٧٩- المساجد
(2/2)
أَفَمَنْ أُسِّسَ بُنْيَانُهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَمْ مَنْ أُسِّسَ بُنْيَانُهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (١٠٩-٩) على شفا جرف هار: أي على طرف واد منحفر بمياه السيول هائر متصدع. فانهار به: أي فسقط وهوى الجرف بالبنيان وما فيه أي هنا بمن أمر ببنائه. الظالمين: أي مثل هؤلاء المنافقين. فلا يهديهم الله إليه.
٨- المساجد التي أسست على التقوى ( ومن بينها مسجد رسول الله ﷺ ومسجد قباء )
لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ (١٠٨-٩) قيل هو مسجد قباء. وفي الصحيح « صلاة في مسجد قباء كعمرة » المطهرين: هم الذين يطهرون نفوسهم من الذنوب والآثام.
٩- المسجد الذي بناه المنافقون في زمان النبي ﷺ ← فصل المنافقون ٥٨-١٨أ٤ (١١٠-١٠٧-٩)
١٠- المؤمنون والمساجد ← فقرة ٢-٨
أ- إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ فَعَسَى أُوْلَئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ (١٨-٩) فعسى أولئك أن يكونوا من المهتدين: أي رجاؤهم هو أن يكونوا من المهتدين بينما المشركون بتجنب المساجد يشهدون على أنفسهم بالكفر.
ب- الاعتكاف في المساجد: فصل الصوم ٨٠-٨ب (١٨٧-٢)
الاعتكاف في بيت الله الحرام: فصل بيت الله الحرام ٨٢-٥ب
١١- المشركون والمساجد ← فصل بيت الله الحرام ٨٢-١٠- فصل العرب ٥٩-١٨
مَا كَانَ لِلْمُشْرِكِينَ أَنْ يَعْمُرُوا مَسَاجِدَ اللَّهِ شَاهِدِينَ عَلَى أَنفُسِهِمْ بِالْكُفْرِ أُوْلَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ وَفِي النَّارِ هُمْ خَالِدُونَ (١٧-٩) أي إن المشركين لا يدخلون المساجد لعبادة الله وتعمير صفوف المصلين. ولا ينبغي لهم مع شركهم. شاهدين على أنفسهم بالكفر: يقولون بأنهم يكفرون بعبادة الله وحده. وعدم وجودهم مع المصلين هو أيضا شهادة على كفرهم.
وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُوْلَئِكَ مَا كَانَ لَهُمُ أَنْ يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (١١٤-٢)
أي على الظالمين الذين يحاربون المساجد وأهلها كتب الله أن لا يدخلوها إلا خائفين لا لتزكية نفوسهم. خوف يلقيه الله في قلوبهم إضافة إلى خوفهم من بطش المسلمين.
١٣- لقد أقيم مسجد على أهل الكهف ( قيل على باب الكهف )
قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلَى أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِمْ مَسْجِدًا (٢١-١٨) الذين غلبوا على أمرهم: أي الذين انتصروا لرأيهم وهم مسلمون. مسجدا: مسجدا بقرب مكان دفنهم ( قيل على باب الكهف ) يذكر الناس بهذه المعجزة. والمعلوم هو أن لا يجوز بناء مسجد على قبر أي كان إلا في حالات خاصة كهذه: أي إن حدثت معجزة عظيمة من الله شهدها الناس أو إذا كان القبر قبر نبي كمسجد رسول الله ﷺ.
إرسال تعليق