١٠٥- الحياة الدنيا
(5/5)
٢٠- الأجر في الدنيا: الكافر يحصل على أجره في الدنيا ولا شيء له في الآخرة إلا النار
مَنْ كَانَ يُرِيدُ ثَوَابَ الدُّنْيَا فَعِنْدَ اللَّهِ ثَوَابُ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا بَصِيرًا (١٣٤-٤) مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمُ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لَا يُبْخَسُونَ (١٥-١١) أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ إِلَّا النَّارُ وَحَبِطَ مَا صَنَعُوا فِيهَا وَبَاطِلٌ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (١٦-١١) وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الْآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا (١٤٥-٣) مَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ وَمَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ نَصِيبٍ (٢٠-٤٢) سميعا بصيرا: ليس غافلا أي يسمع أقوالكم وخواطركم في ما تريدون وما لا تريدون ويبصر أعمالكم وسعيكم. نوف إليهم أعمالهم: أي نعطيهم أجورهم. لا يبخسون: لا ينقصون. ما صنعوا فيها: أي في الآخرة ظهر أو سيظهر حبوط صنعهم. حرث الآخرة: حرث الآخرة يكون بالإيمان والأعمال الصالحة. نزد له في حرثه: أي نضاعف له الأجر. أقله الحسنة بعشر أمثالها. حرث الدنيا: هو كل عمل ليس لوجه الله وثوابه الغاية منه متاع الدنيا فقط كان حلالا أو حراما. وهو عمل الكفار. وما له في الآخرة من نصيب: أي لا نصيب له في الجنة بل له نار جهنم. وشبه الله العمل بالحرث. فمن أخذ بأسباب الدنيا أو أسباب الآخرة وصل إلى ما يسعى إليه إن شاء الله.
٢١- أما الأرزاق ونعيم الدنيا غير الأجر فيعطيهما الله لمن أراد هو سبحانه ( وهنا عطاء الله قد يكون أيضا بدون الأخذ بالأسباب )
مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاءُ لِمَنْ نُرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلَاهَا مَذْمُومًا مَدْحُورًا (١٨-١٧) العاجلة: هي الدنيا ( أي من كان يريد الدنيا فقط ). يصلاها: أي يدخل نار جهنم ويقاسي عذابها. مذموما: أي ملوما على سوء تصرفه. مدحورا: أي مطرودا مبعدا عن رحمة الله.
أنظر الفقرة ١٦- وفصل تطبيق قواعد النسخ ٢٠
٢٢- أدعية
مِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الْآخِرَةَ (١٥٢-٣)( هذه الآية في غزوة أحد ) تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّهُ يُرِيدُ الْآخِرَةَ (٦٧-٨)( في غزوة بدر لام الله المؤمنين لما قاموا باعتقال أسرى. وعرض الدنيا هنا هو الفداء ) من يريد الدنيا: يعني بهم هنا فريق من الرماة يريدون الغنيمة فتركوا مواقعهم. من يريد الآخرة: الذين ثبتوا في أماكنهم.
من الناس من يطلب نعيم الدنيا فقط: ← فصل أدعية الجاهلين ٦١-٣ (٢٠٠-٢) فهؤلاء لن ينالوا شيئا في الآخرة لأنهم لم يطلبوه ولم يعملوا له.
ومنهم من يطلب الحسنة لدنياه ولآخرته:← فصل الحج ٨٣- ٢٣ج (٢٠٢-٢٠١-٢)
وقد بشر الله المؤمنين ووعدهم بالحسنى في الدنيا والآخرة:
إرسال تعليق