(2/7)
٦- نعم الله على عيسى وأمه← فصل مريم ٣٧-١٩أ-١٩ب
٧- مكانته وصفاته
غُلَامًا زَكِيًّا (١٩-١٩) وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ (٤٥-٣) وَمِنَ الصَّالِحِينَ (٤٦-٣) زكيا: طاهرا ( وهو عيسى عليه السلام ). وجيها: أي ذا جاه وقدر وشرف. الصالحين: أي أهل الجنة.
كان حليما- قال عليه السلام: إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (١١٨-٥) إن تعذبهم: أي من جعلوني وأمي شريكين لك. العزيز: الغالب ولا شيء يمنعك عما تريد فعله. ومنه تعذيب من يستحق التعذيب. أو غفران من يستحق المغفرة. الحكيم: الحكيم في تدبير كل أمر. كل أفعالك عدل وصواب.
٨- عطاء الله له
أ- وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ (٨٧-٢) البينات: أي المعجزات التي تدل على أنها من عند الله. وأيدناه: قويناه.
ب- لقد أوحي إليه:← فصل الرسل ١٠-١٥ب
ت- وأوتي الإنجيل: وَيُعَلِّمُهُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالْإِنجِيلَ (٤٨-٣)← فقرة ١٠- ويعلمه: ويعلمه الله ( المذكور في الآية السابقة على لسان جبريل ). الكتاب: قيل هو الكتابة والخط أو قراءة الكتاب.
ث- معجزاته:
ث١- يكلم الناس من المهد وكهلا:← فصل مريم ٣٧-١٢ (٤٦-٣)
وَرَسُولًا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُمْ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طاَئِرًا بِإِذْنِ اللَّهِ وَأُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ وَأُحْيِ الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللَّهِ وَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لَكُمُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنينَ (٤٩-٣) ورسولا: بالنصب معطوف على "وجيها ". أني قد جئتكم بآية: هذا من كلام عيسى لما واجه قومه. وهو تفصيل في واقعه لما بشرت به الملائكة مريم. أخلق لكم من الطين كهيئة الطير: أي أصور لكم من الطين ما يشبه شكل طائر. وأبرئ: أشفي. الأكمه: الذي ولد أعمى. والأبرص: مرض يشوه لون الجلد فيصبح مرقطا ببقع بيضاء. بما تأكلون: أي في بيوتكم حيث لا ينظر إليكم أحد. تدخرون: تخبئون.
إرسال تعليق