٥٧- الشرك والمشركون
(13/14)
٣٥- الله والمشركون
٣٥أ- الله عليم بشركهم: إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مِنْ شَيْءٍ (٤٢-٢٩) وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا (...) وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ (٩٦-٢)
٣٥ب- ويمهلهم: فصل الهداية ٤٨-٨
١- فَاعْبُدُوا مَا شِئتُمْ مِنْ دُونِهِ (١٥-٣٩)
٢- ولو شاء لهداهم، لكن لا يستحقون الهداية فتركهم يفعلون ما يشاؤون: وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكُوا (١٠٧-٦) وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا فَعَلُوهُ (١٣٧-٦)( أي قتل أولادهم )
٣٥ت- لأن قضاءه قد سبق ضدهم: وَلَوْلَا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ (٢١-٤٢) لقضي بينهم: أي لحكم الله بين المشركين وشركائهم.
٣٥ث- فهو يراقبهم: وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَولِيَاءَ اللَّهُ حَفِيظٌ عَلَيْهِمْ وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ (٦-٤٢) أولياء: أي هنا أرباب. حفيظ عليهم: أي يحفظ أعمالهم ومعتقداتهم ليجازيهم عليها.
٣٥ج- ويتكلف بمصيرهم ومعاقبتهم: إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ (٩٥-١٥) الَّذِينَ يَجْعَلُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ (٩٦-١٥)
٣٥ح- ولا يهديهم: فقرة ٣٥ب٢
إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ (٣-٣٩) قُلْ فَلِلَّهِ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ فَلَوْ شَاءَ لَهَدَاكُمُ أَجْمَعِينَ (١٤٩-٦) كاذب كفار: يتعلق الأمر هنا بالذين يشركون مدعين أن آلهتهم تقربهم إلى الله زلفى. كفار: أي في غاية الكفر.
بل يضلهم: أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَنْ يَهْدِيهِ مِنْ بَعْدِ اللَّهِ أَفَلَا تَذَّكَّرُونَ (٢٣-٤٥) وأضله الله على علم: أي أضله الله بعد أن بلغه علمه وأمره. أو أضله لأنه عليم بتفاصيل خبث نفسه. وختم على سمعه ....: فلا يسمع الحق سماع قبول ولا يبصره. فمن يهديه من بعد الله: أي فمن يهديه بعد أن أضله الله ؟
٣٥خ- ويلقي الرعب في قلوبهم ( كما حدث في زمان النبي ﷺ ): سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ بِمَا أَشْرَكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا (١٥١-٣) سنلقي في قلوب ....: بعد مغادرتهم أحد قيل ألقى الله الرعب في قلوبهم لما عزموا أن يرجعوا إلى قتال المسلمين. والآية عامة.
٣٥د- لهم عذاب في الدنيا وفي الآخرة: | فقرة ٣٧ فصل جهنم ١١٥ |
لَهُمْ عَذَابٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَشَقُّ وَمَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَاقٍ (٣٤-١٣) عذاب في الحياة الدنيا: عذاب بالقتل والأسر ومختلف المصائب. أشق: أي أشق من عذاب الدنيا.
إرسال تعليق