٥٥- بنو إسرائيل
(15/18)
١١- بنو إسرائيل والمعجزات ← فصل أهل الكتاب ٥٤-٢
١١أ- ابتلاهم الله بكثير من المعجزات:← فصل المعجزات ٤٣-٧أ (٣٣-٤٤)
معجزات رسلهم:
← فصل المعجزات ٤٣ . أنظر المعجزات في فصل كل نبي على حدة.
١١ب- وتلقوا بينات: وَآتَيْنَاهُمْ بَيِّنَاتٍ مِنَ الْأَمْرِ (١٧-٤٥) أي ما يبين لهم شرع الله. ويدخل في ذلك البشرى ببعث محمد ﷺ.
١١ت- وقال تعالى للرسول ﷺ بأن يسألهم في هذا الأمر: سَلْ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَمْ آتَيْنَاهُمْ مِنْ آيَةٍ بَيِّنَةٍ وَمَنْ يُبَدِّلْ نِعْمَةَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (٢١١-٢) لقد بدلوا دينهم الذي هو نعمة من الله بالتحريف والكفر بما جاء به محمد ﷺ.
١١ث- في زمان موسى:← فصل المعجزات ٤٣-٧
١- طالبوا موسى مرة برؤية الله كشرط ليصدقوه فأهلكهم سبحانه ثم بعثهم: يَسْأَلُكَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَنْ تُنَزِّلَ عَلَيْهِمْ كِتَابًا مِنَ السَّمَاءِ فَقَدْ سَأَلُوا مُوسَى أَكْبَرَ مِنْ ذَلِكَ فَقَالُوا أَرِنَا اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ بِظُلْمِهِمْ (١٥٣-٤) وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ وَأَنْتُمْ تَنظُرُونَ (٥٥-٢) ثُمَّ بَعَثْنَاكُمْ مِنْ بَعْدِ مَوْتِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (٥٦-٢)
يسألك: أي يطلبون منك يا محمد. كتابا من السماء: أي كتابا يصدق نبوتك يرونه ينزل من السماء. جهرة: أي عيانا ظاهرا غير مستتر. فأخذتهم: أي أماتتهم. الصاعقة: كل عذاب مهلك يصعق به من نزل عليه. وقد تكون نارا كهربائية محرقة قاتلة. بظلمهم: بسبب ظلمهم أي كفرهم وطلبهم من رسولهم ما لا يجوز لهم مع أنه أتاهم بمعجزات عظيمة. وأنتم تنظرون: تنظرون إلى الموت يأخذكم. فلما أفاقوا علموا بأن الله بعثهم بعد صعقتهم. ويبدو أن هذا حدث بعد أن حكم عليهم بالتيه وتفريقهم في الأرض اثنتي عشرة أمة. فالآية التالية أي بلا شك بعد بعثهم تخبر بأن الله ظلل عليهم الغمام وأنزل عليهم المن والسلوى وكان هذا طبعا في التيه. قال تعالى: وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْغَمَامَ وَأَنزَلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى ... (٥٧-٢). لم يريدوا تصديق موسى في هذا الحكم والابتلاء الطويل بالتيه حتى يروا الله جهرة فأماتهم وهم ينظرون ثم أحياهم ليعلموا أنه مع رسوله موسى وأن عليهم الطاعة. وقيل حدث ذلك للسبعين رجلا الذين ذهبوا برفقة موسى ليستغفروا الله في طور سيناء لما عبد بنو إسرائيل العجل لكن هذا غير صحيح لأن موسى قال لربه لما أخذتهم الرجفة: قَالَ رَبِّ لَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَهُمْ مِنْ قَبْلُ وَإِيَّايَ أَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاءُ مِنَّا (١٥٥-٧) فلو كان هؤلاء هم من رفضوا تصديق موسى حتى يروا الله جهرة لكانوا هم أيضا من السفهاء ولما دافع عنهم موسى وأخرجهم من دائرة الجاهلين. أما السفهاء في الآية فهم الذين اتخذوا العجل لعبادتهم. لعلكم تشكرون: أي لتشكروا الله لأنه أعطاكم فرصة أخرى للإيمان به.
٢- ورأوا معجزات كثيرة أتاهم بها موسى:← فصل المعجزات ٤٣-٤د
٣- وجاوزوا البحر بمعجزة عظيمة:← فصل موسى ٢٦-٦٣
وَإِذْ فَرَقْنَا بِكُمُ الْبَحْرَ فَأَنْجَيْنَاكُمْ وَأَغْرَقْنَا آلَ فِرْعَوْنَ وَأَنْتُمْ تَنظُرُونَ (٥٠-٢) وإذ فرقنا بكم البحر: أي بسبب مروركم انفلق البحر بأمرنا فذهب كل فرق إلى جهة.
٤- وبُعثوا بعد موتهم:← فقرة ١١ث١ (٥٦-٢)
ومرة أخرى أمات الله قوما منهم وهم ألوف لما فروا قيل من الطاعون وقيل من القتال جبنا رغم كثرة عددهم وهي الأرجح ( لأن الآية التالية عن القتال ) ثم بعثهم: أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَهُمْ أُلُوفٌ حَذَرَ الْمَوْتِ فَقَالَ لَهُمُ اللَّهُ مُوتُوا ثُمَّ أَحْيَاهُمُ إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَشْكُرُونَ (٢٤٣-٢) إن الله لذو فضل على الناس: ومن فضله إحياء هؤلاء رغم عصيانهم فأعطاهم بذلك فرصة أخرى للإيمان به. وقيل أحياهم الله ببركة دعاء نبيه حزقيل والله أعلم.
٥- قال الله لموسى: وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللَّهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ (٥-١٤) بأيام الله: أي بنعمه وبلائه. وأيام الله أيضا بارزة في الآخرة حيث نورها من وجهه سبحانه.
١١ج- في زمان داوود رأوا التابوت فيه بقية مما ترك آل موسى وآل هارون تحمله الملائكة إلى طالوت: ← فقرة ١٠ث (٢٤٨-٢)
١١ح- تجاه معجزات عيسى:← فصل المعجزات ٤٣-٤ض
رموها بالسحر:← فصل عيسى ٣٨-١٤ (٦-٦١) ٢٦أ (١١٠-٥)
١١خ- تجاه محمد ﷺ:
طلبوا منه أن يأتي بكتاب من السماء: فقرة ١١ث١ (١٥٣-٤)
إرسال تعليق