(2/2)
٩- داوود وجالوت ← فصل بنو إسرائيل ٥٥-١٠ث٣
وَقَتَلَ دَاوُودُ جَالُوتَ (٢٥١-٢) كان داوود من قوم طالوت الملك فتطوع لقتال جالوت رأس العمالقة فقتله ( قيل بحجرة في مقلاعه والله أعلم ).
١٠- داوود وبنو إسرائيل ← لعن الذين كفروا منهم على لسانه: فصل بنو إسرائيل ٥٥-١٨(٧٨-٥)
١١- داوود وسليمان يحكمان في الحرث ← فصل سليمان ٣٠-٦ (٧٩-٧٨-٢١)
وَهَلْ أَتَاكَ نَبَأُ الْخَصْمِ إِذْ تَسَوَّرُوا الْمِحْرَابَ (٢١-٣٨) إِذْ دَخَلُوا عَلَى دَاوُودَ فَفَزِعَ مِنْهُمْ قَالُوا لَا تَخَفْ خَصْمَانِ بَغَى بَعْضُنَا عَلَى بَعْضٍ فَاحْكُمْ بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَلَا تُشْطِطْ وَاهْدِنَا إِلَى سَوَاءِ الصِّرَاطِ (٢٢-٣٨) إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ فَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ (٢٣-٣٨) قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَى نِعَاجِهِ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْخُلَطَاءِ لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَا هُمْ (٢٤-٣٨) نبأ الخصم: أي قصة الخصمين قيل هما ملكان بعثهما الله ليردا داوود عن خطيئته لمحبة امرأة فمثلا أمامه قضية شبيهة بقضيته ليتعظ بها. تسوروا المحراب: أي علوا سوره ونزلوا إلى حيث يوجد داوود. المحراب: هو مصلى داوود هنا. ففزع منهم: فزع لأنهم دخلوا بغير إذنه ونزلوا من سور مرتفع بدل أن يدخلوا من الباب. بغى بعضنا: أي تعدى وظلم. بالحق: بالعدل. ولا تشطط: أي لا تكن جائرا في حكمك. سواء الصراط: أي الطريق السوي بيننا. أخي: فالملك يصف نظيره بأخيه. نعجة: هي الأنثى من الضأن ( وتمثل المرأة بالنسبة لقضية داوود ) أكفلنيها: أي اجعلني كافلها. وعزني في الخطاب: أي غلبني وقهرني بجداله. بسؤال نعجتك إلى نعاجه: أي بطلب انضمام نعجتك إلى نعاجه. الخلطاء: الشركاء. ليبغي: ليعتدي ويظلم.
١٣- توبة داوود وأجر عظيم
وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ (٢٤-٣٨) فَغَفَرْنَا لَهُ ذَلِكَ وَإِنَّ لَهُ عِنْدَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآبٍ (٢٥-٣٨) وظن: أي أيقن. فتناه: اختبرناه ليتنبه لما ابتلي به. وخر راكعا: أي وقع ساجدا لله بركوعه. فلم تكن له حركة أخرى من هيأة الركوع إلى السجود. وأناب: أي رجع إلى ربه بالتوبة. فغفرنا له ذلك: أي ذنبه وهو أن طمع فيما لا يجوز. لزلفى: أي من المقربين. وحسن مآب: أي حسن مرجع وهو الجنة.
١٤- سليمان ابنه
وَوَهَبْنَا لِدَاوُودَ سُلَيْمَانَ (٣٠-٣٨) وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ (١٦-٢٧) أي ورث الملك والكتاب يعني الزبور. وخلفه في النبوة كما أراد الله.
إرسال تعليق