٢٢- يوسف
(10/10)
رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنْتَ وَلِيِّ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ (١٠١-١٢) من الملك: أي حظا منه على مصر. فقد مكن الله له في الأرض. فاطر: خالق ومبدع. ولي: أي ناصري ومتولي أموري. مسلما: خاضعا لأمر الله دون شرك. بالصالحين: أي بأهل الجنة.
٣٣- قال تعالى لمحمد ﷺ عن هذه القصة
ذَلِكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمُ إِذْ أَجْمَعُوا أَمْرَهُمْ وَهُمْ يَمْكُرُونَ (١٠٢-١٢) ذلك: أي قصة يوسف. إليك: إليك يا محمد. وما كنت لديهم: أي مع إخوة يوسف. أجمعوا أمرهم: أي اتفقوا بالإجماع على إلقاء يوسف في الجب.
٣٤- لقد كان يوسف نبيا قبل موسى عليهما السلام لكن الكافرين ارتابوا فيما جاء به ← فصل موسى ٢٦-٥٠ (٣٤-٤٠)
٣٥- السورة رقم ١٢ تحمل اسم " يوسف " وتحتوي القصة بكاملها.
___
إرسال تعليق