U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

جهنم ومصير الكافرين-17-115

   

١١٥- جهنم ومصير الكافرين

(17/22)

ب٤٠- سيقال لهم : ذوقوا العذاب ←

أ- وَنَقُولُ ذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ (١٨١-٣) وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ (٢٢-٢٢) ذُوقُوا مَسَّ سَقَرَ (٤٨-٥٤) فَذُوقُوا فَلَنْ نَزِيدَكُمُ إِلَّا عَذَابًا (٣٠-٧٨) فَذُوقُوا فَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ نَصِيرٍ (٣٧-٣٥) وَذُوقُوا عَذَابَ الْخُلْدِ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (١٤-٣٢) ذُقْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ (٤٩-٤٤) مس سقر: أي لمستها. فذوقوا: أي ذوقوا حميما وغساقا وعذاب جهنم. العزيز الكريم: كان أبو جهل يدعي أنه عزيز كريم في قومه.

ب- العذاب لكفرهم: أَكَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ (١٠٦-٣)

أكفرتم بعد إيمانكم: المخاطبون هنا هم الذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءتهم البينات كما جاء في الآية السابقة. أي خالفوا الحق وهم يعرفونه. وذلك هو الكفر بعد الإيمان. فلهم عذاب عظيم كما في السياق يوم تبيض وجوه وتسود وجوه ...

ت- لنسيانهم لقاء الله: فَذُوقُوا بِمَا نَسِيتُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا إِنَّا نَسِينَاكُمْ وَذُوقُوا عَذَابَ الْخُلْدِ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (١٤-٣٢) هذا جواب الله للمجرمين بعد قولهم: "رَبَّنَا أَبْصَرْنَا وَسَمِعْنَا ... (١٢-٣٢)". نسيناكم: أي لن نذكركم برحمتنا أبدا. بما كنتم تعملون: أي من أعمال الشرك والشر.

ث- لتكذيبهم بعذاب الله: وَنَقُولُ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذُوقُوا عَذَابَ النَّارِ الَّتِي كُنتُمْ بِهَا تُكَذِّبُونَ (٤٢-٣٤) وَقِيلَ لَهُمْ ذُوقُوا عَذَابَ النَّارِ الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ (٢٠-٣٢) بها: الضمير للنار. به: الضمير لعذاب النار.

ج- ولاستعجالهم له: ذُوقُوا فِتْنَتَكُمْ هَذَا الَّذِي كُنتُمْ بِهِ تَسْتَعْجِلُونَ (١٤-٥١) فتنتكم: أي تعذيبكم. هذا: إشارة لما يرون يومئذ من العذاب. تستعجلون: تستعجلون استهزاء.

ح- لأعمالهم: وَقِيلَ لِلظَّالِمِينَ ذُوقُوا مَا كُنْتُمْ تَكْسِبُونَ (٢٤-٣٩) ثُمَّ قِيلَ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذُوقُوا عَذَابَ الْخُلْدِ هَلْ تُجْزَوْنَ إِلَّا بِمَا كُنْتُمْ تَكْسِبُونَ (٥٢-١٠) وَنَقُولُ ذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ (١٨١-٣) ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ (١٨٢-٣) وَنُذِيقُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَذَابَ الْحَرِيقِ (٩-٢٢) ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ يَدَاكَ وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ (١٠-٢٢)

للظالمين: وأعظمهم المشركون. ما كنتم تكسبون: تكسبون من سيئات كفركم وأعمالكم. هل تجزون إلا بما كنتم تكسبون: أي ألا تجزون إلا بما كسبتم من سيئات أعمالكم ؟ بما قدمت أيديكم: وهي هنا أعمال السوء والكفر. ونذيقه: أي الضال الذي يضل الناس عن سبيل الله. قدمت يداك: أي أعمالك.

- وسيقال للذين يكنزون الأموال ويكفرون بالله: فَذُوقُوا مَا كُنتُمْ تَكْنِزُونَ (٣٥-٩)

- سيقول الأولون للآخرين: فَمَا كَانَ لَكُمْ عَلَيْنَا مِنْ فَضْلٍ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنتُمْ تَكْسِبُونَ (٣٩-٧) أي لم تكونوا أفضل منا بل كنتم كافرين مثلنا.

ب٤١- سيطلبون تخفيف العذاب عنهم

أ- منالملائكة: وَقَالَ الَّذِينَ فِي النَّارِ لِخَزَنَةِ جَهَنَّمَ ادْعُوا رَبَّكُمْ يُخَفِّفْ عَنَّا يَوْمًا مِنَ الْعَذَابِ (٤٩-٤٠) قَالُوا أَوَ لَمْ تَكُ تَأْتِيكُمْ رُسُلُكُمْ بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا بَلَى قَالُوا فَادْعُوا وَمَا دُعَاءُ الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ (٥٠-٤٠) لخزنة جهنم: وهم حراسها والقائمون عليها. ادعوا ربكم: وذلك لما علموا أن الله لن يستجيب لهم طامعين في شفاعة الخزنة أو أن الله منعهم أن يكلموه مباشرة لقوله " اخسئوا فيها ولا تكلمون "(١٠٨-٢٣). يخفف: أي ينقص. يوما: مدة من الزمن. أي نطلب أن يكون لنا يوم لا عذاب فيه أو يوم عذابه مخفف. واليوم هو ما تتكرر مدته أو ما فيه من أحداث. وفي جهنم يطوف الكافر بين النار والحميم إلى الأبد. واليوم بالنسبة له قد يكون المدة التي يعاد فيها عذابه باستمرار بين النار والحميم فيطلب أن يصرف عنه ولو مرة واحدة. أما اليوم في اﻵخرة فألف سنة. فادعوا: فادعوا أنتم أيها الكفار. وما دعاء الكافرين إلا في ضلال: أي دعاء لا يصل إلى مبتغاه.

ب- ومن كبرائهم: وَإِذْ يَتَحَاجُّونَ فِي النَّارِ فَيَقُولُ الضُّعَفَاءُ لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا فَهَلْ أَنْتُمْ مُغْنُونَ عَنَّا نَصِيبًا مِنَ النَّارِ (٤٧-٤٠) قَالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُلٌّ فِيهَا إِنَّ اللَّهَ قَدْ حَكَمَ بَيْنَ الْعِبَادِ (٤٨-٤٠) يتحاجون: أي يتخاصمون بحججهم. وهم المسرفون الذين ذكروا في الآية ٤٣. ويتعلق الأمر بكل أهل النار لقول خزنتها لهم: " قَالُوا أَوَلَمْ تَكُ تَأْتِيكُمْ رُسُلُكُمْ بِالْبَيِّنَاتِ (٥٠-٤٠)". مغنون عنا ...: أي دافعون عنا ...

ب٤٢- لكن لن يخفف عنهم

وَإِذَا رَأَى الَّذِينَ ظَلَمُوا الْعَذَابَ فَلَا يُخَفَّفُ عَنْهُمْ وَلَا هُمْ يُنظَرُونَ (٨٥-١٦) إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي عَذَابِ جَهَنَّمَ خَالِدُونَ (٧٤-٤٣) لَا يُفَتَّرُ عَنْهُمْ وَهُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ (٧٥-٤٣) وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا هُمُ الظَّالِمِين َ(٧٦-٤٣) وَلَا يُخَفَّفُ عَنْهُمْ مِنْ عَذَابِهَا كَذَلِكَ نَجْزِي كُلَّ كَفُورٍ (٣٦-٣٥) ينظرون: يمهلون ويؤخرون. المجرمين: كل من كان في غير سبيل الله فهو مجرم. وجرمه هو عصيان أمر الله. لا يفتر: لا يخفف. مبلسون: أي آيسون مكتئبون. هم الظالمين: أي الظالمين لأنفسهم. عذابها: أي عذاب جهنم.

- ولن يستجاب لهم: وَإِنْ يَسْتَعْتِبُوا فَمَا هُمْ مِنَ الْمُعْتَبِينَ (٢٤-٤١)

- بل سيزيدهم الله عذابا فوق عذاب: فقرة ب٣٧


     



  

  

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة