٦٣- أعمال الكافرين
(3/7)
٨- ينقضون عهد الله
إِلَّا الْفَاسِقِينَ (٢٦-٢) الَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ (٢٧-٢)
٩- ويقطعون ما أمر الله بوصله ويحاربون الدين الإسلامي
أ- وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ (٢٧-٢) أي يقطعون ويتركون كل ما أمر الله بوصله وفعله.
ب- يحاربون الله ورسوله: فصل شريعة الله في العدل والعقاب ٨٦-١٧
وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ (١٠٣-٥)← فصل ٤٧-٢٨
فهم بذلك ظالمون، ولا يفلحون: وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ (٢١-٦) فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْمُجْرِمُونَ (١٧-١٠) فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ أُوْلَئِكَ يَنَالُهُمْ نَصِيبُهُمْ مِنَ الْكِتَابِ (٣٧-٧) وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أُوْلَئِكَ يُعْرَضُونَ عَلَى رَبِّهِمْ وَيَقُولُ الْأَشْهَادُ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى رَبِّهِمُ أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ (١٨-١١) وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْكَافِرِينَ (٦٨-٢٩) قُلْ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ (٦٩-١٠) مَتَاعٌ فِي الدُّنْيَا ثُمَّ إِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ ثُمَّ نُذِيقُهُمُ الْعَذَابَ الشَّدِيدَ بِمَا كَانُوا يَكْفُرُونَ (٧٠-١٠) إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ (١١٦-١٦) مَتَاعٌ قَلِيلٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (١١٧-١٦)
الظالمون - المجرمون: وأعظمهم المشركون. كذبا: وهو الشرك أو تنسب لله ما لم يقل. بآياته: أي بآيات القرآن. ينالهم: يصيبهم. نصيبهم من الكتاب: أي ما كتب لهم في الدنيا حتى يأتي أجلهم وما ينتظرهم من عذاب يوم القيامة. والكذب هنا هو كل ما يفتريه المشركون أو اليهود من معتقدات وأعمال وينسبون ذلك إلى الله. والحق هنا هو القرآن وكل حق من عند الله. ومن أظلم: أي من هو أكثر ظلما لنفسه ؟ كما قال تعالى عن المشركين في آية أخرى: " وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَكِنْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ فَمَا أَغْنَتْ عَنْهُمْ آَلِهَتُهُمُ الَّتِي يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ ... (١٠١-١١)". فالإشراك بالله ظلم عظيم للنفس لأن الله سيعذبها بالنار عذابا شديدا. وسبحانه يبرر تساؤله الأول: " ومن أظلم ...؟ " بتساؤل آخر: أليس في جهنم مثوى ... ؟ افترى على الله كذبا: كذبا كالشرك. بالحق: وأعظمه كلام الله. ومنه آيات التوحيد. أي من أظلم ممن جعل لله ندا وشريكا في ملكه دون برهان ؟ أو كذب بآيات التوحيد التي هي من الله ويصر على الإشراك به. لا يفلحون: لا يفوزون بسعادة الدنيا ولا بالآخرة. متاع: هو كل ما ينتفع به انتفاعا غير باق. وهو هنا المنفعة الدنيوية التي سعوا إليها بافترائهم على الله.
ويفعلون ذلك ليضلوا عن سبيل الله: فقرة ١٣-١٣ب
وفي ذلك إثم مبين: انظُرْ كَيْفَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَكَفَى بِهِ إِثْمًا مُبِينًا (٥٠-٤) إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ (١٠٥-١٦) يفترون على الله الكذب: قيل نزلت في اليهود والنصارى. يزكون أنفسهم ويبرئونها من الذنوب وأنهم أهل تقوى ... فقالوا نحن أبناء الله وأحباؤه وأن الجنة لا يدخلها إلا من كان يهوديا بالنسبة لليهود أو نصرانيا بالنسبة للنصارى. وكفى به إثما مبينا: أي افتراء الكذب على الله في ما يخص مكانتهم عنده وتحريف كتبهم. الكذب: الكذب مثل قولهم " إنما يعلمه بشر ". ذلك لأنهم لا يؤمنون بآيات الله ولا يخافون عقابه. أما محمد ﷺ فلا يكذب على الله لأنه مؤمن به. وأولئك هم الكاذبون: فالكذب يتماشى مع الكفر بالله لأن صاحبه لا يخافه.
١٠- يجادلون في آيات الله ← فصل الإنسان ٥١-١٢ت
وَهُمْ يُجَادِلُونَ فِي اللَّهِ وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحَالِ (١٣-١٣) مَا يُجَادِلُ فِي آيَاتِ اللَّهِ إِلَّا الَّذِينَ كَفَرُوا (٤-٤٠) أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ أَنَّى يُصْرَفُونَ (٦٩-٤٠) الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ وَعِنْدَ الَّذِينَ آمَنُوا (٣٥-٤٠).المحال: الشدة والقوة والعقوبة والأخذ. أنى يصرفون: أي كيف يصرفون عن الحق ؟
يجادلون بالباطل: |
فصل اعتقادات الكافرين ٦٠-٢٣ |
والله يرد عليهم في ذلك: فصل الهداية ٤٨-٢٣ب
١١- يجحدون بها ويعرضون عنها ويستهزئون
← فصل اعتقادات الكافرين ٦٠-١٨
← فصل طبيعة الكافرين ٦٢-٤
١٢- ويسعون فيها معاجزين
وَالَّذِينَ سَعَوْا فِي آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ (٥١-٢٢)
إرسال تعليق