١١٥- جهنم ومصير الكافرين
(15/22)
ب٣٤- ستحيط النار بهم
أ- نار حامية: إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي ضَلَالٍ وَسُعُرٍ (٤٧-٥٤) يَوْمَ يُسْحَبُونَ فِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ ذُوقُوا مَسَّ سَقَرَ (٤٨-٥٤) وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ (٢٢-٢٢) يَوْمَ هُمْ عَلَى النَّارِ يُفْتَنُونَ (١٣-٥١) المجرمين: والمشركون أعظمهم. ضلال: وهو ضلال الآخرة أي في ظلمات لا نور لهم. لا يعلمون من الله إلا العذاب. مس سقر: أي لمستها. يفتنون: أي يعذبون.
ب- تحرق جلودهم ووجوههم: فقرة ب٢١- ب٢٠
ت- ستحيط بهم جهنم: وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكَافِرِينَ (٤٩-٩) وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكَافِرِينَ (٥٤-٢٩) يَوْمَ يَغْشَاهُمُ الْعَذَابُ مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ وَيَقُولُ ذُوقُوا مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (٥٥-٢٩) أَلَا يَوْمَ يَأْتِيهِمْ لَيْسَ مَصْرُوفًا عَنْهُمْ وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِءُون (٨-١١) العذاب من فوقهم ومن تحت أرجلهم: العذاب كالظلل من النار في حفر الجحيم والحميم في حفر الحميم. ويقول ذوقوا ما كنتم تعملون: من قول العذاب بأمر الله أو الملك. أما الله فسيأتي زمن لن يعد يكلمهم. يوم يأتيهم: أي العذاب. ليس مصروفا عنهم: أي لن يبعده الله عنهم.
ث- ستغشاهم النيران: وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا هُمُ أَصْحَابُ الْمَشْئَمَةِ (١٩-٩٠) عَلَيْهِمْ نَارٌ مُؤصَدَةٌ (٢٠-٩٠) إِنَّهَا عَلَيْهِمْ مُؤصَدَةٌ (٨-١٠٤) فِي عَمَدٍ مُمَدَّدَةٍ (٩-١٠٤) إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا (٢٩-١٨) لَهُمْ مِنْ جَهَنَّمَ مِهَادٌ وَمِنْ فَوْقِهِمْ غَوَاشٍ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ (٤١-٧) لَهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ ظُلَلٌ مِنَ النَّارِ وَمِنْ تَحْتِهِمْ ظُلَلٌ ذَلِكَ يُخَوِّفُ اللَّهُ بِهِ عِبَادَهُ يَا عِبَادِ فَاتَّقُونِ (١٦-٣٩) مؤصدة: أي مطبقة مغلقة. وسيكونون في حفرة داخل حفرة. أنظر تفاصيل عن حفر جهنم ومسالك نيرانها في جدرها وعمدها الممددة في كتاب قصة الوجود. إنها عليهم: أي نار الله. في عمد ممددة: أي نار جهنم تسري بين حفرها في عمد ممدودة. سرادقها: أي سورها وجدرها التي في قلبها النيران. غواش: أي نيران تغشاهم. من فوقهم: أي من جهة مدخل الحفرة التي هم فيها. ظلل: ظلل النار في جهنم. وهي طبقات بعضها فوق بعض من فوق الكافر ومن تحته. ومن تحتهم: أي من جهة أرض الحفرة. أنظر تفاصيل العذاب في حفر جهنم وظلل النار في كتاب قصة الوجود.
ج- لا يقدرون على تجنبها: وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (٣٨-٢١) لَوْ يَعْلَمُ الَّذِينَ كَفَرُوا حِينَ لَا يَكُفُّونَ عَنْ وُجُوهِهِمُ النَّارَ وَلَا عَنْ ظُهُورِهِمْ وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ (٣٩-٢١)
هذا الوعد: أي بتحقق آيات الله التي يستعجلها الكافرون. خصوصا عذاب جهنم كما هو مشار إليه في الآية التالية. لا يكفون: أي لا يمنعون ولا يدفعون.
ب٣٥- سيصب عليهم ماء حميم
أ- يُصَبُّ مِنْ فَوْقِ رُءُوسِهِمُ الْحَمِيمُ (١٩-٢٢) يُصْهَرُ بِهِ مَا فِي بُطُونِهِمْ وَالْجُلُودُ (٢٠-٢٢) يصهر: أي يذاب. به ما في بطونهم والجلود: أي بالحميم الذي شربوه وبالذي صب فوق رؤوسهم.
ب- الملائكة هم الذين سيتكلفون بذلك: ثُمَّ صُبُّوا فَوْقَ رَأْسِهِ مِنْ عَذَابِ الْحَمِيمِ (٤٨-٤٤) ذُقْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ (٤٩-٤٤) إِنَّ هَذَا مَا كُنتُمْ بِهِ تَمْتَرُونَ (٥٠-٤٤) رأسه: الضمير للأثيم. الحميم: هو الماء الساخن في غاية الحرارة. العزيز الكريم: قيل نزلت في أبي جهل الذي أجاب النبي ﷺ بأنه عزيز كريم في قومه. تمترون: تشكون. أي أنت وأمثالك.
ت- سيطوفون بينالجحيم والحميم: فقرة ب٢٨ج
يَطُوفُونَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ حَمِيمٍ آنٍ (٤٤-٥٥) يطوفون: وهذا هو طواف العذاب في جهنم. بينها وبين حميم: بين حفر نار جهنم وحفر الحميم أي الماء الساخن في غاية الحرارة. أي مرة يسجر الكافر في حفرة النار ومرة يسحب في حفرة الحميم وهكذا إلى الأبد. أنظر التفاصيل في كتاب قصة الوجود. آن: أي في غاية الحرارة.
إرسال تعليق