٦٥- الله يخاطب الكافرين
(9/10)
١٩- بخصوص الموت
إن لم تكونوا مدينين لله بأرواحكم فأرجعوها إلى أجسادكم بعد موتكم إن كنتم صادقين ! يعني كيف تقرون بعدم بعثكم كأنكم أنتم الباعثون ؟ فإنكم تموتون وستبعثون رغما عنكم لأن مالككم هو الله ولستم أنتم. ← فصل الموت ١١٠ - ١٥ت (٨٣إلى٨٧-٥٦)
أو فادرؤوا عن أنفسكم الموت ← فصل الموت ١١٠-٢
٢٠- بخصوص الساعة
هل ينظرون إلا الساعة ؟ فقرة ٢٤ب
حينئذ لن ينفعكم ندمكم ← فَأَنَّى لَهُمُ إِذَا جَاءَتْهُمْ ذِكْرَاهُمْ (١٨-٤٧) أي كيف ستنفعهم الذكرى عند مجيء الساعة ؟
← فصل يوم الحساب ١١٤-٤٨غ٣٥-٤٨غ٣٦
٢١- بخصوص يوم الحساب
٢١أ- بخصوص البعث: وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ النَّشْأَةَ الْأُولَى فَلَوْلَا تَذكَّرُونَ (٦٢-٥٦) أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ (٤-٨٣) لِيَوْمٍ عَظِيمٍ (٥-٨٣) علمتم النشأة الأولى: بمعنى رأيتموها وعرفتموها. وهي شكل أجسامنا في حياتنا الدنيا. فلولا تذكرون: أي فهلا تذكرون قدرة الله على بعثكم من جديد ! أولئك: أي المطففون الذين ينقصون في الكيل والميزان.
٢١ب- هل ينظرون إلا أن تأتيهم الملائكة أو يأتيهم الله وما أخبر عنه القرآن ؟ فقرة ٢٤ت
٢١ت- وسوف يأتيكم ما كنتم به تستهزئون ← فَقَدْ كَذَّبُوا فَسَيَأْتِيهِمْ أَنْبَاءُ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ (٦-٢٦) فسيأتيهم أنباء ...: أي ستأتيهم أخبار القرآن مجسدة. وهي كل ما ينتظرهم بعد موتهم وما ينتظرهم بعد بعثهم. أو سينبؤون بعذاب الآخرة من طرف الملائكة يوم موتهم ويوم القيامة.
٢١ث- وقد أنذركم الله عذابا قريبا ← فصل يوم الحساب ١١٤-٤٨ع (٤٠-٧٨)
قُلْ عَسَى أَنْ يَكُونَ رَدِفَ لَكُمْ بَعْضُ الَّذِي تَسْتَعْجِلُونَ (٧٢-٢٧) بعض الذي تستعجلون: ومنه هزيمتهم يوم بدر. وبموتهم يبدأ عذاب آخر من وعد الله لهم.
٢١ج- ومن الذي سيعصمكم من الله يومئذ ؟ فصل يوم الحساب ١١٤-٤٨غ٣٦ج (٣٣-٤٠) فَكَيْفَ تَتَّقُونَ إِنْ كَفَرْتُمْ يَوْمًا يَجْعَلُ الْوِلْدَانَ شِيبًا (١٧-٧٣) السَّمَاءُ مُنْفَطِرٌ بِهِ كَانَ وَعْدُهُ مَفْعُولًا (١٨-٧٣) فكيف تتقون إن كفرتم يوما ...: أي إن كفرتم كيف تتقون شر يوم يجعل الولدان شيبا من شدة الرعب ؟ وهو يوم القيامة. السماء منفطر به: أنظر التفسير في فصل القرآن والعلم ٤٥- ٢٨ج٢. كان وعده مفعولا: أي الوعد الذي اختص به يوم القيامة..
٢١ح- يومئذ لا تخفى منكم خافية ← فصل يوم الحساب ١١٤-٢٤ذ (١٨-٦٩)
٢١خ- ولن ينفعكم كيدكم ! فالويل لكم ! فصل يوم الحساب ١١٤-٤٨غ٣٦د (٤٠-٣٩-٧٧)
فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ يَوْمِهِمُ الَّذِي يُوعَدُونَ (٦٠-٥١) يومهم الذي يوعدون: وهو يوم تعذيبهم. أي يوم القيامة المذكور في أول السورة لقوله تعالى: " إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَصَادِقٌ (٥-٥١) "
٢١د- وسوف تسألون عن النعيم وعما كنتم تعملون ← فصل يوم الحساب ١١٤-٢٦ب (٩٣-١٦) ٢٦ت (٨-١٠٢)
٢١ذ- وسيكلمكم الله ويحاسبكم ← فصل يوم الحساب ١١٤-٤٨غ
٢١ر- يقول الله لهم فيما يخص مصيرهم ومصير المؤمنين:
← فصل مقارنة بين أصحاب الجنة وأصحاب النار ١١٦-٣ج
← فصل العالمون والجاهلون ٦٦ ت١١
أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ (٣٥-٦٨) مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ (٣٦-٦٨) أَمْ لَكُمْ كِتَابٌ فِيهِ تَدْرُسُونَ (٣٧-٦٨) إِنَّ لَكُمْ فِيهِ لَمَا تَخَيَّرُونَ (٣٨-٦٨) أَمْ لَكُمُ أَيْمَانٌ عَلَيْنَا بَالِغَةٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ إِنَّ لَكُمْ لَمَا تَحْكُمُونَ (٣٩-٦٨) سَلْهُم أَيُّهُمْ بِذَلِكَ زَعِيمٌ (٤٠-٦٨) أفنجعل المسلمين كالمجرمين: أي أفنجعلهم في نفس الدرجة والمنزلة ؟ كالمجرمين: فالكفر عند الله جرم لأنه اعتداء على حقه. أم لكم كتاب فيه تدرسون ... تخيرون: أي هل لكم كتاب فيه تدرسون يحتوي على ما يوافق هواكم واختياراتكم ؟ أم لكم أيمان علينا بالغة ...: أي أم عندكم منا عهود مؤكدة صالحة إلى يوم القيامة تمنحكم ما تريدون ؟ سلهم أيهم بذلك زعيم: أي سلهم من الذي يتكفل بذلك ويضمنه.
فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (٢٩-٦٧) الَّذِينَ كَذَّبُوا بِالْكِتَابِ وَبِمَا أَرْسَلْنَا بِهِ رُسُلَنَا فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ (٧٠-٤٠) فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ (٥-٦٨) بِأَيِّيكُمُ الْمَفْتُونُ (٦-٦٨)
وبما أرسلنا به رسلنا: أي من تعاليم ومعجزات ووحي وإنذار ... الخ. فسوف يعلمون: سوف يعلمون إذ الأغلال في أعناقهم ... ويبصرون: أي سيعلمون بأبصارهم يوم القيامة. بأييكم المفتون: المجنون. أي من الذي فتن أو سيفتن بالجنون عند رؤية الحق والعذاب.
وسترون الجحيم عين اليقين ← فصل الإنفاق ٨١-٢٤ (١إلى٨-١٠٢)
٢٢- وستحشرون إلى جهنم ←
←فصل جهنم ١١٥
← فصل اعتقادات الكافرين ٦٠-٢٨ث (٥١-١٠)٢٨ج(١٥-٤٤)
وَوَيْلٌ لِلْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ شَدِيدٍ (٢-١٤) إِنَّكُمْ لَذَائِقُوا الْعَذَابِ الْأَلِيمِ (٣٨-٣٧) فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنَ النَّارِ (٢٧-٣٨) وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ (١٨-٢١) فَقَدْ كَذَّبْتُمْ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَامًا (٧٧-٢٥) قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا سَتُغْلَبُونَ وَتُحْشَرُونَ إِلَى جَهَنَّمَ (١٢-٣) وَلِلَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (٦-٦٧) وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا يَمَسُّهُمُ الْعَذَابُ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ (٤٩-٦) للذين كفروا: هم اليهود في هذه الآية. وتحشرون: أي تجمعون. يفسقون: أي يخرجون عن الطاعة.
ستكونون وقودا للنار ← فصل جهنم ١١٥-أ٧
إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنْتُمْ لَهَا وَارِدُونَ (٩٨-٢١) إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى أُوْلَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ (١٠١-٢١)( المبعدون عنها هم المؤمنون. ومنهم الذين عبدهم الجاهلون ).
وستأكلون من شجرالزقوم وتشربون من الحميم: فصل جهنم ١١٥ ب٢٧ب (٥١إلى٥٣-٥٦)
وسيكلمهم الله بعض الوقت وهم في جهنم: فصل جهنم ١١٥ ب٥٦
إرسال تعليق