٧٣- الله يخاطب المؤمنين
(4/17)
٦ك١- يجب الاستجابة لله وللرسول ﷺ:
فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي (١٨٦-٢) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ (٢٤-٨) وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا (١٦-٦٤) وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ (١٣-٥٨) فليستجيبوا لي: فليستجيبوا لي بأن يعبدوني كما أمرتهم. لما يحييكم: أي يحيي أمتكم وقلوبكم بالإيمان في الدنيا والآخرة لتدخلوا الجنة حيث الحياة الحقيقية.
٦ك٢- وألا يخالفوا أوامرهما: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (١-٤٩) لا تقدموا بين يدي الله ورسوله: أي لا تسرعوا في الأمور قبل أن تردوها إلى شرع الله وسنة رسوله. واتقوا الله إن الله سميع عليم: أي خافوا الله ولا تقدموا على فعل حتى تعلموا حكمه فيه. فهو يسمع ما تقولون ويعلم ما تفعلون.
٦ك٣- لا خيرة بعد أوامرهما وإلا فالضلال: وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ تَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا (٣٦-٣٣) ليس للمؤمنين خيرة بعد أوامر الله ورسوله ﷺ أي عليهم الطاعة بما قضيا وإلا فالضلال. مبينا: أي واضحا.
٦ك٤- إطاعة الرسول ﷺ من إطاعة الله: فصل محمد ﷺ ٣٩- ٣٥أخ (٨٠-٤)
٦ك٥- الطاعة من الإيمان: وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنْ كُنتُمْ مُؤْمِنِينَ (١-٨)
٦ك٦- الطاعة للاهتداء وتجنب الضلال: فقرة ٦ك٣
وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا (٥٤-٢٤) أي إن تطيعوا الرسول ﷺ.
٦ك٧- الطاعة للحفاظ على ثمرة الأعمال: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلَا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمُ (٣٣-٤٧) وَإِنْ تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلِتْكُمْ مِنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا (١٤-٤٩) ولا تبطلوا أعمالكم: أي لا تبطلوها بعصيان الله ورسوله ﷺ. يلتكم: ينقصكم.
٦ك٨- الطاعة لتجنب الحساب العسير: قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ (٥٤-٢٤) وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَاحْذَرُوا (٩٢-٥)ما حمل: ما حمل من التبليغ والقدوة. ما حملتم: ما حملتم من الاستجابة والطاعة. واحذروا: واحذروا عصيان الله ورسوله ﷺ.
٦ك٩- الطاعة لتجنب الجحيم: فصل محمد ﷺ ٣٩-٣٥أخ٣
وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا (٢٣-٧٢) وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ نُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ (١٤-٤) وَمَنْ يَتَوَلَّ نُعَذِّبْهُ عَذَابًا أَلِيمًا (١٧-٤٨) أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّهُ مَنْ يُحَادِدِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَأَنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدًا فِيهَا ذَلِكَ الْخِزْيُ الْعَظِيمُ (٦٣-٩) يتول: أي يعرض عن إطاعة الله ورسوله ﷺ. والسياق هنا في التخلف عن القتال. عذابا أليما: عذابا خصوصا في الآخرة. يحادد: أي يخالف ويعاد.
٦ك١٠- الطاعة لنيل الرحمة: فصل محمد ﷺ ٣٩-٣٥أخ (٥٦-٢٤)
وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (١٣٢-٣)
٦ك١١- والفوز: فصل طبيعة المؤمنين ٧٠-١٢ - فصل ٦٧-٢أ (٥١-٢٤)
وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ (٥٢-٢٤) وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا (٧١-٣٣) الفائزون: أي بالجنة.
٦ك١٢- وهو الفوز بالجنة: وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ نُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا (١٣-٤)
٦ك١٣- مع الأخيار: وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُوْلَئِكَ رَفِيقًا (٦٩-٤) أنعم الله عليهم: أنعم عليهم بالهداية والإسلام والجنة. رفيقا: أي رفقاء في الجنة. والصديقين والشهداء والصالحين: أنظر فصل الله تجاه المؤمنين ٧٢-١ز
٦ك١٤- إطاعة أولي الأمر مع احترام التعاليم الإسلامية: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا (٥٩-٤) أطيعوا الله: أطيعوا الله في كل ما أنزل على رسوله ﷺ. وأطيعوا الرسول: وأطيعوه في ما أمر به. وهو أعلم من غيره بتأويل ما نزل عليه. وأولي الأمر منكم: أي كالولاة من المسلمين وكل المسؤولين منهم في قضاياهم. تنازعتم: اختلفتم. فردوه إلى الله: أي إلى ما نزل على رسوله ﷺ. والرسول: وهو كل ما أمر به الرسول ﷺ. وأحسن تأويلا: أي ما ستجدون في القرآن والسنة هو أحسن تأويلا من تأويلكم لذلك الشيء وأحسن مآلا لنزاعكم.
ولا يكونوا كجنود فرعون لإطاعتهم له: فصل موسى : ٢٦-٣٧
٦ك١٥- لا يحق لكم إطاعة الكافرين أو المنافقين: فصل محمد ﷺ ٣٩-٣٦ب ت٦
٦ك١٦- إطاعة الله ورسوله من صفات المؤمنين: فصل طبيعة المؤمنين ٧٠-١٢
٦ك١٧- قال تعالى لنساء النبي ﷺ: وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ (٣٣-٣٣)
إرسال تعليق