٣٩- محمد ﷺ
(20/26)
٤٠أ- رسل عديدة كانت قبل محمد ﷺ : فصل الرسل ١٠-٣
٤٠ب- وهو ﷺ خاتم النبيين. لا نبي بعده: ← فصل الرسل ١٠-٤
تِلْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهَا إِلَيْكَ مَا كُنتَ تَعْلَمُهَا أَنْتَ وَلَا قَوْمُكَ مِنْ قَبْلِ هَذَا (٤٩-١١) تِلْكَ الْقُرَى نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَائِهَا (١٠١-٧) فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (١٧٦-٧) وَلَقَدْ جَاءَكَ مِنْ نَبَإِ الْمُرْسَلِينَ (٣٤-٦) تلك من أنباء الغيب: يتعلق الأمر هنا بقصة نوح. هذا: أي القرآن. تلك القرى: أي التي جاءتها رسل الله.
٤٠ث- قصص البعض منهم: فصل الرسل ١٠-١١
٤٠ج- ليثبت فؤاده: وَكُلًّا نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ (١٢٠-١١) وكلا نقص عليك ...: أي ما تحتاج من أنبائهم نقصه عليك. ما نثبت به فؤادك: أي ليطمئن قلبك وتصبر على أذى الكفار كما صبر من كان قبلك من الرسل.
٤٠ح- إنها من أحسن القصص. ولم يكن النبي ﷺ يعلمها من قبل: نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآنَ وَإِنْ كُنتَ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ (٣-١٢)
عليك: أي عليك يا محمد. أحسن القصص: قصة نبي (يوسف) مليئة بالآيات تبدأ برؤيا في صغره وتنتهي بتحقيقها في كبره. وأحسن القصص قصص الأنبياء لأنها تشتمل على الحق وأحسن المواعظ. بما أوحينا إليك هذا القرآن: أي بما جاء في وحينا لك هذا القرآن. الغافلين: أي عن قصص الأنبياء وأمور الدين.
٤٠خ- وكان تعالى يُشهده ﷺ فيها أو يُذكره بها:
∙ كقصة الملائكة لما خلق آدم: فصل آدم ١١-٢ (٦٩-٣٨)
∙ إدريس: وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ (٥٦-١٩)
∙ نوح: فصل نوح ١٣-٢٥ (٤٩-١١) - ٦ (٧١-١٠)
∙ قوم هود وصالح: أمر تعالى نبيه ﷺ أن يحذر قومه من نزول عقاب عليهم شبيه بالذي أصاب عاد وثمود: ← فصل هود ١٤-٨ز
ثم قال له: فَهَلْ تَرَى لَهُمْ مِنْ بَاقِيَةٍ (٨-٦٩)( أي قوم هود وقوم صالح ) فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ مَكْرِهِمُ إِنَّا دَمَّرْنَاهُمْ وَقَوْمَهُمُ أَجْمَعِينَ (٥١-٢٧)( يتعلق الأمر بتسعة رهط في قوم صالح )
وقال له عن سورة هود: وَجَاءَكَ فِي هَذِهِ الْحَقُّ وَمَوْعِظَةٌ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ (١٢٠-١١)
∙ ذو القرنين: سُئل النبي ﷺ عنه : فصل ذو القرنين ١٦-١ (٨٣-١٨)
∙ إبراهيم ﷺ : وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ (٤١-١٩) وَاذْكُرْ عِبَادَنَا إبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ (٤٥-٣٨) ← فصل إبراهيم ١٧-٢٠أ-١٧
∙ إسماعيل: وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ (٥٤-١٩)
∙ قوم لوط: فصل لوط ١٩-١٦ت ( طلب الله منه أن يتأمل في هلاك القوم المجرمين ) كما أقسم بعمره ﷺ في هذه القصة : لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ (٧٢-١٥) سكرتهم: ضلالتهم.
∙ يوسف: فصل يوسف ٢٢-٣ (٣-١٢)-٣٣ (١٠٢-١٢)
∙ أيوب: وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ (٤١-٣٨)
∙ شعيب وقصة أهل مدين: فصل شعيب ٢٥-١٣ (٤٥-٢٨)
∙ موسى مع فرعون: فصل موسى ٢٦-١٨أ-١٨ب-٨٦-٦٤ذ-٦٤أ (٤٠-٢٨)
نَتْلُو عَلَيْكَ مِنْ نَبَإِ مُوسَى وَفِرْعَوْنَ بِالْحَقِّ (٣-٢٨) وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مُوسَى (٥١-١٩)
وعن هلاك فرعون وقومه: فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ (١٠٣-٧)
وعليه ألا يشك في لقائه بموسى: فصل موسى ٢٦-٨٧
∙ داوود : وَاذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُودَ (١٧-٣٨)
وعن قصة الخصمين: فصل داوود ٢٩-١٢ (٢١-٣٨)
∙ يونس : أمر الله محمدا ﷺ بأن لا يكون كصاحب الحوت ← فصل يونس ٣٣-١٢
∙ قصة مريم: وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ (١٦-١٩) ← فصل مريم ٣٧-٦أ (٤٤-٣) واذكر في الكتاب: أي اذكر للناس أن في القرآن ذكر مريم إذ انتبذت ...
مريم وعيسى: فصل مريم ٣٧-١٩ب (٧٥-٥)
∙ قضية عيسى: فصل أهل الكتاب ٥٤-٦ت (٦٣-٦١-٣)
مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ (...) انظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآيَاتِ ثُمَّ انظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (٧٥-٥)
∙ أنظر فصل كل نبي على حدة.
∙ محمد ﷺ وقصة أهل الكهف : فصل الأمثال ٤٦-٣٥ب (١٣-١٨) - ٣٥ح (٢٢-١٨)
∙ وكان الله يُشهده أيضا على بعض الكفار من قريش ( أنظر فصل العرب ٥٩-٢٠أ-٢٠ت-٢٠ث ) وعلى المنافقين ( فصل المؤمنون في مرحلة الوحي ٦٧-٥خ٢ ) وعلى قصص بني إسرائيل ( فصل بنو إسرائيل ٥٥-١٠ث١(٢٤٦-٢)-١١ث٤(٢٤٣-٢) وعلى كثير من القصص ( أنظر فصل الأمثال ٤٦ ) وعلى مشاهد يوم القيامة وغير ذلك من الأمور.
٤٠د- لقد تلقى ﷺ نفس الخطاب ونفس الرسالة كالرسل الأخرى: فصل الرسل ١٠-١٣
٤٠ذ- وعليه أن يقتدي بهداهم:
١- أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهِ (٩٠-٦) اقتده: والاقتداء هو طلب موافقة الغير: في الهداية هنا.
٢- وأن يتبع ملة إبراهيم حنيفا: ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (١٢٣-١٦) ← فصل إبراهيم ١٧-٣٠ب. ثم أوحينا إليك: أي بعد أن جاء دورك أيها النبي. ملة: دين. وما كان من المشركين: أي هذا من ضمن ما أوحينا إليك بأن" اتبع ملة إبراهيم حنيفا وما كان من المشركين". وهذا ليس تكرارا لقوله: " ولم يك من المشركين " وإنما بيان لما أوحى الله إلى نبيه ﷺ.
وكان ﷺ أولى الناس بإبراهيم ودينه: فصل إبراهيم ١٧-٣٠أ (٦٨-٣)
٤٠ر- لقد صدّق ﷺ المرسلين: بَلْ جَاءَ بِالْحَقِّ وَصَدَّقَ الْمُرْسَلِينَ (٣٧-٣٧) بالحق: أي لا كذب. وصدق المرسلين: أي رسالته صدقت الرسل السابقة.
والقرآن الذي أتى به يصدق الكتب التي نزلت قبله: ← فصل القرآن ٩-٤٥
٤٠ز- لقد أخذ الله ميثاق النبيين بأن يؤمنوا بكل رسول وينصروه، وأعظمهم محمد ﷺ. وطبعا عليهم أن يوصوا أقوامهم بذلك: فصل الرسل ١٠-١٣ب
٤٠س- لقد بُشر بمحمد ﷺ :
١- في التوراة والإنجيل: فصل موسى ٢٦-٧٩ (١٥٧-٧)
٢- وبشر به عيسى بني إسرائيل: فصل عيسى ٣٨-١١
٣- كما أن إبراهيم ﷺ دعا الله ليبعث رسولا من أهل الحرم وهو محمد ﷺ : فصل إبراهيم ١٧-٢٨أ (١٢٩-٢)
٤٠ش- لقاؤه ﷺ مع الرسل:
ليسألهم نيابة عن المشركين ( بخصوص وحدانية الله، أي كلهم كانوا مسلمين )← فصل الرسل ١٠-٢٦ب
لقاؤه مع موسى: فصل موسى ٢٦-٨٧
إرسال تعليق