(9/22)
١٩- القرآن كتاب منذر← فصل محمد ﷺ ٣٩-٢١ث
كِتَابٌ أُنزِلَ إِلَيْكَ فَلَا يَكُنْ فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِنْهُ لِتُنْذِرَ بِهِ (٢-٧) بَشِيرًا وَنَذِيرًا (٤-٤١)
حرج: أي ضيق بألا يؤمنوا. لتنذر به: لتخوف به من عقاب الله. بشيرا: أي بثواب الله وأعظمه الجنة ورضوانه. ونذيرا: أي يخوف من عقاب الله وأعظمه جهنم.
١٩أ- كِتَابٌ ... (٣-٤١) بَشِيرًا وَنَذِيرًا فَأَعْرَضَ أَكْثَرُهُمْ فَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ (٤-٤١) هَذَا نَذِيرٌ مِنَ النُّذُرِ الْأُولَى (٥٦-٥٣)
بشيرا: أي بثواب الله. هذا نذير من النذر الأولى: أي ما وقع للأمم السابقة وأخبر به القرآن على لسان النبي ﷺ نذير لكم من النذر الأولى. عليكم أن تنذروا به. والنذير هو المخوف من عذاب الله.
١٩ب- كتاب ينذر قوم النبي ﷺ (العرب في بداية الدعوة) : وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لِأُنذِرَكُمْ بِهِ ... (١٩ -٦) لِتُنذِرَ قَوْمًا مَا أُنذِرَ آبَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ (٦-٣٦) لِتُنذِرَ قَوْمًا مَا أَتَاهُمْ مِنْ نَذِيرٍ مِنْ قَبْلِكَ لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ (٣-٣٢)
قوما: أي قريش وسائر العرب وكل من لم يأته رسول قبل محمد ﷺ . والإنذار هنا هو التخويف من عقاب الله.
١٩ت- ينذر أم القرى ومن حولها : وَهَذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ (...) وَلِتُنذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا (٩٢-٦) أم القرى: أنظر الفقرة ٧ذ٥
١٩ث- وينذر المتقين : وَأَنذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْ يُحْشَرُوا إِلَى رَبِّهِمْ لَيْسَ لَهُمْ مِنْ دُونِهِ وَلِيٌّ وَلَا شَفِيعٌ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ (٥١-٦) يحشروا: يجمعوا.
١٩ج- وينذر العرب وأهل الكتاب : وَيُنذِرَ الَّذِينَ قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا (٤-١٨)
١٩ح- وينذر الظالمين والكافرين : وَهَذَا كِتَابٌ (...) لِيُنْذِرَ الَّذِينَ ظَلَمُوا (١٢-٤٦) وَأَنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (١٠-١٧) وَتُنذِرَ بِهِ قَوْمًا لُدًّا (٩٧-١٩)
الذين ظلموا: وأعظمهم الكفار والمشركون. لدا: الألد هو الشديد الخصومة.
١٩خ- وينذر كل من بلغه : وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لِأُنذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ (١٩-٦)
١٩د- وينذر كل الناس : هَذَا بَلَاغٌ لِلنَّاسِ وَلِيُنذَرُوا بِهِ (٥٢-١٤)
ولينذروا به: أي فيجعلهم هذا البلاغ يخافون من عذاب ربهم.
١٩ذ- وكل مخلوق حي : لِتُنْذِرَ مَنْ كَانَ حَيًّا (٧٠-٣٦) لتنذر: لتخوف من عذاب الله.
١٩ر- وينذر العالمين : تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا (١-٢٥)
تبارك: تعاظم وتعالى. والبركة هي الكثرة والاتساع. الفرقان: الذي يفرق بين الحق والباطل، بين الحلال والحرام. بين ما يرضي الله وما لا يرضيه. عبده: هو محمد ﷺ . للعالمين: وهم هنا الإنس والجن. نذيرا: مخوفا من عذاب الله.
١٩ز- وفي هذا الإنذار وعيد :
وَصَرَّفْنَا فِيهِ مِنَ الْوَعِيدِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْرًا (١١٣-٢٠)
وصرفنا: كررنا بأساليب مختلفة. الوعيد: ما يعد الله من عذاب وثواب. يحدث لهم ذكرا: أي يجعلهم يذكرون هذا الوعيد ولا يغفلون تماما عنه.
- يتوعد بيوم عظيم : وَتُنْذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ لَا رَيْبَ فِيهِ فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ (٧-٤٢) الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ ... (١-١٨) لِيُنذِرَ بَأْسًا شَدِيدًا مِنْ لَدُنْهُ (٢-١٨)
وتنذر: وتخوف من عقاب الله. يوم الجمع: يجمع الله فيه الأولين والآخرين وكل أنواع الخلق. لا ريب: لا شك. السعير: النار التي تسعر وتشتد. الحمد لله: هو الرضا بقضاء الله والشكر على نعمه في كل الأحوال. فمهما كانت حالة العبد فهو في نعم من الله. بأسا: عذابا.
إرسال تعليق