وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ مُحِيطًا (١٢٦-٤) أَلَا إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ مُحِيطٌ (٥٤-٤١) لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا (١٢-٦٥) وَسِعَ رَبُّنَا كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا (٨٩-٧) ← فصل ١(٣٩)١ - محيط: محيط بعلمه ونوره وقدرته وسمعه وبصره ... الخ. فلا يخرج أحد أو شيء من دائرة إحاطته. لتعلموا أن الله على كل شيء قدير ...: أي لتعلموا قدرته على كل شيء وأنه خلق عوالم عظيمة بعضها فوق بعض ويدبر أمر كل سماء وأهلها وكل أرض وأهلها وبالتالي يحيط بكل شيء علما. وسع ربنا كل شيء علما: أي علمه يحيط بكل شيء مهما تفرعت أشكاله ومشاكله.
٢- الإحاطة بالناس وأفعالهم ← فصل ١(٣٩) ٢٦ب٣
وَإِذْ قُلْنَا لَكَ إِنَّ رَبَّكَ أَحَاطَ بِالنَّاسِ (٦٠-١٧) أحاط بالناس: أي هم في قبضته في كل أمورهم. ويمكن أن تدخل عصمة الله لنبيه ﷺ في هذا المعنى.
٣- وبالرسل
وَأَحَاطَ بِمَا لَدَيْهِمْ (٢٨-٧٢) وأحاط: أي بعلمه وصفاته. بما لديهم: بما لديهم من كل شيء: من علم وقدرات ...
وقال عن ذي القرنين : وَقَدْ أَحَطْنَا بِمَا لَدَيْهِ خُبْرًا (٩١-١٨) أنظر تفسير ذلك في فصل ذو القرنين ١٦ - ٣
٤- وبالكافرين
وَاللَّهُ مِنْ وَرَائِهِمْ مُحِيطٌ (٢٠-٨٥) وَاللَّهُ مُحِيطٌ بِالْكَافِرِينَ (١٩-٢) من ورائهم: أي في الزمن. يمهلهم ولا يهملهم. محيط: محيط بهم وبأعمالهم.
قال شعيب لقومه: إِنَّ رَبِّي بِمَا تَعْمَلُونَ مُحِيطٌ (٩٢-١١)
إرسال تعليق