١٠- الرسل
(4/17)
٨- أمة المؤمنين هي أمة الرسل
إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمُ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ (٩٢-٢١) وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمُ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ (٥٢-٢٣) هذه أمتكم: أي أمة الرسل. وإن هذه أمتكم ...: هذا خطاب للرسل وهو أيضا لأقوامهم عبرهم لأن ما يقول الله لهم يبلغوه تماما لهم لكنهم تقطعوا أمرهم كما جاء في الآية التالية.
لكن الناس اختلفوا بعد إرسالهم:← فصل الناس ٥٠-١٧
٩- بعض الرسل تم تفضيلهم على آخر وكذا الأنبياء
تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ (٢٥٣-٢) وَرَبُّكَ أَعْلَمُ بِمَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَقَدْ فَضَّلْنَا بَعْضَ النَّبِيِّينَ عَلَى بَعْضٍ (٥٥-١٧) والرسول مفضل على النبي: أنظر الفقرة ٤٩
فضلنا بعضهم على بعض: أي بما أعطيناهم من معجزات وقدرات وميزات. من كلم الله: أي كلمه الله كموسى عليه السلام. ورفع بعضهم درجات: أي في المقام عنده سبحانه. وأعلاهم درجة محمد ﷺ. أعلم بمن في السماوات والأرض: ومن ضمن ذلك هو أعلم بمن يستحق النبوة ويبلغ رسالته لأن السياق يذكر الأنبياء.
١٠- بعضهم كان من أولي العزم
فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُوْلُوا الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ (٣٥-٤٦) أولوا العزم: ذووا الحزم والصبر. وهم الذين تعرضوا لأشد المحن كنوح وإبراهيم وموسى وعيسى عليهم السلام. وكان محمد ﷺ منهم. فخطاب الله له بهذا الشكل يقتضي ذلك.
١١- وكثير منهم لم يذكروا في القرآن : أنظر الفقرة ٥٠
أ- أ- وَرُسُلًا قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِنْ قَبْلُ وَرُسُلًا لَمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ (١٦٤-٤) مِنْهُمْ مَنْ قَصَصْنَا عَلَيْكَ وَمِنْهُمْ مَنْ لَمْ نَقْصُصْ عَلَيْكَ (٧٨-٤٠) من قبل: أي كل الرسل المذكورين في القرآن ذكروا قبل تنزيل هذه الآية. وقيل في الآيات المكية.
ب- وحده سبحانه يعلمهم ويعلم أقوامهم : وَالَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ لَا يَعْلَمُهُمُ إِلَّا اللَّهُ (٩-١٤) من بعدهم: من بعد قوم نوح وعاد وثمود.
١٢- تم إرسالهم الواحد بعد الآخر
ثُمَّ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا تَتْرَا (٤٤-٢٣) تترا: متتابعين على فترات.
إرسال تعليق