمُ الْقَوْلَ فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (٤-٢١) أَبْصِرْ بِهِ وَأَسْمِعْ (٢٦-١٨) قال: أي الرسول ﷺ . وفي قراءة: " قل ". أخبر الله عن رد الرسول ﷺ على المشركين. القول: ومنه ما يسر بعضهم لبعض عن النبي ﷺ والقرآن. السميع العليم: صفتان لله تعالى في هذا المقام. فهو يعلم أزلا القول في السماء والأرض أي قبل أن يقال. ويسمعه حين يقال. أبصر به وأسمع: أي ما أبصر الله وما أسمعه.
ب- الأسرار والنجوى: فصل الله حاضر ١(٤٥)٣
أَمْ يَحْسِبُونَ أَنَّا لَا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ بَلَى ... (٨٠-٤٣) سرهم: ما أضمروا في أنفسهم. ونجواهم: ما تحدثوا به سرا بينهم.
ت- الدعاء: إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعَاءِ (٣٩-١٤)(هذا من قول إبراهيم ) إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ (٣٨-٣)(هذا من قول زكريا )
٢- الكافرون يعترفون بذلك
أَمَّنْ يَمْلِكُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ (...) فَسَيَقُولُونَ اللَّهُ فَقُلْ أَفَلَا تَتَّقُونَ (٣١-١٠) يملك السمع والأبصار: أي هو من يخلقهما ويداومهما على من يشاء من خلقه ( وبما أنه يملك السمع والأبصار فهو طبعا سميع بصير). أفلا تتقون: أفلا تخافون أنكم تشركون به
٣- بعض الأمثلة
قال تعالى لموسى: فَاذْهَبَا بِآيَاتِنَا إِنَّا مَعَكُمْ مُسْتَمِعُونَ (١٥-٢٦) إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى (٤٦-٢٠) معكما: أي مع موسى وهارون.
وعن اليهود قال: لَقَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ (١٨١-٣) إن الله فقير: قيل لما نزل قوله تعالى: " من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا " قالوا: لو كان الله غنيا ما استقرض.
وفي عهد النبي محمد ﷺ : قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ (١-٥٨) أنظر تفسير هذه الآية في فصل محمد ﷺ ٣٩ - ٤٦ز
إرسال تعليق