٦٣- أعمال الكافرين
(4/7)
١٣أ- بخلق العِوج في طريق الله: وَإِنَّ كَثِيرًا لَيُضِلُّونَ بِأَهْوَائِهِمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِالْمُعْتَدِينَ (١١٩-٦) الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا (٤٥-٧) الَّذِينَ يَسْتَحِبُّونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا عَلَى الْآخِرَةِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا أُوْلَئِكَ فِي ضَلَالٍ بَعِيدٍ (٣-١٤) بالمعتدين: أي بالمتجاوزين الحق إلى الباطل والحلال إلى الحرام. بعيد: بعيد عن الحق.
وينفقون أموالهم للصد عن سبيله : فصل الإنفاق ٨١-١٦ت
لا يكفون عن إضلال الناس عند ذكر الله بخلاف الشيطان الذي يختفي عند ذكره: أنظر فصل الجن ٤٩- ٣٥أ
١٣ب- بافتراء الكذب على الله: فقرة ٩ت
فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا لِيُضِلَّ النَّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ (١٤٤-٦)
كذبا: كذبا كتحريم شيء باسم الله دون أمر منه كما في السياق. وأيضا أن تنسب له شريكا وتتقول عليه.
١٣ت- بتحريض الناس للإعراض عن القرآن: وَهُمْ يَنْهَوْنَ عَنْهُ وَيَنْئَوْنَ عَنْهُ وَإِنْ يُهْلِكُونَ إِلَّا أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ (٢٦-٦) وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ (٢٦-٤١) ينهون عنه: أي عن القرآن. وينئون عنه: أي يتباعدون عنه. يهلكون إلا أنفسهم: أي لا يحيونها بالإيمان بالقرآن وبالله. والغوا فيه: أي بإدخال الباطل والكذب والمكاء والصفير ... عند قراءته ليختلط على الناس. لعلكم تغلبون: لعلكم تغلبون بأن ينفر منه الناس.
١٣ث- باتباع الهوى دون كتاب منير: فصل الإنسان ٥١-١٢ب-١٢ت
١٣ج- بالشرك: فصل الشرك ٥٧-٢٣
١٣ح- قال نوح عن الكفار: إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا (٢٧-٧١) إن تذرهم: أي إن تتركهم ولا تهلكهم.
١٣خ- إنهم لا يضلون إلا أنفسهم: وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ وَرَحْمَتُهُ لَهَمَّتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمُ أَنْ يُضِلُّوكَ وَمَا يُضِلُّونَ إِلَّا أَنفُسَهُمْ وَمَا يَضُرُّونَكَ مِنْ شَيْءٍ (١١٣-٤) نزلت في قضية سارق بني أبيرق والذين اتهموا بريئا عند رسول الله ﷺ : أنظر الفقرة ٣٨ت أ - وفصل ٧٤-٧ - أن يضلوك: أي في حكمك بينهم.
١٣د- سيلعن بعضهم بعضا في هذا الشأن في جهنم: ← فصل جهنم ١١٥ ب١٤ (٣٨-٧)
والنار مصيرهم: فصل طبيعة الكافرين ٦٢-٩أ
١٤- إنهم تفرقوا شيعا ← |
فصل الناس ٥٠-١٧ فصل الشرك ٥٧-٢٢ح |
إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمُ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ (١٥٩-٦)( الآية عامة وتخص أيضا أهل الكتاب ) تفسير هذه الآية في فصل محمد ٣٩ - ٣٥ب ز
إرسال تعليق