(7/7)
١٥- نجاة لوط
أ- وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ تَعْمَلُ الْخَبَائِثَ (٧٤-٢١)
ب- فَأَخْرَجْنَا مَنْ كَانَ فِيهَا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (٣٥-٥١) فَمَا وَجَدْنَا فِيهَا غَيْرَ بَيْتٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ (٣٦-٥١) فأخرجنا ...: أي أخرجناهم من القرية لتنجيتهم من العذاب. فيها: أي في قرى قوم لوط كما يفهم من سياق القصة. بيت من المسلمين: وهو بيت لوط عليه السلام.
ت- فَنَجَّيْنَاهُ (١٧٠-٢٦) إِذْ نَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ أَجْمَعِينَ (١٣٤-٣٧) إِلَّا عَجُوزًا فِي الْغَابِرِينَ (١٣٥-٣٧) فَأَنجَيْنَاهُ وَأَهْلَهُ إِلَّا امْرَأَتَهُ قَدَّرْنَاهَا مِنَ الْغَابِرِينَ (٥٧-٢٧) فَأَنْجَيْنَاهُ وَأَهْلَهُ إِلَّا امْرَأَتَهُ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ (٨٣-٧) عجوزا: وهي زوجته التي لم تكن مؤمنة. الغابرين: أي الباقين في العذاب والهلاك. قدرناها: أي جعلناها بتقديرنا وقضائنا.
ث- إِلَّا آلَ لُوطٍ نَجَّيْنَاهُمْ بِسَحَرٍ (٣٤-٥٤) نِعْمَةً مِنْ عِنْدِنَا كَذَلِكَ نَجْزِي مَنْ شَكَرَ (٣٥-٥٤).آل لوط: أهل بيته إلا امرأته. بسحر: أي بين آخر الليل وطلوع الفجر. من شكر: فمن عبد الله شكره.
١٦- بقايا مساكن قوم لوط ← فقرة ١٤ج
أ- وَإِنَّهَا لَبِسَبِيلٍ مُقِيمٍ (٧٦-١٥) إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِلْمُؤْمِنِينَ (٧٧-١٥) وَإِنَّكُمْ لَتَمُرُّونَ عَلَيْهِمْ مُصْبِحِينَ (١٣٧-٣٧) وَبِاللَّيْلِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (١٣٨-٣٧) وإنها: الضمير عائد إلى مدينة قوم لوط المذكورة في الآيات السابقة. أي بقايا مساكنهم. لبسبيل مقيم: أي طريق ثابت معلم. وهي طريق رحلة قريش إلى الشام. للمؤمنين: أي الذين يؤمنون بعقاب الله. لتمرون عليهم: وسدوم في طريق رحلة قريش إلى الشام. مصبحين وبالليل: أي إنكم في أسفاركم إلى الشام تمرون دائما على قريتهم وترون دمارها سواء إن أصبحتم فيها أم رحتم إليها بالليل. أفلا تعقلون: أي أفلا تتساءلون عن كيفية وسبب دمارهم وتعتبرون ؟
ب- فَانْتَقَمْنَا مِنْهُمْ وَإِنَّهُمَا لَبِإِمَامٍ مُبِينٍ (٧٩-١٥) وإنهما: أي قرى قوم لوط وقرية أصحاب الأيكة. لبإمام مبين: أي لبطريق واضح.
ت- فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ (٨٤-٧) المجرمين: المجرمين في معتقدهم وأعمالهم.
ث- وَلَقَدْ أَتَوْا عَلَى الْقَرْيَةِ الَّتِي أُمْطِرَتْ مَطَرَ السَّوْءِ أَفَلَمْ يَكُونُوا يَرَوْنَهَا ... (٤٠-٢٥) ولقد أتوا: أي مشركو قريش. القرية: أي سدوم قرية قوم لوط. مطر السوء: أي مطر الحجارة المسومة. أفلم يكونوا يرونها: أي في أسفارهم ليعتبروا.
إرسال تعليق